يواجه والي باتنة الجديد، عبد الخالق صيودة، مشكل تأخّر توزيع حصص سكنية معتبرة، أنجزت بالعديد من دوائر الولاية، ينتظر المواطنون الافراج عن قائمة المستفيدين منها، خاصة بعاصمة الولاية، والمنجزة بالقطب العمراني الجديد "حملة3" وعددها يفوق ألفي وحدة سكنية ذات طابع إيجاري عمومي.

في هذا السياق، أقدم العشرات من المواطنين ببلدية نقاوس (غربي ولاية باتنة)، مؤخّرا على غلق الطريق الوطني 87 الرابط بين بسكرة وسطيف، مرورا بنقاوس وبريكة، للمطالبة بالإفراج عن قائمة السكن الاجتماعي لحصة 240 سكنا، كما تجدّد الاعتصام أمام مقر الولاية  لنفس الغرض.

وبرّر المحتجون الذين أصرّوا بنقاوس على مواصلة غلق الطريق لساعات، ما تسبّب في شلّ حركة المرور على الطريق الوطني 87، الذي يعرف حركية كثيفة للمركبات، ما أقدموا عليه الرغبة في تذكير السلطات بمطلب الإفراج عن حصة من السكن الاجتماعي الإيجاري العمومي تقدّر بـ240 سكنا، ظلّت، حسبهم، حبيسة الأدراج   بعد استكمال أشغال انجازها منذ مدة.   وبباتنة، تجدّد الاعتصام أمام مقر الولاية بدعوة من المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للمجتمع المدني لترقية المواطنة، للمطالبة بالإفراج عن قائمة السكن الاجتماعي المنجز بالقطب العمراني الجديد حملة 03، التي تلقى المواطنون وعودا بشأن توزيعها منذ سنة، ولم تجسّد هذه الوعود التي تزامنت مع تحويل الوالي القديم مما أثار مخاوف المواطنين من الانتظار مدة أطول، وأصرّ المحتجون على مواصلة تنظيم وقفات احتجاجية إلى غاية الاستجابة لمطالبهم.

وببلدية المعذر، بالجهة الشمالية، أقدم مواطنون أيضا على غلق مقر الدائرة للمطالبة بالسكن، شأنهم شأن مواطني مروانة الذين يطالبون بالإفراج عن حصة 800 سكن اجتماعي إيجاري عمومي، قالوا أنّها جاهزة للتوزيع، وببلديتي تاكسلانت والرحبات تجمهر العشرات من المواطنين المطالبين بإيجاد حلول لأزمة الماء التي يتخبّطون فيها خلال فصل الصيف.

يذكر أنّ مواطنين بسبع بلديات، نظموا في الأسابيع الماضية، وقفات احتجاجية مماثلة للمطالبة بالماء والسكن، ولجأوا للتعبير عن غضبهم لما وصفوه بالمعاناة اليومية، وشملت هذه الحركة الإحتجاجية بلديات  ثنية العابد ووادي الطاقة بالجهة الجنوبية الشرقية للولاية .ووادي طاقة.