مشروع 68 مسكنا تساهميا بأزفون

المستفيدون يستعجلون تسليم مفاتيح شققهم

المستفيدون يستعجلون تسليم مفاتيح شققهم
  • القراءات: 646
 س. زميحي س. زميحي

يستعجل المستفيدون من مشروع 68 مسكنا اجتماعيا تساهميا ببلدية أزفون بولاية تيزي وزو، تسلّم سكناتهم. ولايزال هذا الموضع السكني الذي مرّت 10 سنوات كاملة على انطلاقه، عبارة عن ورشة مفتوحة على الأشغال؛ ما كان وراء إطلاق العائلات نداء استغاثة، مناشدة البلدية التدخل لضمان دفع وتيرة الإنجاز، وتسلّم المستفيدين مفاتيح شققهم في أقرب وقت ممكن.

عبّر المستفيدون من برنامج 68 مسكنا اجتماعيا تساهميا الذين يعيشون منذ سنوات على أمل تسلم مفاتيح سكناتهم، عن امتعاضهم من التماطل في الأشغال. ففي كل مرة يقدّم المقاول وعودا بتسليمها، لكن سرعان ما يصطدمون بواقع آخر، جعلهم يهرولون نحو البلدية، لمطالبتها بالتدخل والنظر في المشكلة التي حمّلوا المقاول مسؤوليتها. وأكد أحد المستفيدين أن المشروع السكني الذي انطلقت أشغاله في 2006، لايزال إلى يومنا هذا، عبارة عن ورشة مفتوحة على الأشغال، موضحا أن هذه الوضعية أزعجت الكثير من العائلات، التي تترقب موعد تسلّم مفاتيح شققها بفارغ الصبر، مشيرا إلى أن المشروع يعاني من تماطل المقاول في إنهائها؛ ما جعل العائلات تقرر الاجتماع به لدراسة المشاكل العالقة؛ بغية الوصول إلى حل، يضع حدا للكابوس الذي يعيشون فيه منذ سنوات.

وأوضح المتحدث أن الاجتماع كان فرصة لطرح كل طرف انشغالاته، حيث صرح المقاول بأنه يواجه مشاكل مع مديرية السكن والبلدية من جهة، ومع المستفيدين الذين منهم من دفع مستحقات السكن، وآخر تملص من جهة أخرى، في حين أجمع المستفيدون على ضرورة إتمام المقاول الأشغال المتبقية، وتسليم المفاتيح للأشخاص الذين سددوا مستحقات سكنهم، بينما يتسلم البقية مفاتيح شققهم بعد دفعهم ما تبقّى من ديون عالقة للمقاول، غير أن الاجتماع لم يتوصل إلى حل يرضي الطرفين، لتبقى العائلات تعاني مجددا، والسكنات عالقة إلى أجل غير مسمى. ويبقى حل المشكلة يقف على عاتق السلطات المعنية بالتدخل واتخاذ القرار.

==========

سوق الإثنين ... مصابيح مقتصدة للطاقة في الوسط الحضري

قرر المجلس الشعبي البلدي لسوق الإثنين بولاية تيزي وزو، تدعيم الوسط الحضري بالإنارة العمومية باستعمال مصابيح "لاد" المقتصدة للطاقة. وتسعى البلدية للاستجابة لانشغالات السكان من خلال توفير الإضاءة ضمن مخطط التهيئة الحضرية من جهة، وتقليص فاتورة استهلاك الطاقة الكهربائية التي أثقلت كاهل البلدية، من جهة أخرى.

تعتزم مصالح البلدية التي أطلقت نداء لفائدة المؤسسات الراغبة في الترشح للظفر بالصفقة، تدعيم وسطها الحضري بالإنارة العمومية بمصابيح "لاد"؛ إذ إن الأعمدة التي كانت بين الحين والآخر تعاني من أعطاب وأخرى مصابيحها تضيئ فجأة وتتوقف فجأة أخرى، تحولت إلى كابوس بالنسبة للسكان بسبب الظلام الذي يسود بعض الأحياء. واستجابة لانشغالات القاطنين ومستعملي الطرق وعملا على محاربة حوادث المرور، تقررت برمجة مشروع تهيئة وتجديد الإنارة العمومية  للوسط الحضري، وإنجازها على مستوى المناطق التي تفتقر لها؛ ما يسمح بحل عدة مشاكل، خاصة استغلال الطرق بدون مخاوف من الاعتداءات وغيرها. ويأتي هذا المشروع ضمن المطالب التي ألح السكان على ضرورة إنجازها، لا سيما أن الأمر يتعلق بالوسط الحضري، وحاجته إلى الإضاءة ليلا.

وأوضح مصدر من البلدية، أن استعمال مصابيح "لاد" يسمح بأخذ بعين الاعتبار، قوة استهلاك هذه المصابيح، والضوء المتحصل عليه؛ كون الهدف هو الحصول على إضاءة جيدة غير مكلفة، مضيفا أن أشغال تجديد وتدعيم الوسط الحضري عبر تحويل الإنارة العمومية إلى مصابيح"لاد"، يسمح بالقضاء على الظلام الحالك، وكذلك تقليص فاتورة الكهرباء، وضمان إضاءة مقتصدة للطاقة. وأعقب المتحدث أن الإنارة العمومية لا تُعتبر أحد المطالب التي يرفعها المواطنون إلى السلطات المحلية بغية التكفل بها، على اعتبار أن هناك أحياء تعيش في ظلام دائم؛ ما حرم قاطنيها من الخروج ليلا، حيث يضمن هذا المشروع إضاءة كل الأحياء والشوارع، وتقليص فواتير الاستهلاك.