مخطط عمل وكالة التشغيل بوهران

العمل على إدماج الشباب المكونين

العمل على إدماج الشباب المكونين
  • القراءات: 581
ج. الجيلالي/رضوان. ق/خ.نافع ج. الجيلالي/رضوان. ق/خ.نافع

أكد مدير الوكالة الولائية للتشغيل في ولاية وهران، السيد داود كحلول لـ»المساء»، أنّه في إطار التنسيق مع مختلف المديريات الولائية، سيتم وضع مخطّط جديد خاص بالتشغيل، على ضوء العديد من الدراسات الميدانية التي قامت بها فرق مختصّة في المجال، قصد إيجاد أكبر قدر من فرص التشغيل لفائدة الشباب البطال، لا سيما أولئك الشبان الذين تمكنوا من تحصيل علمي أهلهم إلى التكوين عبر مختلف مراكز ومعاهد التكوين المهني.

في هذا السياق، أكّد السيد كحلول أن أهم النقاط وأبرزها التي سيعتمد عليها المخطّط العملي الجديد، هو ذلك المتعلّق بتكوين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و20 سنة على مستوى مختلف مراكز ومعاهد التكوين المهني والتمهين، الذين ستعمل المصالح المختصة بالمديريات التنفيذية على تمكينهم من الالتحاق بمناصب شغلهم الجديدة، بمختلف القطاعات المختارة خلال فترة التكوين الأصلية والتربصية فيما بعد، لاسيما منها قطاعا الفلاحة والسياحة. 

على هذا الأساس، كشف السيد كحلول عن أنّ مسيري قطاع السياحة والصناعات التقليدية أكدوا في العديد من التقارير احتياجهم لمرشدين سياحيين، لمرافقة الوفود الرياضية القادمة إلى مدينة وهران بمناسبة احتضانها للألعاب المتوسطية التي من المنتظر تنظيمها في ولاية وهران خلال سنة 2021، بالإضافة إلى قطاعات الفلاحة والصيد البحري وتربية المائيات التي هي في أمس الحاجة إلى عناصر شابة ويد عاملة مؤهلة.

في هذا المجال، لابد من التأكيد على أن العملية التكوينية التي استفاد منها 50 متربصا شابا، تمّ تنصيبهم في العديد من المؤسّسات الاقتصادية والتجارية، وهو ما جعل المعنيين من الشبان المؤهلين يستحسنون المبادرة التي اعتبرها الكثير من مسؤولين ومسيري مختلف القطاعات بالبنّاءة والوطنية، كونها تخدم الوطن والمواطن قبل كل شيء.

من جانب آخر، قال مدير الوكالة الولائية للتشغيل، إنه تم خلال الأشهر الأربعة الفارطة تنصيب ما لا يقل عن 11 ألف شاب بمختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية، من خلال الاستغلال الأمثل لمختلف الآليات التي تمّ وضعها بجهاز التشغيل، لتكون وهران بذلك الولاية النموذجية على المستوى الوطني من حيث استحداث مناصب العمل.

عبر أحياء الصديقية بوهران ... تجاوزات خطيرة للناقلين  

وجّه سكان حيي الصديقية وقمبيطا ببلدية وهران، رسالة إلى مصالح بلدية وهران ومديرية النقل للتدخّل ووقف ما وصف بتجاوزات الناقلين عبر عدّة خطوط، تمرّ وسط الحي، دون احترام لقانون المرور، وانعدام موقف للحافلات بكامل شارع "كناستيل".

وحسب السكان المحتجين، فإنّ الحافلات الناشطة عبر خطوط 51 و11 و1 وب و101، البالغ عددها حوالي 70 حافلة، تقوم يوميا بتجاوزات خطيرة بالشارع المؤدي إلى حي الصديقية وقمبيطا، فيما تتنافس الحافلات للوصول إلى المحطات في شبه رالي، والحصول على أكبر عدد من الراكبين، دون اهتمام لسلامة المارة وسكان الحي.

كما كشف المواطنون عن ظاهرة خطيرة يمارسها بعض الناقلين، والمتمثّلة في غلق الطريق كليا دون احترام المحطات والمواقف، حيث تقوم الحافلة الأولى بالتوقّف كليا وسط الطريق لمنع مرور باقي الحافلات التي تسير وراءها مباشرة، الأمر الذي يتسبّب في ازدحام مروري كبير عبر الشوارع، ويمتدّ إلى غاية الأحياء المجاورة، خاصة خلال فترة الذروة، مما يمنع سكان الأحياء من الوصول إلى سكناتهم في التوقيت، خاصة خلال فترة الظهيرة والمساء.

تنقّلت "المساء" لأحد الشوارع بمنطقة قمبيطا، وحي الصديقية والشارع المؤدي لمنطقة الدار البيضاء، وكذا حي "كاسطور"، وهو الطريق الذي تعبر به كامل خطوط النقل الحضري الناشطة بمحور وسط المدينة باتجاه حي الصديقية، وصولا إلى المناطق والأحياء الشرقية لمدينة وهران، وتفاجأنا بوجود 6 حافلات متوقفة دفعة واحدة بالطريق الوحيد بالمنطقة، وهي حافلات من الحجم الكبير ذات سعة 100 شخص، حيث كان سائق الحافلة الأولى بخط 11، يسير على مهل قصد "اصطياد" الركاب.

تسبب هذا التصرّف في ازدحام مروري في الشارع، خاصة أنّ نفس الظاهرة موجودة بالجهة الموازية للشارع، مما يترك السيارات متوقفّة على الجهتين، في غياب تام لمصالح مديرية النقل وكذا مفتشيها الذين من المفترض أن يقوموا بعمليات مراقبة دورية للحافلات، فيما حمّل المواطنون، نقابة الناقلين، مسؤولية ما يحدث، حيث لا تتدخّل لمنع الناقلين عن هذه الممارسات غير القانونية، يضيف السكان الذين طالبوا بتحرّك المسؤولين للحفاظ على سلامة السكان وتسهيل حركة المرور.

قطاع التربية يتدعم بهياكل بيداغوجية جديدة

سيتدعم قطاع التربية في ولاية وهران مع الدخول الاجتماعي المقبل بعدد من الهياكل الجديدة، حسبما أكّده مدير التجهيزات بمديرية التربية السيد مصطفى بالوح، ومن شأن هذه المرافق أن تخفّف الضغط على بعض المؤسّسات التربوية، لاسيما تلك الواقعة بالمناطق النائية من بلديات الولاية والمجمّعات السكنية الجديدة، وكذا إراحة المتمدرسين من عناء التنقل نحو المؤسّسات التربوية المجاورة.

ويتعلق الأمر بـ6 ثانويات تتواجد ببلديات البرية، سيدي الشحمي، عين الكرمة، الشهايرية ببلدية طفراوي، وواحدة بحي المنزه (كناستال سابقا)، إلى جانب إكماليتين بكلّ من منطقة بالقايد ببلدية بئر الجير وسيدي الشحمي و7 مجمعات مدرسية تتواجد أغلبها ببلديتى بئر الجير ومسرغين.