تلمسان

الفلاحون يشكون نقص مياه السقي

الفلاحون يشكون نقص مياه السقي
  • 1803
❊ ل. عبد الحليم ❊ ل. عبد الحليم

طرح أصحاب المستثمرات الفلاحية بالجهة الغربية لولاية تلمسان، مشكل ندرة مصادر مياه السقي الفلاحي، وثقل الإجراءات الإدارية الخاصة باستصدار تراخيص حفر الآبار، وحسب هؤلاء الفلاحين، فإنّ مساحات شاسعة من الأشجار المثمرة بالمنطقة تحتاج إلى تدخّل السلطات المعنية لحمايتها من انعكاسات الجفاف.

أوضح البعض من الفلاحين، أنّ قطاع الفلاحة يعاني التهميش من قبل المصالح المعنية التي لا تستجيب لمتطلبات المنتسبين إليه، والذي قالوا إنّه يعتبر الحلّ الوحيد لاستحداث فرص الشغل، والقضاء على التهريب بالمناطق الحدودية الغربية، وامتصاص البطالة، ورفع الإنتاج المحلي في جميع المنتجات، وفي مقدّمتها الأشجار المثمرة.

فيما يعكف فلاحو هذه المنطقة الحدودية، حسب نفس المصادر، على إعادة إعمار الأراضي الخصبة التي تدهورت حالتها خلال العشرية السوداء، مؤكّدين عزمهم على هجرة حقولهم ومزارعهم على خلفية تماطل السلطات المعنية بالقطاع في تزويدهم بمياه السقي الفلاحي. من جهته، رد الوالي علي بن يعيش على هذا الانشغال، حيث أكّد أنّ جميع الطلبات المتعلّقة بحفر الآبار للاستغلال الفلاحي، تعدّ مقبولة بصفة آلية، كما أمر مديرية الري بالمناسبة، بتسهيل كيفية منح هذه التراخيص.

تزامنا وعيد الأضحى ارتفاع في أسعار الخضر والفواكه

عاد سيناريو ارتفاع أسعار الخضر والفواكه بمختلف أسواق ولاية تلمسان، تزامنا مع عـيد الأضحى المبارك، إذ ارتفعت أسعار الخضر خصوصا منها المواد واسعة الاستهلاك، لاسيما منها الطماطم، التي بلغ ثمنها ما بين 40 و50 دج للكلغ الواحد بالنسبة للنوعية المتوسطة، و80 دج للنوعـية الجيدة، أما عن سعر مادة الخس (السلاطة) فقد وصل سعرها 40 دج للكلغ الواحد، و60 دج بالنسبة لمادة البصل. أما الليمون، فقدر ثمنه بـ200 دج للكلغ الواحد، إلى جانب الثوم الذي وصل سعرها 450 دج للكلغ الواحد، بينما تراوح ثمن البطاطا ما بين 50 دج و60 دج للكلغ الواحد.

كما بلغ ثمن الجزر خلال هذا الأسبوع 30 دج للكلغ الواحد و80 دج بالنسبة لمادة الكوسة والمعروفة في عاميتنا بـ«الكابويا" فيما بلغ سعر الفاصولياء الخضراء 150 دج، أما الخيار فقد وصل سعره 80 دج للكلغ الواحد، و80 دج أيضا بالنسبة للفلفل الأخضر.

وخلال الجولة الاستطلاعية التي قادت "المساء" لبعض الأسواق بولاية تلمسان، لاحظنا وجود فارق واضح في أسعار الخضر بالجملة والتجزئة، حيث لمسنا هامش ربح يقدر ما بين 40 إلى 50 دج في الكلغ الواحد، في ظل غياب مصالح المراقبة ومديرية التجارة مع التهاب الأسعار الذي مس معظم الخضر والفواكه خاصة الموسمية منها.

من جهتهم، تساءل المواطنون عن سر هذا الارتفاع المناسباتي، منتقدين غياب رقابة الجهات الوصية التي لا تقوم بدورها حسبهم- ولا تردع المضاربين بإجراءات تخدم الصالح العام، خاصة وأنهم يستغلون الظروف ومختلف المناسبات كالأعياد الدينية والوطنية، لرفع الأسعار والتهرب من تأدية الخـدمة للمواطن.    

