تعاني العديد من البلديات بولاية بجاية من مشاكل متعلقة بتجسيد بعض المشاريع الاستثمارية خاصة السياحية منها، حيث تُعتبر العراقيل البيروقراطية من بين المشاكل الهامة التي حالت دون تجسيد هذه المشاريع خلال السنوات الأخيرة.

وتُعد بلدية بوخليفة من بين البلديات التي سجلت إيداع ملفات عديدة من طرف رجال أعمال؛ من أجل إنجاز بعض المشاريع الاستثمارية، إلا أن التأخّر في دراستها حال دون تجسيدها على أرض الواقع. وأثّر هذا الوضع، حسب مصادر محلية، سلبا على ضمان المداخيل المالية اللازمة، التي تمكّن السلطات المحلية من الاستجابة لمطالب السكان التنموية.

وأكد رئيس بلدية بوخليفة كمال جعفري في هذا الصدد، إحصاء ما لا يقل عن 30 ملفا استثماريا بالبلدية، تنتظر الدراسة وموافقة المصالح الولائية المختلفة من أجل الشروع في الأشغال، إلاّ أنّ التأخر، حسب المتحدّث، جعل بعض المستثمرين يقرّر التنقل إلى مناطق أخرى.

وقال رئيس البلدية في هذا الإطار: «لقد تم استقبال أكثر من 30 ملفا لطلب الاستثمار في عدة مجالات، خاصة القطاع السياحي بالنظر إلى الطابع السياحي للبلدية؛ إذ لازالت تنتظر موافقة المصالح المعنية»، إلاّ أن الأمور، حسب المسؤول، لازالت في قيد الدراسة رغم أهميتها، فتجسيد هذه المشاريع الاستثمارية في القطاع السياحي يسمح للبلدية بضمان مداخيل إضافية، بالإضافة إلى توفير مناصب شغل، والمساهمة في تخفيض نسبة البطالة وانعكاسها الإيجابي على التنمية.

تجدر الإشارة إلى أن مصالح مديرية الصناعة والمناجم كانت أحصت تقريبا 500 ملف قيد الدراسة، تنتظر موافقة المصالح المعنية.