سطيف

المدرسة الوطنية للأساتذة تستقبل ألف طالب جديد

المدرسة الوطنية للأساتذة تستقبل ألف طالب جديد
  • القراءات: 702
منصور حليتيم منصور حليتيم

التحق أزيد من 1000 طالب جديد، يوم الخميس الماضي بالمدرسة الوطنية للأساتذة مسعود زوغار بمدينة العلمة، حيث أشرفت السلطات الولائية على مراسيم حفل الاحتفالات بالدخول الجامعي، وتدشين هذا الصرح الجامعي الجديد الذي جاء ليدعم قطاع التعليم العالي في الولاية بهياكل ومنشآت بيداغوجية جديدة، من شأنها تخفيف الضغط على جامعتي سطيف "1" و"2"، ليرتفع بذلك عدد المؤسسات الجامعية في الولاية إلى ثلاث، منها اثنتان بمقر الولاية وواحدة بمدينة العلمة.

أكد مدير المدرسة البروفيسور علي بوقرورة، خلال إشرافه على مراسيم حفل الافتتاح، أن هذا المكسب الذي استفادت منه ولاية سطيف بمدينة العلمة، جاء في إطار سعي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى توسيع الشبكة الوطنية لهذا النوع من المدارس التي تلعب دورا في تكوين الأساتذة بطرق علمية وتكوينية تمكن الأستاذ من الالتحاق مباشرة بالتدريس، مضيفا أن المدرسة استقبلت في أول دخول جامعي لها أكثر من 1000 طالب جامعي من السنة الأولى  والثانية من خمس ولايات، وهي سطيف وبرج بوعريريج والمسيلة وباتنة وبجاية، يتوزعون على 6 اختصاصات في الأدب، التاريخ والجغرافيا، الفرنسية، الإنجليزية وجذع مشترك للعلوم الدقيقة. كما أكد مدير الجامعة في مداخلته أن المدرسة تعد فخرا للمدينة، خاصة بحملها لاسم أحد أبرز مجاهدي ثورة التحرير الوطني، المجاهد المرحوم مسعود زوقار المعروف باسم رشيد كازا. 

المناسبة كانت فرصة لإلقاء أول درس نموذجي من تقديم الدكتور نوي الجمعي، بعنوان أخلاقيات وديونتولوجيا البحث العملي المتمثلة في النزاهة العلمية التي هي عبارة عن مجموعة من القواعد الأخلاقية التي تنظم ممارسة أية مهنة،  والعلاقات الاجتماعية بين أعضائها، كما أن النزاهة العلمية  قيمة أخلاقية يعيشها يوميا الباحث وهي أساس ترقية البحث العلمي.

تضم المدرسة حاليا 2000 مقعد بيداغوجي مجهز بأحدث التجهيزات، يأمل القائمون عليها في فتح 2000 مقعد تكميلي آخر، بعد فتح باب التوظيف في هذه السنة لـ14 أستاذا جامعيا؛ 18 موظفا إداريا من مختلف الاختصاصات و09 عمال متعاقدين، كما تم فتح مطعم المدرسة ومكتبة تحتوي على آلاف الكتب، في انتظار استلام الإقامة الجامعية للطلبة خلال الموسم الدراسي القادم، حيث يقيم حاليا طلبة المدرسة على مستوى الإقامة الجامعية بالهضاب في سطيف، أين يتكفل ديوان الخدمات الجامعية في الهضاب بتوفير النقل اللازم لهم، كما كشف مدير المدرسة عن أن طاقم هذه الأخير يسعى في المدى القصير إلى العمل على الرفع من مستوى التكوين للاساتذة والتكفل بالجانب الاجتماعي للطلبة والتكوين الجيد، مع ضمان انطلاقة جيدة للدراسة، أما على المديين المتوسط والبعيد، فأكد حرصه على برنامج تنمية وتطوير 2000 مقعد بيداغوجي تكميلي ووضع سياسة للتوظيف وجلب التأطير النوعي، مع تنصيب اللجان العلمية للمدرسة وتأسيس طرق تسيير مبنية على الانضباط والشفافية.

جامعو الحليب يهددون بالتوقف عن النشاط

هدد أزيد من 240 فلاحا من مجمعي الحليب في ولاية سطيف، بتوقيف نشاطهم وترك المهنة نهائيا في حالة عدم تلقيهم مستحقاتهم المالية العالقة منذ قرابة سبعة أشهر، وجاء هذا القرار، حسب مصادر "المساء"، عقب فشل اللقاء الأخير الذي جمع مديرية المصالح الفلاحية في ولاية سطيف بممثلي جامعي الحليب بالولاية، حول المشاكل التي تواجه هذه الفئة من الفلاحين، لاسيما الجانب المالي وعدم صب المصالح الفلاحية مستحقاتهم المالية المتمثلة في دعم الدولة العالقة منذ أزيد من سبعة أشهر.

...حيث هددوا بترك المهنة والتوقف عن العمل نهائيا، واستنادا لنفس المصادر، فإن المصالح الفلاحية ممثلة في مديرها، أكدت بأنها قامت بجميع الإجراءات القانونية، محملة بنك الفلاحة والتنمية الريفية مسؤولية التأخر في صب المستحقات المالية الشهرية المتمثلة في دعم الدولة إلى حسابات جامعي الحليب، التي كانت سببا في الحركة الاحتجاجية التي شنتها هذه الفئة صبيحة يوم الأربعاء المنقضي، أمام مقر مديرية المصالح الفلاحية بولاية سطيف، حيث اعتصم أزيد من 100 فلاح من جامعي الحليب بالولاية، احتجاجا على عدم تسديد المديرية مستحقاتهم المالية العالقة منذ أكثر من 7 أشهر كاملة، والتي تمثل دعم الدولة في هذه المادة المقدرة بـ12000 دج شهريا...

مما تسبب في حالة من الفوضى بين المحتجين وموظفي المديرية، وبهدف احتواء الأزمة سارع المسؤول الأول عن القطاع إلى تهدئة الأوضاع، بمطالبة المحتجين ضبط النفس وتعيين ممثلين عنهم واستقبالهم بمكتبه في اجتماع دام قرابة الساعة من الزمن، أكد لهم أن مصالحه قامت بمهامها بدراسة جميع ملفاتهم وتحويلها إلى بنك الفلاحة والتنمية الريفية، محملا هذا الأخير بالتأخر في صب أموالهم في حساباتهم الخاصة، وحسبما علمناه فإن وفدا من الفلاحين، تنقلوا إلى مقر المديرية الجهوية لبنك الفلاحة والتنمية الريفية، للاستفسار عن الأسباب التي دفعت بالبنك إلى عدم صب أموالهم المتمثلة في الدعم الشهري طيلة هذه المدة، مهددين بتصعيد اللهجة في حالة عدم دخول أموالهم خلال أسبوع بالتوقف عن هذه المهنة نهائيا. تجدر الإشارة إلى أن مجمعي الحليب في ولاية سطيف يعدون الممون الرئيسي لثماني أكبر ملبنات على مستوى ولايات سطيف وباتنة وبرج بوعريريج.