دعا سكان بلدية مغنية السلطات المحلية، إلى ضرورة فرض الرقابة على النقاط السوداء التي يتم التخلّص منها، من خلال حملات التطهير التي تقوم بها السلطات في كل مرة ومعاقبة المخالفين، بالنظر إلى استمرار المشكل في العديد من النقاط السوداء التي سرعان ما تعود للظهور من جديد .

وكانت مصالح بلدية مغنية، قد باشرت في تطهير بعض أحيائها المعروفة بالانتشار الواسع للنفايات بها، والتي حوّلتها إلى شبه مفارغ عمومية، حيث تتم العملية، التي ما زالت متواصلة، بالتنسيق مع بعض الجمعيات الناشطة وعمال حظيرة البلدية.

من جهتهم، عبّر بعض المواطنين عن ارتياحهم للعملية التي تتم كلّ يوم سبت، للقضاء على ما كان يشوّه محيط أحياء والتجمعات السكانية الكبرى للبلدية، آملين في توسيع الحملة لتشمل مشاركة جميع الجمعيات عبر إقليم البلدية، كما دعا البعض الآخر منهم المصالح المحلية، إلى ضرورة وضع مراقبين على مستوى هذه النقطة واتّخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المخالفين والرمي العشوائي للنفايات، بعد أن تحوّلت بعض الأماكن إلى مفارغ عمومية يأتون إليها من كلّ المناطق لرمي مختلف النفايات بما فيها الصلبة وحتى السامة، دون مراعاة الخطر البيئي الذي يهدد السكان المجاورين لها.