منطقة نشاطات مصغرة بمقاطعة درارية

العقار الاقتصادي متوفر لأصحاب المشاريع الناشئة بالعاصمة

العقار الاقتصادي متوفر لأصحاب المشاريع الناشئة بالعاصمة
  • القراءات: 398
 هدى. ن هدى. ن

انطلقت بالمقاطعة الإدارية لدرارية، أشغال تهيئة منطقة نشاطات مصغرة، وتحديدا على مستوى بلدية بابا حسن. وهو مشروع مموَّل من قبل صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، لصالح أصحاب المشاريع الناشئة، في إطار المرسوم الرئاسي الذي صدر في ديسمبر 2020. وكانت أشغال التهيئة، مؤخرا، محل تفقّد من قبل مسؤولي المقاطعة، إلى جانب الوقوف على مدى تقدم أشغال إنجاز رابط الطريق الاجتنابي الجنوبي 5 جويلية، والتفاف العاشور ودرارية، وصولا إلى بابا حسن. 

عاينت الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لدرارية نشيدة بلهوان، الأسبوع المنصرم، عدة ورشات عمل على مستوى الإقليم؛ على غرار أشغال تهيئة منطقة النشاطات المصغرة التي استفادت منها المقاطعة على مستوى بلدية بابا حسن، ومشروع إنجاز رابط الطريق الاجتنابي الجنوبي 5 جويلية، والتفاف العاشور ودرارية، وصولا إلى بابا حسن.

كما أشرفت المسؤولة على عقد اجتماع حضره رؤساء المجالس الشعبية البلدية، ورؤساء الأقسام الفرعية، خُصص لمراجعة القائمة الأولية لاختيار المشاريع التنموية المندرجة في إطار برنامج دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية لسنة 2024؛ عملا بالمقترحات التي أعدتها المجالس الشعبية البلدية للمقاطعة.

ويشهد إقليم المقاطعة حاليا بعد استفادته من مشروع تهيئة منطقة النشاطات المصغرة على مستوى بلدية بابا حسن، انطلاق أشغال التهيئة، التي من شأنها توفير العقار الموجه لحاملي المشاريع المصغرة؛ تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية.

وتشرف على هذا المشروع الممول من قبل صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، مديرية التعمير والهندسة المعمارية والبناء لولاية الجزائر، والذي كان محل زيارة من الوالي المنتدب للمقاطعة، التي أكدت خلالها، لكل من مكتب الدراسات والمؤسسة المكلفة بالتهيئة، على مضاعفة العمل، والإسراع في إنهاء الأشغال وفق المعايير التقنية المتفق عليها، مع تأمين الورشة، وحركة الشاحنات، والعتاد المخصص للمشروع.

3 مناطق نشاط مصغرة لكل ولاية

ويندرج المشروع في إطار العمل على استحداث مناطق نشاط مصغرة على مستوى بلديات عدد من ولايات الوطن، تخصص فيه 3 مناطق نشاط لكل ولاية، في إطار المرسوم الرئاسي رقم 20ـ 441 المؤرخ في 30 ديسمبر 2020، المتعلق بدعم تشغيل الشباب، الذي يمكّن في إحدى مواده، الشباب أصحاب مشاريع المؤسسات الناشئة، من الاستفادة من محلات في مناطق نشاط مصغرة، متخصصة، ومجهزة بصيغة الإيجار في مجال إنتاج السلع والخدمات؛ بهدف توفير العقار الاقتصادي الموجه للاستثمار. 

وفي إطار متابعة المشاريع المهيكلة المتعلقة بالبنى التحتية، منها مخطط فك الاختناق المروري عن العاصمة، تفقدت الوالي المنتدب للمقاطعة، حسب مصالحها، مشروع إنجاز رابط الطريق الاجتنابي الجنوبي 5 جويلية، والتفاف العاشور ودرارية وصولا إلى بابا حسن؛ لتأمين استمرارية الطريق السريع القادم من باب الوادي الذي يعبر منطقة "فري فالون"، وتأمين الربط بين الطريق الاجتنابي الجنوبي والطريق الوطني رقم 36 والطريق الولائي 116 و111، وفك العزلة عن مدينتي درارية والعاشور، اللتين تعرفان توسعات هامة في النسيج العمراني.

