يشتكي سكان بلديات دائرة منداس بولاية غليزان، من التأخر الكبير المسجل في إنهاء أشغال المستشفى الجديد المبرمج، والذي يتسع لـ 60 سريرا، ويُعتبر من أهم المرافق الحيوية المسجلة بالنسبة لسكان المنطقة.

وحسب العديد من السكان فإن هذا المرفق الحيوي الذي أعطيت إشارة انطلاق أشغاله منذ أكثر من 5 سنوات، سيجنّبهم مشقة التنقل إلى المؤسسات الاستشفائية العمومية الأخرى المتواجدة بالمناطق المجاورة، على غرار بلدية الرحوية التابعة إقليميا لولاية تيارت وبعاصمة الولاية، خاصة منهم أصحاب الأمراض المزمنة، الذين أصبحوا يعانون خلال تنقلاتهم شبه اليومية إلى المؤسسات الصحية الأخرى وبتكاليف باهظة الثمن أثقلت كواهلهم؛ إذ أصبح السكان يتساءلون عن أسباب تأخر إنجاز هذا المرفق الصحي الذي خصصت له الدولة أكثر من 219 مليار سنتيم، والذي يتوفر على مختلف المصالح، حيث كان من المنتظر أن يسلَّم شهر مارس من السنة الماضية إلا أن ذلك لم يجسَّد على أرض الواقع، ليؤجَّل حلم السكان بفتح هذا المستشفى، إلى وقت غير محدد.وأمام هذا التأخر الفادح يطالب سكان المنطقة بتدخل والي الولاية، من أجل الإسراع في إنجاز هذا المستشفى، الذي طال انتظاره خاصة أن السيدة الوالي كانت قد شددت خلال خرجاتها الأخيرة إلى مختلف بلديات الولاية، على ضرورة الانتهاء من أشغال المشاريع في وقتها المحدد.