قصد فك الاختناق عن المدخل الرئيسي لعلي منجلي

الطريق الاجتنابي يدخل الخدمة هذه الصائفة

الطريق الاجتنابي يدخل الخدمة هذه الصائفة
  • القراءات: 1476
❊ شبيلة.ح ❊ شبيلة.ح

يرتقب أن يدخل مشروع الطريق الاجتنابي الرابط بين معبر ماسينيسا وجامعة صالح بوبنيدر 3” بقسنطينة، حيز الخدمة خلال الشهرين المقبلين ـ على أبعد تقدير ـ، حيث عاين الوالي رفقة ممثل وزارة الأشغال العمومية المشروع، عشية الأربعاء الفارط، وأمر القائمين عليه الرفع من وتيرة الأشغال من أجل تسليمه في آجاله المحددة.

مشروع الطريق الاجتنابي الرابط بين ماسينيسا ومنطقة بلحاج بزواغي سليمان، والطريق السيار شرق ـ غرب عبر جامعة قسنطينة ”3” ، حسب بيان لمصالح الولاية، والذي يجسد على شطرين؛ الأول على مسافة 1.6 كلم، والثاني على مسافة 2.3 كلم، سيسمح بعد وضعه حيز الخدمة، بفك العزلة عن مدينة علي منجلي وخلق ثاني منفذ لها، بالتالي فك الاختناق المروري الكبير الذي يشهده الطريق الرئيسي الرابط بين علي منجلي عبر منطقة زواغي سليمان، مرورا بالمطار الدولي محمد بوضياف، حيث أضاف البيان أن سعيدون أمر بفتح المنفذ المؤدي إلى المدينة الجديدة علي منجلي خلال هذه الصائفة، ليكون بذلك المنفذ الخامس للطريق السيار شرق ـ غرب. من جهة أخرى، باشرت مديرية الأشغال العمومية في الولاية نهاية السنة الفارطة، إنجاز الشطر الثاني من المشروع الخاص بإنجاز طريق يربط بين منطقة بوالصوف باتجاه المدينة الجديدة علي منجلي، قصد فك الاختناق عنها، مرورا بعدة محاور رئيسية، على غرار محور بوالصوف ومفترق الطرق الأربعة بمدخل علي منجلي، إذ يعد هذا المشروع تكملة للشطر الأول الخاص بإنجاز طريق رابط بين بوالصوف عبر معبر ماسينيسا، إلى غاية زواغي سليمان (الهضبة )، وقد انطلق في شهر أكتوبر الفارط لفك العزلة على منطقة بوالصوف، بغرض خلق مسار جديد نحو مدينة علي منجلي، وفك الخناق على مدينة قسنطينة والمدينة الجديدة علي منجلي التي تعرف أزمة مرور حادة، على أن يتم تسليمه نهاية السنة المقبلة.

عودة العمل بمصالح استخراج الوثائق

أعلنت المصالح الولائية في قسنطينة، عن عودة العمل إلى شبكة الألياف البصرية بمصالح استخراج الوثائق، بعدما تعرض جهاز الربط بين الولاية ووزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إلى عطب، تسبب في شلل تام على مستوى الشبكة وتوقف جميع تطبيقات استخراج الوثائق الإدارية.

عاد العمل بالشبكة من جديد، حسب بيان نشرته مصالح الولاية في صفحتها الرسمية، بشكل عادي بعد إصلاح الخلل التقني المسجل في شبكة الألياف البصرية بين البلدية المركزية والولاية ووزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، حيث تسبب في توقف المصالح البلدية عن استخراج الوثائق الخاصة بالملف الوطني، لاستخراج شهادات الحالة المدنية وجوازات السفر وبطاقات التعريف الوطنية ورخص السياقة، فضلا عن ملفات تسيير الموارد البشرية وغيرها.

طمأنت مصالح الولاية، حسب البيان، كافة مواطني ومواطنات الولاية بالتوجه إلى المصالح المعنية واستخراج الوثائق.

الخروب ... سكان منطقة ”900 مسكن ينتفضون

أثار سكان حي ”900 مسكن ببلدية الخروب في قسنطينة، العديد من الانشغالات التي أرقت يومياتهم وجعلتهم يعانون لسنوات، بسبب غياب وسائل الحوار والسلطات البلدية التي لم تحرك ساكنا، رغم العديد من المراسلات والاحتجاجات، حيث طرح السكان النقاط الهامة من أجل النظر فيها، والمتعلقة أساسا بالتهيئة وإنجاز عدة مشاريع تنموية بالمنطقة.

