طباعة هذه الصفحة

قصد مواجهة وباء "كورونا"

المؤسسة الاستشفائية "أول نوفمبر" لاستقبال الحالات المؤكدة

المؤسسة الاستشفائية "أول نوفمبر" لاستقبال الحالات المؤكدة
  • القراءات: 1264
❊ ج. الجيلالي ❊ ج. الجيلالي

بهدف التقليل من نقاط التعامل مع وباء "كورونا"، وتفاديا لانتشاره الواسع والمتسارع، وفي إطار مختلف الإجراءات الوقائية التي يتم اتخاذها لمواجهة الوباء، تقرر بولاية وهران تخصيص المؤسسة الاستشفائية "أول نوفمبر" الوقعة بحي ايسطو، لاستقبال ومعالجة المرضى المصابين بهذا الداء القاتل، عملا بالتوصيات التي تم اتخاذها خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة المكلفة بمتابعة وتعزيز تدابير الوقاية.

حسب مصادر موثوقة من المؤسسة الاستشفائية "أول نوفمبر"، فإن الإجراء المتخذ سيدخل حيز التطبيق غدا الأحد، لاسيما أن العمل جار لتحويل مرضى المؤسسة الاستشفائية إلى عدد من المستشفيات الأخرى بوهران، وكذا مختلف المراكز الصحية المنتشرة عبر تراب الولاية، حسب طبيعة المرض وحالة المريض.

سيدخل مخبر التحاليل الخاصة بفيروس "كورونا" التابع للمؤسسة الاستشفائية الجامعية "أول نوفمبر" لوهران حيز الخدمة غدا الأحد، حسب ما علم من مدير هذه المؤسسة الصحية، محمد المنصوري، وذكر نفس المسؤول لـ«وأج"، أن المؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران استقبلت الجمعة المعدات اللازمة، مشيرا إلى أن يوم السبت خصص لتركيب المعدات وتكوين الطاقم، ويتعلق الأمر بجهاز يقدم نتائج بعد ساعة ونصف الساعة، حسبما أكده كذلك دالي يحيى المختص في علم الأحياء الدقيقة بنفس المؤسسة الاستشفائية الجامعية، مضيفا أنه يمكن إطلاق تحليلين في وقت واحد.

وتهدف عملية تجهيز المؤسسة الاستشفائية الجامعية بمخبر خاص إلى توفير المزيد من الموارد، للكشف عن فيروس "كورونا" في ولاية وهران، التي تتكفل بتحاليل جميع ولايات غرب البلاد، وفقا للسيد المنصوري.

في هذا السياق، تم نهاية الأسبوع الماضي، عقد اجتماع طارئ من أجل دراسة الموضوع المتعلق بتحويل المرضى وكيفيات توفير الأسرة، ومختلف الأجنحة لاستقبال المرضى المصابين بوباء "كورونا" بالمؤسسة الاستشفائية "أول نوفمبر".

في إطار آخر متعلق بالموضوع، قام والي وهران بزيارة ميدانية إلى المستشفى 240 سريرا يجري إنجازه ببلدية سيدي الشحمي، وشارف على الانتهاء، كما قام بزيارة تفقدية إلى مستودعات التبريد التابعة للمؤسسة العمومية لمخازن التبريد المتوسط الواقعة ببلدية الكرمة، من أجل الاطلاع الميداني والفعلي على شروط وظروف التخزين الخاصة بمختلف المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع، في إطار المتابعة الميدانية للتدابير التنظيمية المتعلقة بتموين التجار بالمواد الأساسية والضرورية في مثل هذه الحالات التي نعيشها الآن.