مركز "الصادق جون ماس بيف" الصحي بالخروب

المرضى ينددون بتحويل النشاط

المرضى ينددون بتحويل النشاط
  • القراءات: 583
شبيلة. ح شبيلة. ح

يشتكي عدد من المتوافدين على مركز الصحة المجتمعية "الصادق جون ماس بيف" المتواجد بحي 1600 مسكن بمدينة الخروب بولاية قسنطينة؛ من مرضى وجمعيات فاعلة في المجال الصحي، يشتكون من الغياب التام للخدمة الصحية، بعد تخليه عن وظيفته، وتحويله إلى مقر لمندوبية مراقبة الانتخابات، داعين السلطات المحلية إلى إعادة بعثه من جديد.

أثار المشتكون إلـى "المساء" الذين كانوا يقصدون المرفق الصحي منذ سنوات، مشكل لا مبالاة السلطات المحلية وفي مقدمتهم القائمون على قطاع الصحة، لعدم اتخاذهم قرار إعادة بعث نشاط القطب الصحي، الذي كان من أهم أقطاب الخدمات الطبية الإنسانية بالولاية، حيث أكدوا أن المركز الذي افتُتح في 7 أفريل 2001، كان لتقديم خدماته الصحية والطبية لكافة الشرائح الاجتماعية، وبالأخص غير المؤمَّنين اجتماعيا والمعوزين ومعدومي الدخل وذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى السكرى وضغط الدم والربو و...، غير أنهم تفاجأوا بإغلاق جل قاعات مركزهم الصحي الوحيد الذي يعنى بفئة أصحاب الأمراض المزمنة من الطبقة الفقيرة والمعوزة، لأزيد من سنة، وتحويله إلى مركز لتحضير الانتخابات الأخيرة؛ الأمر الذي أثار استياءهم.

وأضاف المشتكون أنهم رفعوا خلال الأشهر الفارطة، شكوى إلى مصالح بلدية الخروب؛ قصد التدخل لإعادة فتح أبواب هذا المرفق الصحي من جديد، وممارسة نشاطه الإنساني، حيث تدخلت مصالحها، مؤخرا، لفتح المركز، خاصة أنه كان يساهم بدرجة كبيرة في رفع الغبن عن الفئات الفقيرة والمعوزة من أصحاب الأمراض المزمنة، غير أنها لم تتمكن من إعادة فتحه من جديد بعد تدخل المندوب الولائي للجنة مراقبة الانتخابات، الذي رفض فتحه بحجة حيازته على قرار رسمي موقّع من الوالي السابق عبد السميع سعيدون، يقضي بإبقائه على حاله، وهو ما أثار حفيظة رئيس بلدية الخروب بوبكر بوراس، الذي أكد لـ "المساء"، أنه لم يتلق أي قرار بشأن إغلاق المرفق وتحويل نشاطه، مضيفا أن تحويله إلى مركز لمراقبة الانتخابات كان ظرفيا فقط؛ إذ وعد "المير" المشتكين من مرضى وجمعيات صحية، بالتدخل، وإعادة فتح هذا المركز الصحي من جديد في أقرب وقت ممكن.