بسبب ركن العتاد على مستوى المجمعات الحضرية ببلديات هران

المطالبة باستغلال الفضاءات كمساحات خضراء

المطالبة باستغلال الفضاءات كمساحات خضراء
  • القراءات: 663
 ج. الجيلالي ج. الجيلالي

تعرف العديد من الأحياء السكنية ببلديات ولاية هران، التي تتواجد بها مساحات وقطع أرضية شاغرة، مشاكل كبيرة بسبب استغلالها من طرف العديد من المقاولين في ركن عتادهم، بعد الانتهاء من أشغالهم الموكلة إليهم، الأمر الذي يعاني منه السكان الذين يطالبون السلطات العمومية المحلية، لاسيما رؤساء البلديات، بضرورة اتّخاذ الإجراءات القانونية والتدابير اللازمة من أجل إخلاء المكان واستغلال هذه المساحات فيما ينفع الناس، خاصة أنّ الأطفال والشيوخ القاطنين بهذه الأحياء السكنية التي تمّ انجازها خلال الخماسي الأخير والتي استفاد منها سكان مختلف الأحياء السكنية العتيقة والهشة من المتقاعدين، لا يجدون لأنفسهم أمكنة للترفيه أو التنفيس على أنفسهم.

في هذا الإطار، أكّد عدد من السكان على مستوى عدد كبير من الأحياء السكنية بمختلف الأحياء الحضرية، أنّ الكثير من هذه المساحات والفضاءات المستغلة من طرف أصحاب مختلف المشاريع المتعلقة بالتهيئة الحضرية، يفضّلون الإبقاء على عتادهم بعين المكان، الأمر الذي يخلق جوا من القلق المستمر للسكان، نتيجة الإزعاج الكبير الذي تعرضون له، لا سيما في الصباح الباكر والمساء عند ركن هذا العتاد في هذه الفضاءات التي من المفروض أن يستغلها السكان بدل مسيّري مختلف هذا العتاد المتواجد في هذه الأماكن غير المخصّصة لهم أصلا.

ويشتكي مواطنون آخرون من تحوّل بعض هذه الفضاءات إلى مصدر فوضى وإزعاج، بعد أن أصبحت بعض هذه المواقع مجمعا لبقايا الورشات والنفايات الحديدية، الأمر الذي من شأنه أن يشوّه الكثير من المناظر التي يعمل السكان على إعطاء أحسن وأجمل الصور عنها، إضافة إلى الخطر الكبير الذي يحدثه وجود مثل هذه الآلات وهذا العتاد بعين المكان على حياة الأطفال والمسنين.

في هذا الإطار، ومن أجل وضع حدّ لمثل هذه التجاوزات، تمت مراسلة السلطات العمومية المحلية المعنية مباشرة بإيجاد الحلول المناسبة، لمثل هذه المشاكل العالقة منذ زمن بعيد، حيث يوجد من هذا العتاد بهذه الفضاءات منذ أزيد من عشر سنوات، حتى أنه أصبح مهملا تماما.