حجز أفراد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالشراقة مؤخرا، 7,55 قناطير من المخدرات كانت على متن شاحنة مرقمة بولاية وهران من نوع "جي أم سي"، كما تم توقيف 05 أشخاص ينشطون ضمن عصابة دولية لترويج المخدرات عبر محور تلمسان ـ الجزائر العاصمة. وحسب بيان خلية الاتصال للقيادة العامة للدرك الوطني، تم معالجة القضية على إثر معلومات مؤكدة وردت إلى المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر العاصمة، مفادها وجود عصابة دولية مختصة في الترويج والمتاجرة بالمخدرات، تنشط عبر عدة مناطق من ولايات الوطن، انطلاقا من الحدود الغربية، حيث يتم ترويج المخدرات عبر عدد من بلديات العاصمة مع محاولة نقل المخدرات عبر ميناء الجزائر إلى خارج الوطن.على إثر هذه المعطيات، تم فتح تحقيق في القضية من طرف الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالشراقة، ليتم تتبع تحركات ونشاط أفراد هذه العصابة انطلاقا من ولايات الغرب حتى وصولهم إلى العاصمة، ليتم وضع حاجز مراقبة على مستوى الطريق الوطني ببلدية الشراقة لتوقيف وتفتيش شاحنة مشبوهة، ليعثر المحققون على 07 قناطير و 55 كيلوغراما من المخدرات كانت موظبة في شكل صفائح بوزن 250 غراما لكل واحدة، ملفوفة بغلاف بلاستيكي.

وبعد تكثيف التحريات من أجل  تفكيك أفراد العصابة وضبط وحجز كل المخدرات قبل ترويجها ووصولها إلى الميناء، تمكن الدركيون من توقيف شخصين المسمى (س-هـ) 40 سنة والمسمى (ف.ل) 36 سنة على متن سيارة نوع "جاغوار" تحمل ترقيم ولاية الجزائر على مستوى الطريق الرابط بين مدينة الشراقة وأولاد فايت، بحوزتهما كمية من مادة الكوكايين موجهة للاستهلاك. وحسب التحريات مع الموقوفين، فقد كانا بصدد  انتظار قدوم الشاحنة التي تحمل المخدرات لإستلامها، ليتم طلب إذن  بتمديد الاختصاص إلى مدينة تلمسان ليتم توقيف المسمى (ع.ف) 36 سنة و(م.ر) 43 سنة، وحجز منظار ميداني ليلي وجهاز تليسكوب ومبلغ مالي قدرة 39 مليون سنتيم، بالإضافة إلى جهاز إعلام آلي محمول والعديد من الهواتف النقالة. كما كشفت التحقيقات التي قام بها الدركيون أن المتهمين كانوا يقومون باتصالات خارج الوطن لجلب المخدرات من الدولة المجاورة وترويجها بتواطؤ مع شركائهم على المستوى الوطني وباتجاه الخارج.

كما تمكن فريق المحققين من توقيف شخص آخر المسمى  (ع. س) البالغ من العمر 37 سنة بمدينة تبسة بعد تمديد الاختصاص. من جهة أخرى، أشار بيان للدرك الوطني إلى حجز أكثر من 156 كلغ من الكيف المعالج في إطار ثلاث قضايا مختلفة بكل من تلمسان وبشار والقالة بولاية الطارف، حيث حجز عناصر الدرك الوطني لفرع البحث لولاية تلمسان أكثر من 89 كلغ من الكيف المعالج، في حين حجزت مصالح الدرك الوطني لبني ونيف ببشار 43 كلغ من الكيف المعالج، وتم حجز 33 كلغ من الكيف المعالج ألقت بها الأمواج على مستوى شاطئ القالة القديمة بالطارف. وقد تم وضع المتاجرين بالمخدرات وعددهم سبعة، متورطين في القضيتين الأولى والثانية رهن الحبس الإحتياطي بتهمة تشكيل جماعة أشرار وحيازة وتسويق المخدرات.