يواجه مشروع مركز توليد الطاقة الكهربائية ببلدية سيدي نعمان، بولاية تيزي وزو، جملة من العقبات والعراقيل التي حالت دون إنجازه في الميدان، حيث مرت سنوات على تسجيله، لكنه لم ير النور رغم المحاولات العديدة لتجسيده على أرض الواقع، لاسيما وقد رُصدت له ميزانية تفوق 1200 مليار سنتيم؛ ما حفز المجلس الشعبي الولائي، على بذل المزيد من الجهود في سبيل إيجاد حلول للمعارضة التي تواجهه، وتمكين سكان سيدي نعمان من الاستفادة من خدمات المركز الطاقوي الهام.

استقبل رئيس المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو، مؤخرا، وفدا متكونا من مسؤولي امتياز التوزيع للكهرباء والغاز لتيزي وزو، وممثلين عن لجنة الشغل والاستثمار ولجنة تهيئة الإقليم، بغية مناقشة واقع مشروع إنجاز مركز توليد الطاقة الكهربائية على مستوى منطقة سيدي نعمان، الذي يواجه معارضة السكان منذ ما يقارب 8 سنوات.

وكان اللقاء فرصة لطرح المشاكل العالقة، بغية العمل على إيجاد حلول تسمح بإنجاز هذا المركز الذي يعد هذه المنطقة بالكثير، خاصة أنه يسمح بتقوية الطاقة الكهربائية، وكذا تحسين الخدمات المقدمة للزبائن، حيث أكدت وكالة امتياز التوزيع على أهمية إنجاز هذا المركز مع إبراز العقبات التي تواجهه منذ سنوات، لا سيما مشكلة المعارضة، التي تقف حجر عثرة أمام انطلاق أشغاله وتجسيده في الميدان؛ إذ لايزال هذا المشروع الذي تتجاوز تكلفته المالية 1200 مليار سنتيم، ينتظر الإنجاز منذ 8 أعوام.

ووعد رئيس المجلس الشعبي الولائي بالنيابة سعدود فرحات، ببذل كل الجهود لضمان إنجاز هذا المشروع، الذي يسمح بوضع الولاية في منأى عن مشاكل انقطاع وضعف التيار، موضحا أنه سيتم خلال أيام المقبلة، عقد اجتماع يضم كل القطاعات المعنية، مع تنظيم خرجة ميدانية إلىالموقع بغية إيجاد حلول، ومناشدة السلطات المعنية لعب دورها، الذي يسمح بإنجاز هذا المركز الحيوي للولاية.

واعتبر المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو هذه الوضعية غير ”مقبولة”، مشددا على وجوب بذل مجهود لرفع العقبات وتجاوز مشكلة المعارضة، للتمكن من معالجة هذا الملف بكل جدية، مع إيلائه كل الأهمية؛ على اعتبار أن هذا المركز الذي استفادت منه بلدية سيدي نعمان، قد خُصصت له قطعة أرض تتربع على مساحة 6 هكتارات.