250 سكن تساهمي بالشراقة

المستفيدون يطالبون بمفاتيح شققهم

المستفيدون يطالبون بمفاتيح شققهم
  • القراءات: 720
زهية- ش زهية- ش
لا يزال المستفيدون من مشروع 250 سكن اجتماعي تساهمي تابع لبلدية الشراقة، ينتظرون استلام مفاتيح شققهم التي أنجزت ببلدية عين البنيان لم يستلموها بسبب اشكالية العقار، للتخلص من أزمة السكن التي يعيشونها منذ سنوات، خاصة أن الأشغال انتهت بالجاهزة منها، حيث يناشد المتضررون مديرية السكن لولاية الجزائر التدخل من أجل حل هذا المشكل في أقرب وقت ممكن.وأوضح بعض هؤلاء لـ"المساء"، أن السكنات التي دفعوا مستحقاتها لم يستلموها إلى حد الآن، رغم الشكاوى العديدة التي تقدموا بها للسلطات المعنية، في حين انتهت الأشغال بالسكنات التي انطلقت عملية إنجازها منذ 6 سنوات، كما أنهم دفعوا كل المستحقات المالية منذ سنة 2009، إلا أنهم لم يحصلوا عليها إلى حد الآن.
وفي هذا الصدد، أبدى هؤلاء قلقهم جراء تأخر عملية تسليمهم السكنات التي ظلوا يحلمون بها، خاصة أن العديد منهم يعيشون وضعية صعبة جعلتهم يؤجرون سكنات من الخواص بأسعار خيالية، مما دفعهم إلى توجيه مراسلات للجهات المعنية وتنظيم وقفات احتجاجية أمام ديوان الترقية والتسيير العقاري لبئر مراد رايس كل يوم اثنين.
وحسب هؤلاء، فإن مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري المكلف بإنجاز هذا المشروع السكني، لا يستقبل المتضررين أو ممثلين عنهم لتقديم توضيحات حول تأخر تسليمهم السكنات وإعطائهم تبريرات لطمأنتهم، مما جعل الغموض يكتنف عملية التوزيع وعجز المستفيدون عن إيجاد الجهة التي يقصدونها لحل المشكل، رغم أحقية مطلبهم.
أدى هذا الوضع إلى استنجاد العائلات المستفيدة من السكن التساهمي ببلدية الشراقة بالمسؤولين على مستوى ولاية الجزائر، منهم مدير السكن الذي يطالبونه بالتدخل العاجل لتبديد مخاوفهم وقلقهم حول مصير سكناتهم التي دفعوا كامل مستحقاتها منذ عدة سنوات، حيث أصبحت العائلات تترقب أي جديد بخصوص موعد التسليم والتكفل بهذا الملف بشكل جدي.
و في هذا الشأن، يطالب هؤلاء بتدخل المسؤولين المعنيين الفوري من أجل قطع الشك باليقين حول هذا المشروع الحلم بالنسبة للعديد من العائلات، من خلال الإعلان عن توضيحات بخصوص موعد تسليم السكنات للذين وردت أسماؤهم في القائمة التي تم ضبطها فيما سبق، وتطبيق ما تم الاتفاق حوله عند انطلاق المشروع، خاصة أن المستفيدين احترموا جميع الإجراءات المتبعة، منها دفع الشطرين اللازمين من المستحقات المالية التي لم تنه مشكل السكن، الذي جعل أغلبهم يدفع إلى حد الآن مبالغ إضافية لكراء شقة في الشراقة أو في البلديات المجاورة.