قاطنو حي الصومام بالرغاية

المطالبة بتدخّل مصالح النظافة لرفع النفايات

المطالبة بتدخّل مصالح النظافة لرفع النفايات
  • القراءات: 1778
❊م.أجاوت ❊م.أجاوت

طالب سكان وقاطنو حي الصومام ببلدية الرغاية المعروف باسم "مفال" سابقا، السلطات البلدية بالتدخّل العاجل لرفع النفايات المنزلية المتراكمة داخل الحي، والعمل على تنظيف الوضع الذي تأثر كثيرا بمخلفات هذه النفايات وبقايا ردوم الأشغال... وغيرها.

عبّر سكان هذا الحي العتيق عن استيائهم الكبير من تكدّس النفايات المنزلية على مستوى الحي، وعدم رفعها من قبل مصالح النظافة في وقتها المحدد، الأمر الذي حوّل المكان إلى منطقة ملوّثة بفعل أكوام النفايات والروائح الكريهة المنبعثة منها، مناشدين المعنيين التحرك العاجل لتدارك هذا الوضع الذي أرّق الحياة بالحي.

ودعا المعنيون، بالمناسبة، إلى ضرورة السعي لاستعادة الصورة الجمالية للحي، لاسيما أنه استفاد مؤخرا من عملية إعادة التهيئة التي استهدفت العمارات والمباني، منتقدين في السياق، تماطل مصالح النظافة في القيام بدورها، وهو الأمر الذي انعكس سلبا على الحياة العامة داخل الحي، إلى جانب عدم امتثال الكثيرين من القاطنين للأوقات القانونية المحددة لإخراج النفايات من منازلهم، وهو تصرّف زاد في تفاقم الوضع.

وأوضح أحد ممثلي لجنة الحي أن استمرار هذا الوضع السلبي يضطر بلجنة الحي لتنظيم حملات تنظيف تطوعية يشارك فيها العديد من الشباب، من أجل تنظيف الحي من أكوام النفايات المكدسة في انتظار تدخّل المصالح المختصة للقيام بعملها على أكمل وجه، مذكرا بأن المسؤولية متقاسَمة بين هيئة جمع النفايات من جهة، وبعض التصرفات السلبية من بعض السكان من جهة أخرى، لاسيما في ما يخص أوقات إخراج القمامة المنزلية.

ومن جهتها، أوضحت مصالح بلدية الرغاية، أنه سيتم تعزيز أعوان مصالح النظافة التابعين لمصلحة النظافة والتطهير بالبلدية؛ للرفع من وتيرة جمع النفايات بمختلف الأحياء خاصة حي الصومام، الذي يشهد تذبذبا في عملية الجمع، مجددة تذكيرها بأهمية الاحتكام إلى التنظيم المعمول به في مجال مواقيت إخراج النفايات المنزلية، ونظافة المحيط الداخلي والخارجي للأحياء ومباني العمارات والأجزاء المشتركة.

للإشارة، استفاد حي الصومام بالرغاية "مفال" سابقا، من عملية إعادة تهيئة المباني والعمارات، تمثلت في إعادة طلاء الجدران الداخلية للسلالم والخارجية، وإعادة تزفيت الأسطح وصيانتها لتفادي تسرّب مياه الأمطار إلى داخل المنازل، حيث جاءت هذه العملية التنموية في إطار برنامج التنمية البلدي؛ تجسيدا للمخطط الولائي لتهيئة وتزيين دوائر وبلديات الجزائر العاصمة، حيث ستتواصل العملية لتشمل إعادة تهيئة جل الأحياء المتبقية، وذلك على مراحل.