"أولاد العربي" و"17 جوان" بخميس الخشنة

المطالبة بالنقل والإنارة العمومية ومياه الشرب

المطالبة بالنقل والإنارة العمومية ومياه الشرب
  • القراءات: 635
حنان. س حنان. س

يشتكي سكان عدة قرى ببلدية خميس الخشنة، من عدة نقائص تنموية أرقت واقعهم المعيش، سيما اهتراء الطرقات، وغياب الإنارة العمومية، والتذبذب الكبير في التزويد بمياه الشرب، إلى جانب غياب الغاز الطبيعي، والنقل المدرسي عن بعض القرى، وحتى النقل العمومي؛ بما يؤثر على يوميات المواطنين. كما بادرت مصالح البلدية، مقابل ذلك، بإطلاق عدد من المشاريع التنموية.

يشتكي سكان حي "أولاد العربي" الذي يُعد من ضمن أكبر التجمعات السكانية ببلدية خميس الخشنة، من النقل المدرسي وحتى نقص حافلات النقل العمومي؛ ما يصعّب على التلاميذ بلوغ مؤسساتهم التربوية، حيث أكد ممثل عن الحي أن تلاميذ الطورين المتوسط والثانوي يدرسون بمنطقة تبعد بحوالي 7 كلم عن الحي، موضحا أن الحي يسجل توسعا سكانيا كبيرا مقابل وجود حافلتين فقط، لا تكفيان لتغطية طلب كل التلاميذ، مطالبين الجهات المعنية بتوفير النقل إلى جانب ضمان الإنارة العمومية التي تكاد تنعدم على طول الطريق، وهو ما يزيد من متاعب التلاميذ والمواطنين عموما، سيما في ظل اهتراء كبير للطرقات، بدون إغفال المطالبة بربط باقي السكنات بالغاز الطبيعي. ومن جهتهم، يشتكي سكان حي "17 جوان" الكائن بجوار القرية الفلاحية، من انعدام مياه الشرب؛ ما يضطرهم لشراء الصهاريج كل أسبوع بـ 1200 دينار، ناهيك عن غياب الإنارة العمومية، واهتراء الطرقات رغم نداءاتهم المتكررة لتحسين أوضاعهم المعيشية.

وفي رده على هذه الانشغالات، أكد رابح جعدي نائب رئيس بلدية خميس الخشنة، تسجيل عدة مشاريع تنموية لصالح عدة قرى، ومنها قرية أولاد العربي، التي أخذت، حسبه، حصة الأسد من مشروع الإنارة العمومية، بغلاف مالي يقارب 15 مليار سنتيم، وهو المشروع الذي يسجل تقدما مقبولا في الأشغال في انتظار تسلّمه كليا، في غضون أشهر قليلة. ومشروعٌ، قيد الإنجاز، للربط بالغاز الطبيعي؛ حيث أُدرجت 8 قرى بالبلدية، غير أن إشكالية التوسعات السكانية أثرت على ذلك؛ ما تطلّب إضافة دراسة جديدة من أجل ربط منازل قريتي أولاد غالية وأولاد العربي بمشروع قُدر غلافه المالي بـ 19 مليار سنتيم، يُنتظر إطلاق أشغاله قريبا، ناهيك عن إطلاق، نهاية فيفري الجاري، مشروع يخص تحسين خدمة التزويد بمياه الشرب، بحي "17 جوان القرية الفلاحية"، بغلاف مالي يقدر بـ 500 مليون سنتيم، لتنطلق بعدها أشغال تهيئة الطريق بغلاف مالي بحوالي 3 ملايير سنتيم. وفي ما يخص الغاز الطبيعي، فإن الأشغال انطلقت، ويُنتظر إنهاؤها في غضون شهرين، علما أن بلدية على مستوى خميس الخشنة، تسجل إشكالا ملحوظا يخص توفير مياه الشرب؛ إذ يُنتظر، خلال السنة الجارية، إنجاز 4 آبار جديدة تضاف إلى الموجودة حاليا؛ بهدف تحسين التزويد بهذه الخدمة.

 


 

لتحسين الخدمة العمومية ببومرداس ... استلام مكاتب بريدية جديدة

تعززت المنظومة البريدية بولاية بومرداس، بفتح مكتب بريدي جديد بالمدينة الجديدة ببلدية "دلس"، تحت تسمية "مكتب بريد كيرش السعيد"، حسبما كشف عنه لـ "المساء"، مدير بريد الجزائر ببومرداس محمد بوسعيد، الذي أوضح أن تسلّم هذا المكتب الجديد كفيل بتحسين الخدمة البريدية العمومية، التي تشهد طلبا متزايدا بسبب التوسع السكاني والعمراني الكبير الذي تشهده الولاية. كما أضاف المدير أن أشغال إنجاز مكتب بريدي بحي 2200 مسكن ببن مرزوقة ببلدية بودواو، تجاوزت نسبتها 50 بالمائة. ويُنتظر تسلّمه مع نهاية الثلاثي الجاري، ليُمكّن، هو الآخر، سكان هذا القطب السكني الهام بالجهة الغربية للولاية، من الاستفادة من مختلف العمليات البريدية بدون عناء التنقل إلى بلدية بودواو أو البلديات المجاورة.

وفي مقابل ذلك، أشار نفس المسؤول إلى انتهاء أشغال إعادة التهيئة بالقباضة الرئيسة لبلدية بومرداس، وتسلّم مشروع توسعة وتهيئة مكتب بريد "كدية العرايس"، الذي قال إنه "اكتسى حلة جديدة. ونرتقب منه تحسين الخدمات المالية والبريدية لسكان هذه المنطقة".