دائرة أولاد ميمون ... بني صميل بحاجة للتهيئة

ناشد سكان بلدية بني صميل بدائرة أولاد ميمون بتلمسان، والي الولاية، العمل على تسجيل مشروع يتعلق بتهيئة الشوارع داخل البلدية، عقب ربط السكنات بالغاز الطبيعي وشبكات مياه الشرب والصرف الصحي، كما طالبوا بتكثيف التواجد الأمني بالمنطقة بسبب ارتفاع حالات العنف واستغلال مقر البلدية القديم كمنشأة صحية، إلى جانب توسيع المحيط العقاري للبلدية لبناء سكنات ريفية، وتسجيل مشاريع إنجاز سكنات اجتماعية إيجارية.

من جهته، ذكّر والي تلمسان، بالإجراءات والتدابير الصارمة التي اتّخذتها الدولة لحماية الأراضي الفلاحية من زحف الاسمنت، مطمئنا الجميع بتسجيل مخطّط لشغل الأراضي لتوضيح اتجاه التوسّع العمراني بالمنطقة.   

لتفادي مخلفات التقلبات الجوية ... مخطط لتطهير البالوعات ومجاري المياه

تعمل الجهات المحلية الفاعلة في العمل الوقائي، بالتنسيق مع هيئات النظافة، على تجسيد مخطّط خاص تجنّبا لمخاطر التقلبات الجوية والفيضانات المفاجئة، حيث تمّ في هذا الصدد، اتّخاذ إجراءات وقائية استباقية خاصة عبر بلديات الولاية، من خلال تنظيم وتطهير البالوعات ومجاري المياه والوديان والصرف الصحي. فببلدية المنصورة، شرع أعوان البلدية، في تنقية 35 بالمائة من مجموع 950 بالوعة صرف مياه الأمطار الموزعة عبر البلدية.

بالمقابل، وتحسبا لأيّ حالة طوارئ، ستشرع المصالح المختصة ابتداء من الأسبوع المقبل، في تنظيف الوديان والمجاري المائية المختلفة بالمنطقة، وحسب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية المنصورة، فإن هذه العملية كان من المفروض أن تنطلق خلال جويلية المنصرم، عرفت تأخرا بسبب قلة اليد العاملة، مضيفا أن بلدية المنصورة تتربع على 27 كلم2 تشكل منها 45 بالمائة مناطق ريفية، وأخذت البلدية على عاتقها تنصيب ورشة انجاز بالوعات صرف مياه الأمطار على مستوى وادي ماخوخ الذي يعتبر نقطة سوداء بالمنطقة. 

المذبح البلدي يهدّد صحة المواطنين

يشهد المذبح البلدي لبلدية مغنية بتلمسان، وضعية مزرية بسبب العديد من النقائص المسجلة به، ما انعكس سلبا على السير الحسن له، حيث يعود انجازه إلى سنة 1968 لتغطية حاجيات تعداد سكان مغنية والذي لم يكن آنذاك يتعدى 3 آلاف نسمة، في حين ارتفع هذا العدد حاليا ليفوق 200ألفنسمة.

ومن أهم النقاط السوداء التي تحسب على هذا المرفق، تواجده داخل النسيج العمراني وبالقرب من منشآت قاعدية ممثلة في مصلحة جهوية للأمن الوطني، ومسبح شبه أولمبي، ومؤسسات صناعية اقتصادية، ومدرسة ابتدائية، ما يؤدي إلى تشويه المنظر العام وتلويث المحيط البيئي، وكذا عدم وجود المحرقة الخاصة بحرق العظام وأحشاء المواشي والأبقار المصابة بالأمراض والطفيليات المعدية، كما أنّ القاعة المخصّصة للذبح أضحت محاصرة بالإسطبلات، ما يتنافى مع الأنظمة المسيرة لمثل هذه المرافق العمومية، الأمر الذي يستدعي من الجهات الوصية تسجيل عملية تنموية جديدة لإنجاز مذبح بلدي عصري يتماشى مع النمو الديمغرافي والتطوّر الذي تشهده بلدية مغنية.   

