حيدوسة (باتنة)

الفلاحون يتسببون في أزمة ماء حادة

الفلاحون يتسببون في أزمة ماء حادة
  • القراءات: 531
حكيم . ب حكيم . ب

يشتكي سكان الرحوات التابعة لبلدية حيدوسة، غرب ولاية باتنة، من النقص الفادح في مياه الشرب، بسبب قدم شبكات التوزيع بمختلف المناطق والمشاتي، والتي لم يراع عند إنجازها القيام بالدراسات التقنية اللازمة، مما حال دون استغلالها على الوجه الأمثل، لاسيما بعد استيلاء  الكثير من الفلاحين عليها بطرق فوضوية لسقي بساتينهم المكونة من مختلف الأشجار المثمرة والخضروات. 

وحسب رئيس بلديتها، فإن الأمر ينطبق على الحي الحضري بالبلدية، حيث تمر قنوات الشبكة بالحدائق والمساحات الفلاحية، مما يسهل على الفلاحين سرقة مياهها وتحويلها في سبيل ري منتجاتهم الواسعة، مما يحرم حوالي 2000 ساكن من هذه المادة الحيوية،  ويجبرهم على اقتسام مياهه مع الفلاحين واستغلالها في الشرب والسقي.

من جهة أخرى، أشار المتحدث إلى أن المركز يعاني كثيرا من وجود بئر تقليدية بعمق 9 أمتار فقط لا تلبي الحاجة، وحتى المضخة المخصصة لها توقفت هي الأخرى منذ أسابيع،  مما عمق الأزمة كثيرا، نفس الشيء بالنسبة لمنطقة بويزارن، على غرار مشتة تازوريت التي تدعمت بمشروع في هذا المجال بتكلفة قدرها 640 مليون سنتيم. 

إلى جانب ذلك، ذكر السيد بلعيد زروال، أن هناك بئرين غير مستغلتين بكل من منطقتي تزوريت وتادخنت، بسبب ضعف منسوب مياههما، مما حال دون استفادة العديد من قاطنيهما في هذا المجال، الشيء الذي دفع بالمجلس البلدي إلى اقتراح تسجيل عدة مشاريع استعجالية في هذا الاتجاه، من بينها إنجاز دراسات وإقامة شبكات جديدة خارج محيط البساتين بكل المناطق، لاسيما بمشتة الرحوات، وإنجاز آبار على مستوى المشاتي، خاصة بنافلة والرحوات على مسافة 04 كلم من مقر البلدية، الأمر الذي جعل مديرية الري تسارع إلى التكفل بهذه المقترحات تدريجيا، وكان أول مشروع يسجل يتمثل في تدعيم الرحوات ببئر عميقة هو قيد الإجراءات الإدارية.

عجز كبير في النقل المدرسي بمروانة

كشف رئيس بلدية مروانة، غرب ولاية باتنة، السيد عمر وزاني، أن البلدية تواجه عجزا كبيرا في النقل المدرسي، انطلاقا من الأحياء والمشاتي الـ12، باتجاه المؤسسات التعليمية للطورين المتوسط والثانوي المتواجدة بمركز البلدية على وجه الخصوص، لاسيما علي النمر، أقرادو، شيدي، ذراع الطين، الهنيشرة والهناشير، التي تستفيد من حافلتين بسعة 40 مقعدا فقط.

ولتجاوز هذا الإشكال الذي يؤرق الجميع مع كل موسم دراسي، أفاد عمر وزاني أن البلدية تسعى إلى الحصول على حافلتين على الأقل من وزارة التضامن، إلى جانب اقتناء حافلة من ميزانيتها بعد استكمال إجراءات الحصول على الرخصة، لنقل تلاميذ المناطق المحرومة وتغطية هذا المجال.

تجدر الإشارة إلى أن البلدية تتوفر على 18 مدرسة ابتدائية في وضعية جيدة، لاسيما بعد إعادة تأهيلها وإعادة تهيئتها بالتدفئة الداخلية وإعادة الطلاء بمبلغ مالي قدر بحوالي 08 ملايير سنتيم، بالإضافة إلى تواجد 04 متوسطات و03 ثانويات، إلى جانب إنجاز 08 وحدات للكشف والمتابعة و03 مطاعم مدرسية، و52 قسما توسعيا، فضلا عن توفير نصف داخلي بمؤسستين، مما جعلها كافية لاستيعاب كافة متمدرسي الجهة.