حسين داي

الكشف عن المستفيدين من 100 سكن اجتماعي قريبا

الكشف عن المستفيدين من 100 سكن اجتماعي قريبا
  • القراءات: 1167
زهية-ش زهية-ش

أكدت مصادر موثوقة من بلدية حسين داي لـ»المساء»، أن قائمة السكنات الاجتماعية سيتم الإعلان عنها في الأيام القليلة المقبلة، لإنهاء السوسبانس الذي انتاب العائلات التي طال انتظارها، بسبب تأخر بلديتهم في الكشف عن المعنيين بحصة مئة سكن التي استلمتها من ولاية الجزائر ضمن 600 ألف وحدة خصصت لبلديات العاصمة، للتخفيف من أزمة السكن التي تشهدها آلاف العائلات. 

ذكرت نفس المصادر أن القائمة النهائية للمعنيين بهذه الشقق، متواجدة على مستوى الدائرة الإدارية التي أنهت دراستها مؤخرا، في انتظار تعليق القائمة والكشف عن أصحابها، خاصة أن بلدية حسين داي من بين البلديات التي تأخرت كثيرا في الإعلان عن أصحاب مئة شقة، بينما تعيش آلاف العائلات مشكلا حقيقا بسبب أزمة السكن، حيث اضطر الكثير من أفراد العائلة الواحدة إلى تأجير سكنات بأثمان باهظة، هروبا من مشكل الضيق الذي أثر على حياتهم الاجتماعية.

وقد اضطر العديد منهم إلى تأجير سكنات خارج دائرتهم الإدارية، بحثا عن كراء شقة بثمن معقول، مثلما أشار إليه أحد السكان لـ»المساء»، مؤكدا أنه عاش عدة سنوات في شقة بغرفة واحدة رفقة أطفاله الثلاث بأحد الأحياء، غير أن جشع صاحب المنزل الذي طلب منه المزيد من المال، اضطره إلى كراء مسكن آخر بأقل سعر في بلدية برج الكيفان، ثم بالمحمدية في العاصمة.

كان رئيس بلدية حسين داي محمد سدراتي قد أكد لـ»المساء»، أن العدد الكبير من الملفات المودعة التي تجاوزت 4 آلاف ملف، صعّب عملية دراسة الملفات وتحديد المستفيدين الذين هم في أمس الحاجة إلى سكن، خاصة أن الحصة التي استفادت منها البلدية سنة 2014 لم تتجاوز مئة شقة، وهو ما جعل مسألة الإعلان عن قائمة كوطة السكن الاجتماعي هاجسا حقيقيا بالنسبة للسلطات المحلية على مستوى مختلف بلديات العاصمة، التي لم تعلن بعد عن قائمة المستفيدين، خوفا من حدوث احتجاجات من قبل المقصيين.

سبق لبلدية حسين داي أن حددت المعنيين بالسكن الاجتماعي، وقررت الإعلان عن القائمة، غير أن الأخيرة ألغيت من قبل الوالي المنتدب للدائرة الإدارية، الذي أعاد النظر في دراسة الملفات من أجل منح السكنات لمستحقيها الفعليين الذين لا يزالون ينتظرون نصيبهم من سكن لائق، مثل آلاف العائلات التي تم ترحيلها، في إطار عملية إعادة الإسكان التي قامت بها ولاية الجزائر، وشملت سكان الأحياء القصديرية والبنايات القديمة والأسطح والأقبية التي كان لبلدية حسين داي نصيب منها، باعتبارها من بين البلديات التي تملك نسيجا عمرانيا هشا، استدعى ترحيل المقيمين بالعمارات المؤشر عليها بالأحمر، وتهديم البنايات التي كانت تشكل خطرا على أصحابها وحتى المارة، خاصة على مستوى شارع طرابلس الرئيسي.