حصة 64 سكنا ريفيا بأوراس المايدة

المستفيدون يطالبون بإطلاق المشروع

المستفيدون يطالبون  بإطلاق المشروع
  • القراءات: 550
محمد عبيد محمد عبيد

طالب المستفيدون من مشروع 64 سكنا ريفيا بقرية أوراس المايدة ببلدية الحمامات المعدنية حمام بوحجر بولاية عين تموشنت، بتمكينهم من رخص البناء، وتسوية عاجلة لملفهم الذي يراوح مكانه منذ مدة تفوق 24 شهرا.

المعاناة هذه وراء عدم انطلاق إنجاز المشروع؛ إذ لا يحوزون على رخص السكن منذ 2020 رغم استيفاء جميع الإجراءات الإدارية الأخرى. وطالبوا السلطات بالإسراع في تسوية الوضعية لمباشرة الإنجاز.

وقال المستفيدون من حصة 64 سكنا ريفيا، إن مخطط التهيئة موجود، والمقرر موجود، ومنحة الاستفادة من صندوق السكن موجودة، والمشكل في رخصة البناء من البلدية.

ومن جهته، تبرأت مصالح البلدية من هذه الوضعية، مثلها مثل مديرية السكن والصندوق الوطني للسكن، في حين أكدت مصالح الدائرة أن البلدية وافتها بالملف، وقد وُضع على مستوى الولاية في انتظار الرد. وبين هذا وذاك لايزال الأهالي في وضعية غامضة منذ سنة 2020.

وردّا على الانشغال المطروح، أوضحت مصالح بلدية حمام بوحجر على لسان نائب رئيسها، أن أرضية إنجاز مشروع 64 سكنا ريفيا، غير مهيأة قانونيا لإنجاز السكنات؛ لأن ملكيتها تعود إلى الوكالة العقارية، مما يتطلب التسوية مع الوكالة نفسها، إلى جانب إشكال آخر، يتمثل في مرور شبكة الصرف الصحي بالقطعة المقررة لإنجاز السكنات، وهو ما يستدعي تغيير اتجاه مصب القنوات، في حين يؤكد نائب الرئيس، أن هناك ملفات يتم معالجتها لتتبّع تسوية هذا المشكل. أضف إلى ذلك أن أي مقاولة لا تستطيع إنجاز سكنات فوق قنوات الصرف الصحي.

المستفيدون من 64 سكنا ريفيا منهم 36 من سكان  قرية أوراس المايدة و28 من متقاعدي الجيش التابعين لبلدية حمام بوحجر، أغلبهم يقطنون بمنازل مستأجرة لإيواء عائلاتهم، لتتواصل معاناتهم في انتظار الفرج، والتدخل الجدي من السلطات المعنية.

 


 

بلدية المالح.. مدرسة جديدة بحي "كاستور"

تدعَّم حي 588 مسكن ببلدية المالح بعين تموشنت، بمدرسة ابتدائية جديدة استفاد منها حي "كاستور"، من المرتقب تسلُّمها خلال الدخول المدرسي المقبل.

وأكد نائب رئيس البلدية محمد حدو، أن مشروع هذه الابتدائية جاء قصد تخفيف الضغط عن المؤسسات التربوية الأخرى؛ إذ يُرتقب أن تدوم مدة الإنجاز 8 أشهر، والتي تتزامن مع الدخول الاجتماعي القادم. كما ستعمل هذه المؤسسة التربوية على رفع الغبن عن السكان القاطنين هذا الحي، خاصة من ناحية التنقل إلى مدرستي "برحو قادة" و«هواري فاطمي"، والتخفيف، كذلك، من الضغط عنهما، علما أن البلدية تسجل، حسب المتحدث، نقصا كبيرا في المؤسسات التربوية للطور الابتدائي، مشيرا إلى الجهود المتواصلة لتحسين القطاع التربوي بمختلف المدارس والمؤسسات التربوية المتواجدة بالبلدية.

 

"الجوهرة" يستفيد من ابتدائية جديدة

استفاد حي "الجوهرة" بعين تموشنت، من مشروع إنجاز مدرسة ابتدائية من شأنها تخفيف الضغط عن المدارس المجاورة، حيث انطلقت أشغال الإنجاز في الآونة الأخيرة والمحددة بـ 8 أشهر؛ استعدادا للدخول الاجتماعي المقبل.

وأكدت مصلحة التجهيزات العمومية بالولاية، أن هذا المشروع سُجل سنة 2021، وهو مجمع مدرسي من صنف (د) يحتوي على 12 قسما، مصنف ضمن عملية ممركزة، مشيرة إلى أن الولاية بحاجة إلى 91 قسما جديدا لاستيعاب عدد التلاميذ الجدد، الذين يلتحقون بالأطوار الدراسية الثلاثة بداية كل موسم دراسي، وهذا حسب تقديرات مصالح القطاع؛ حيث تستقبل الولاية سنويا، نحو 2700 تلميذ جديد كل موسم.

وبلغة الأرقام، عرف قطاع التربية بالولاية تسجيل 1199 متمدرس بالطور الابتدائي، و900 بالطور المتوسط، و641 بالطور الثانوي، وهو ما يسمح بزيادة 2740 متمدرس كل سنة، إلى جانب 91 قسما في السنة؛ بمعدل 30 تلميذا في القسم؛ حتى يتمكن القطاع من تفادي نظام الدوامين الكلي والجزئي، والاكتظاظ.