سكنات "عدل 2" بالرتبة في قسنطينة

القاطنون يطالبون بالماء والغاز

القاطنون يطالبون بالماء والغاز
  • القراءات: 676
 زبير. ز زبير. ز

ناشدت جمعية "حسن الجوار" لحي "المجاهد عبد الرزاق بوحارة"،  6 آلاف مسكن "عدل" بمنطقة الرتبة في قسنطينة، السلطات العليا، وعلى رأسها وزير السكن، التدخل ووضع حد للمعاناة التي يعيشها سكان هذا الحي، الذي انطلقت عملية توزيع سكناته في 29 ديسمبر من السنة الفارطة، لكن دون الاستفادة من الماء ولا الغاز إلى حد الساعة.

أكد ممثلو الجمعية، الذين التقوا سابقا برئيس لجنة السكن في المجلس الشعبي الوطني، وممثلين عن البرلمان، في الرسالة التي وجهوها إلى وزير السكن والعمران والمدينة، أن السكان منذ تدشين الحي، لم يستفيدوا من الماء والغاز، وهو الأمر الذي صعب عليهم الإقامة في هذه المساكن، بسبب الظروف الصعبة، خاصة في ظل الأجواء الباردة التي تعرفها المنطقة. استعان ممثلو الجمعية بالسيد لخضر براهيمي، رئيس لجنة السكن في المجلس الشعبي الوطني، لإيصال رسالتهم إلى وزراء السكن والعمران والمدينة، الأشغال العمومية، النقل والبريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، قصد التكفل العاجل بالنقائص الموجودة بهذا الحي، الذي سيسكنه أكثر من 20 ألف قاطن خلال الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة، بعدما قاربت المرحلة الأولى من التوزيع، والمقدرة بحوالي 3 آلاف مسكن على النهاية، في انتظار توزيع النصف المتبقي.

ووفقا لرسالة جمعية الحي، التي تحوز "المساء" على نسخة منها، فإن جل المكتتبين بهذا المشروع، انتظروا لحظة استلام مفاتيح سكناتهم بفارغ الصبر، حتى يتمكنوا من الانتقال إليها، وبذلك التخلص من عبء الإيجار الذي أنهكهم طول السنوات الماضية، لكنهم تفاجأوا بأن الحلم لم يكتمل، متهمين المسؤولين على هذا المشروع، بتسليم مساكن دون أدنى شروط الحياة، حيث تم تسليم مفاتيح سكنات لا تتوفر على الماء والكهرباء والغاز، مطالبين بضرورة التدخل العاجل، لإيجاد حل فوري لمشكل تزويد المجمع بهذه الخدمات الضرورية. كما طالب ممثلو الجمعية، بالنظر في مشكل السكنات الموجودة بالطوابق تحت أرضية، التي لا تستوفي أدنى شروط الحياة الخاصة للسكان، بالإضافة إلى انعدام الإنارة الطبيعية والتهوية، وهذا يتنافى، حسبهم، تماما مع قوانين الدولة في مجال العمران، بالإضافة إلى المطالبة بإعادة النظر في الطعون المقدمة من قبل المكتتبين، الذين تستوفي فيهم شروط تحويلهم إلى سكنات ذات أربع غرف.

من جملة مطالب السكان بهذا التجمع الجديد، ضرورة زيادة عدد فضاءات لعب الأطفال، لتكون بعدد التجمعات السكنية، وتهيئة فضاءات راحة وترفيه للعائلات المقيمة، ورفع عدد الملاعب الجوارية، خاصة أن المشروع الذي يضم 6 آلاف سكن، لا يوجد به سوى ملعب جواري واحد، مع الحرص على تجهيز المدارس بالوسائل المادية والبشرية، حتى تستقبل التلاميذ في أقرب الآجال، وتجهيز مراكز الأمن بالوسائل البشرية والمادية في أقرب وقت، كي تباشر مهامها.