وأكدت الوالي المنتدب، حسب نفس المصدر، لمسؤولي مؤسسة "كوسيدار" المكلفين بمتابعة المشروع، على ضرورة احترام الالتزامات المقدمة، لا سيما تلك المرتبطة بالآجال المحددة لتسليم المشروع، الذي سيسمح، مستقبلا، بربط منطقة النشاطات المصغرة التي يتم إنشاؤها لاستقبال مشاريع الشباب.

كما ترأست المسؤولة الأولى عن الإقليم، اجتماعا بحضور رؤساء المجالس الشعبية البلدية، ورؤساء الأقسام الفرعية، خُصص لمراجعة القائمة الأولية لاختيار المشاريع التنموية المندرجة في إطار برنامج دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية لسنة 2024؛ عملا بالمقترحات التي أعدتها المجالس الشعبية البلدية؛ حيث رُتبت مجمل المشاريع حسب الأولويات التي حددتها الجهة الوصية، والتي تمس قطاعات الموارد البشرية، والتربية، والتكوين. وسيتم تحويل الاقتراحات المقدمة إلى لجنة التحكيم بالولاية؛ لدراستها، والموافقة عليها في حدود الأغلفة المالية المتاحة.

 


 

فيما أمرت لجنة البيئة بمعالجة الاختلالات.. تزويد سكان بئر توتة  بمياه الشرب بانتظام

أكد الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لبئر توتة بولسان مروان، خلال اجتماع لجنة البيئة للمقاطعة، على ضرورة ضمان تزويد سكان الإقليم بمياه الشرب بصفة منتظمة، داعيا المؤسسات العمومية للولاية، إلى التنسيق في ما بينها؛ بهدف معالجة المشاكل البيئية المطروحة بالإقليم، وإصلاح تسربات المياه الصالحة للشرب. 

وتم خلال الاجتماع التركيز على ضرورة إيجاد الحلول المناسبة للقضاء على النقاط السوداء، ووضع حد لظاهرة الرمي العشوائي للنفايات المنزلية والنفايات الصلبة على حواف الطرق الوطنية والرئيسة للإقليم، والأحياء السكنية الموزعة بالبلديات، وهي ظاهرة باتت مستفحلة، وأخلّت بالمحيط، وتكاد تأخذ بعدا عاما. 

ووفق مصالح المقاطعة، قُدم عدد من الاقتراحات التي بإمكانها المساهمة في استعادة  نظافة المحيط على مستوى جانب الطريق الاجتنابي بتسالة المرجة باتجاه سيدي عباد، وجانبي الطريق المؤدي من حي الكحلة إلى الشعيبية، وجانبي الطريق المؤدي من حي سي لخضر باتجاه الشعيبية.

ولمعالجة المشاكل المطروحة، دعا الوالي المنتدب إلى التنسيق المحكم بين مصالح وحدة "سيال" للتوزيع وقسيمة الموارد المائية؛ من أجل المعالجة الفورية للتسربات بشبكات المياه الصالحة للشرب، وضمان تزويد سكان مختلف البلديات، بالمياه بصفة منتظمة، والحرص على ضمان الإنارة العمومية بجميع الأحياء والطرقات، وصيانتها بكل من حي 932 مسكن بتسالة المرجة، وحي 1680 مسكن ببئر توتة. كما أكد على تفادي نفايات البلاستيك والكرتون بالطرقات الرئيسة، وعلى طلاء الإشارات المرورية الأرضية وسط مدينة تسالة المرجة باتجاه الطريق الوطني رقم 67.