التلاميذ يطالبون بالنقل المدرسي

عاد مشكل انعدام النقل المدرسي لتلاميذ المرحلة الابتدائية القاطنون بدوار المرازقة ببلدية مغنية، ليلقي بظلاله من جديد قبيل الدخول المدرسي القادم، حيث يضطر تلاميذ المنطقة لقطع مسافة 5 كلم يوميا مشيا على الأقدام، من أجل الالتحاق بمقاعد الدراسة، ويزداد الأمر حدّة في فصل الشتاء، حسبما أكّده بعض الأولياء لـ«المساء"، مناشدين بذلك الجهات المسؤولة، التدخل العاجل من أجل التخفيف من معاناة التنقل اليومي لأبنائهم، بتوفير وسيلة نقل تمكّنهم من الوصول إلى مدرستهم في الوقت المناسب، ودون عناء، لاسيما وأنّ أغلبهم يضطرون إلى حمل كلّ الأدوات المدرسية من كراريس وكتب، ما يزيد من متاعب ثقل المحافظ التي تضاف إلى متاعب المسافة الطويلة، علما أنّ معظم الأولياء اضطروا إلى حرمان أبنائهم خاصة الفتيات من الدراسة بسبب البعد وانعدام النقل المدرسي.     

بلدية مغنية ... المطالبة بمندوبيات إدارية جديدة

ناشد مواطنو بلدية مغنية، الوالي إنشاء مندوبيات بالبلدية بغية تأهيل الخدمة العمومية الإدارية ـ حسبهم ـ وتحسين العلاقة بين الإدارة والمواطن، إلى جانب نظافة المحيط وتهيئة المساحات الخضراء.

وفي ردّه على هذا الانشغال، ذكر المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي للولاية، أن هناك سندا قانونيا صدر في سنة 2016، سيسمح بإنشاء مندوبيات إدارية وتقسيم وسط مدينة مغنية إلى 4مندوبيات إدارية،مع توفير الإمكانيات الخاصة لها، مضيفا أنه سيشرع عمّا قريب في دراسة هذا الملف مع رئيس المجلس الشعبي البلدي لمغنية ورئيس الدائرة من خلال مداولة وطرح الملف أمام وزيرالداخلية والجماعات المحلية.

سيدي العبدلي ... السكان يطالبون بتحسين ظروفهم

طالب سكان بلدية سيدي العبدلي جنوب ولاية تلمسان، من السلطات الولائية بضرورة تحسين ظروفهم الاجتماعية، حيث تلخّصت مجملها، في ضرورة العمل على تحسين الإطار المعيشي لسكان البلدية، من خلال توفير مختلف المرافق التي لها علاقة بالحياة اليومية للمواطن، على غرار إنجاز عيادة صحية متعدّدة الخدمات، وفتح طريق شرق ـ غرب، وتجديد شبكة الكهرباء الريفية في بعض المزارع، وتعبيد الطرقات الفلاحية، إلى جانب برمجة المشاريع التنموية بالبلدية. كما طالب السكان بإضافة حصص سكنية اجتماعية وتحفيز المستثمرين لاستغلال هذه الأراضي والاستثمار فيها.

من جهته، كشف والي تلمسان خلال استماعه لهذه الانشغالات، عن مشروع إنجاز مستشفى بدائرة بن سكران، إلى جانب استفادة بلدية سيدي العبدلي من حصتها الإضافية في السكن الاجتماعي، مؤكّدا أنّ مجهودات الدولة تبقى متواصلة من أجل تحسين المستوى المعيشي لكافة قاطني مختلف البلديات.

البويهي ... أزمة في النقل وتدني الخدمات الصحية

تشهد قرية أولاد عبد السلام ببلدية البويهي بتلمسان، عزلة خانقة في النقل جراء محدودية وسائل النقل ماعدا السيارات الخاصة، وهو ما صعّب من تنقل المواطنين لاسيما عند الحاجة كالمرض والتسوق، إلى جانب نقص الخدمات الصحية وتدهورها في كثير من الأحيان، فرغم توفّر قاعة للعلاج إلاّ أنّ خدماتها ضئيلة وتتمثّل عموما في حقن الإبر وتضميد الجراح، ويضطر المرضى الذين يحتاجون للفحوصات الطبية إلى جانب النساء الحوامل، للتنقل نحو سبدو أو تلمسان بنفقات تزيد عن 800دج في ظل محدودية دخلهم فهم يعتمدون على الفلاحة والرعي.

كما طرح المواطنون، مشكل تطاير أتربة منجم العابد، ما سبّب حسبهم- في إصابتهم بالعديد من الأمراض.