خضعت للصيانة والترميم وتركيب الألعاب

المساحات الخضراء بوهران تستعيد بريقها

المساحات الخضراء بوهران تستعيد بريقها
  • القراءات: 402
رضوان. ق رضوان. ق

استعادت عدة مساحات خضراء وفضاءات ترفيه ولعب، بريقها ونشاطها، عبر مناطق متفرقة من ولاية وهران، خاصة ببلدية وهران، بفضل مشاريع إعادة الاعتبار والتثمين التي أطلقتها الولاية، بالتنسيق مع البلدية، بتخصيص أغلفة مالية هامة للمشاريع الحضرية التي تبقى متواصلة.

استبشر سكان ولاية وهران، ببرنامج إعادة الاعتبار للمساحات الخضراء وفضاءات الترفيه واللعب، التي عادت إلى نشاطها باستقبال العائلات، تحضيرا لشهر رمضان وموسم الصيف، بعد سنوات من الإهمال والتسيب في تسييرها. وقد طالت عمليات الصيانة والترميم الجانب العمراني، من خلال إعادة إنجاز الأرصفة والجدران والسياج الحديدي المحيطي ومداخل المساحات، إلى جانب إعادة تثبيت الإنارة العمومية، وفق دراسات تقنية زادت من جمال المساحات الخضراء، خاصة في الفترة الليلية.

كما أعيد تركيب الألعاب والمقاعد ومختلف المرافق الخاصة بالفضاءات، إلى جانب نظام الرش والري بالمياه، الذي كان منعدما في أغلب المساحات الخضراء، والذي كان من بين أهم الأسباب في خراب المساحات الخضراء، وكانت مساحة حي يغموراسن ببلدية وهران، إحدى النماذج الناجحة في البرنامج الذي طال أيضا ساحة "فونتانان" بمندوبية الصديقية، ومساحات خضراء بمندوبيات المقراني، والمقري وبوعمامة، ودعت جمعيات مهتمة بالبيئة في بلدية وهران، المواطنين إلى ضرورة العمل على حمايتها والحفاظ عليها، ونظافتها دوريا، لتبقى على حالها.

يأتي البرنامج بالتزامن وقرب استلام الولاية أكبر مساحة خضراء ببلدية وهران، والتي تتربع على مساحة 12 هكتارا بقلب مدينة وهران، وأنجزت فوق عقار موقع سكنات عمارات الطليان بحي الصديقية، وتضم ملاعب جوارية لمختلف التخصصات الرياضية.

 


 

استنفار في مستشفيات وهران.. استقبال 100 حالة إصابة بالأنفلونزا يوميا

تستقبل مصلحة الأمراض الصدرية والتنفسية والاستعجالات الطبية، بالمؤسسة الاستشفائية "أول نوفمبر 54" بوهران، 100 حالة لمصابين بالأنفلونزا الموسمية الحادة المنتشرة منذ أسابيع.

وحسب المكلفة بالإعلام بالمؤسسة الاستشفائية "أول نوفمبر 54"، فإن المستشفى يشهد يوميا، إقبال المواطنين المصابين على الاستشارة الطبية وتلقي العلاج، والبالغ عددهم نحو 100 مصاب، فيما يتم الإبقاء على 10 إلى 15حالة في الاستعجالات الطبية ومصلحة الإنعاش ومصلحة الأمراض الصدرية، للمتابعة والمراقبة الطبية.

وقد أكدت المتحدثة، بأن أغلب الحالات التي يتم استقبالها والإبقاء عليها تحت المراقبة الطبية، تخص كبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة مختلفة، أما الباقية فيتم تقديم العلاج اللازم لهم، ووضعهم تحت أجهزة التنفس الاصطناعي، أو تلقي الأدوية، ويتم إخراجهم من المستشفى في نفس اليوم.

 


 

تضم كتبا ومراجعا ومذكرات هامة.. مكتبة "كريديش" بوهران... قلعة علمية وسط النفايات

تشهد مكتبة العلوم الاجتماعية التابعة لجامعة "أحمد بن بلة" بوهران، وضعا مزريا وغير لائق منذ سنوات، بعد غلقها أمام روادها، بعد أن كانت إحدى الفضاءات العلمية والثقافية في وهران والغرب الجزائري، لما تضمنه من مراجع ومذكرات تخرج، وبحوث في العلوم الاجتماعية والإنسانية، وتداول على إدارتها أساتذة جامعيون، تركوا أثرا في المجال.

مشهد صاعق وغير لائق، ذلك الذي تقابل به واجهة مكتبة العلوم الاجتماعية والإنسانية، المعروفة محليا بـ«مكتبة كريديش" التابعة لجامعة وهران (1) "أحمد بن بلة"، والواقعة بأهم شارع في مدينة وهران (شارع العربي بن مهيدي)، وعلى بعد أمتار فقط من المركز الثقافي الفرنسي، والتي كانت لعدة سنوات، منارة علمية بامتياز، حيث يقابلك شخص مشرد يفترش مدخل المكتبة بفرشة قديمة وبقايا نفايات، وبكتابات على واجهة المكتبة الزجاجية، التي كان مقررا افتتاحها، بعد استفادتها من مشروع ترميم وتهيئة، كان سيعيد المكتبة إلى سابق عهدها مع النشاطات العلمية.

وقد تأسف عدد من الأساتذة والطلبة السابقين بجامعة وهران، الذين التقت بهم "المساء"، من الحالة التي تتواجد فيها المكتبة، والتي كانت منارة تجمع الطلبة والأساتذة وتحتضن لقاءات وندوات علمية في مجالات عديدة وملتقيات دولية، خاصة في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية واللغات.

وأوضح بعض الطلبة السابقين، أن المكتبة كانت تعاني من مشكل تسرب مياه الصرف بتواجدها أسفل أكبر عمارات ولاية وهران، وقد تم غلقها مؤقتا عدة مرات، إلى غاية استفادتها من مشروع ترميم وصيانة وتزيين للواجهة الخارجية، غير أنه بانتهاء المشروع الذي كان ينتظره الجميع، لم تفتح المكتبة، لتحول إلى ما هي عليه اليوم، بمنظر غير لائق وصاعق، وطالب الأساتذة والطلبة بتدخل مدير الجامعة والسلطات الولائية، لإعادة بعث المكتبة إلى سابق عهدها، ونشاطها العلمي، فيما يبقى التساؤل مطروحا عن مصير المراجع والكتب والدوريات والمذكرات التي كانت تضمها المكتبة.