تعرف المنطقة كثافة سكانية عالية، لأن الحي يضم ويرتبط بالعديد من الأحياء الأخرى المجاورة، على غرار حي ”500 مسكن ـ كناب وحي ”238” وحي ”450 مسكنا.

طالب سكان منطقة ”900 مسكن والأحياء المجاورة لها، السلطات البلدية وعلى رأسها رئيس الدائرة، التدخل العاجل ووضع حد لمشاكلهم، حيث طالبوا على لسان ممثلي المجتمع المدني للمنطقة الشمالية للبلدية، السيد عبد الوهاب حمدوش وحمزة، بضرورة إيجاد حل لوضعية الإنارة العمومية.

لم تقم المؤسسة المعنية بصيانة أو تجديد شبكاتها منذ مدة طويلة، مما أدى إلى انقطاع متكرر في التيار الكهربائي، خاصة بعد تساقط الأمطار، بالإضافة إلى عدم وجود أغطية عازلة لأغلبية الأعمدة الكهربائية، مما انجرت عنه عدة حوادث، متحدثين في السياق، عن التخريب الذي طال طرق وأرصفة الحي وواجهات المحلات بالمنطقة، بعد أشغال تمرير أنبوب الغاز من طرف المقاول المعين من قبل مؤسسة سونلغاز مؤخرا.

يضطر السكان إلى رمي الفضلات على مستوى الأرصفة، الأمر الذي شوه صورة الحي، فضلا عن معاناتهم اليومية بسبب تجمع المياه الملوثة داخل أقبية العمارات، وهو ما يشكل كارثة صحية. كما طالب السكان بضرورة وضع ممهلات على طول الطريق الرئيسي بين السوق الأسبوعية وحي ”900 مسكن للحفاظ على حياة الأطفال المتمدرسين الذين يقطعون الطريق يوميا للالتحاق بمدارسهم، خاصة أنه سبق أن وقعت حوادث مميتة، رغم مراسلاتهم المتكررة للسلطات من أجل التدخل، لكن دون جدوى.

تساءل السكان عن سبب تجاهل السلطات المحلية لانشغالاتهم، خاصة ما تعلق بمحلات المركز التجاري بحي ”900 مسكن التابع للبلدية، والتي يعاني معظمها من وضعية كارثية، كونها مهجورة وباتت مرتعا للمنحرفين، وهو الحال بالنسبة للمركز التجاري ”EPLF” المتواجد بحي ”900 مسكن، والذي يضم أيضا عشرات المحلات المهجورة منذ أكثر من 20 سنة.

يطالب المعنيون بضرورة إعادة الاعتبار لهذه الأسواق والمحلات التي تعود بالفائدة على مواطني الحي، فيما جدد عدد من ممثلي الحي مشكل تجار الخضر والفواكه الذين تم تحويلهم إلى جهة أخرى بالحي، كحل مؤقت، في انتظار استكمال المشروع وتخصيص مساحة لهم، غير أن المشروع متوقف منذ سنوات، بعد بداية عملية الحفر، وهو ما شوه منظر الحي.

أما عن النقل، فأكد السكان على لسان ممثليهم، أن غياب مواقف للحافلات بحيي ”900” و«450 مسكنا والمدخل الرئيسي للمنطقة بالموزينة وبمحور الدوران، أثر سلبا على تنقلاتهم من وإلى وسط المدينة، وحتى البلديات المجاورة، رغم المراسلات المتكررة لإيجاد حل للمشكل.

من جهة أخرى، طالب السكان وعلى رأسهم سكان حي ”238 مسكنا، رئيس الدائرة التدخل شخصيا للنظر في تأخر افتتاح قاعة العلاج الجديدة المتواجدة على مستوى حيهم، والتي كان مقررا تدشينها من طرف الوالي، غير أنها لازالت مغلقة إلى حد الساعة، مما يجبر السكان على التنقل لمسافات طويلة من إجل العلاج بالقاعة الوحيدة المتواجدة على مستوى حي ”900 مسكن، والتي تعرف ضغطا كبيرا.

كما طالبوا في السياق، بضرورة النظر في توقف أشغال تعبيد الطريق المدخل الرئيسي لمنطقة الموزينة، وإلزام مؤسسة اتصالات الجزائر التي قامت بأشغال على مستوى حي ”900 مسكن، تحمل مسؤوليتها في ترميم ما قامت بتخريبه أثناء أشغالها.

ليبقى سكان الحي المذكور، ورغم الكثافة السكانية الكبيرة التي يعرفها، في انتظار التفاتة جادة من قبل المسؤولين على البلدية للنهوض بمنطقتهم التي عانت التهميش لسنوات، رغم شرعية مطالبهم.