أكد لـ«المساء» السيد جمال زيتوني مدير الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء وكالة بومرداس، أن الصندوق قد حقق مداخيل إضافية صافية وصلت إلى غاية 30 سبتمبر 2016، إلى أكثر من مليار و464 مليون سنتيم بعد جدولة 449 جدول تسديد ديون لأرباب عمل، عقب تسوية وضعيتهم منذ أوت 2015 إلى 30 سبتمبر 2016.

قال السيد جمال زيتوني إن قرار تمديد آجال تسوية ديون المتخلفين عن تسديد مستحقات صندوق الضمان الاجتماعي بالنسبة لأرباب العمل، قد سمح للعديد من المتخلفين والذين كانوا يعانون ضائقات مالية بالاستفادة من آجال التمديد إلى غاية 31 ديسمبر القادم، عملا بنص المادة 57 من قانون المالية؛ بغية الاستفادة من التسهيلات، وهو ما سمح بانتعاش صندوق الوكالة وتحقيق مداخيل تجاوزت بكثير توقعات المديرية العامة لصناديق الضمان الاجتماعي للعمال الأجراء، والعملية مستمرة.

ذات المسؤول لفت إلى إيجابية هذا القرار، الذي سمح، حسبه، للمئات من أرباب العمل بتسوية وضعيتهم من جهة، وربح الملايير التي كانوا سيضطرون لدفعها كغرامات من جهة أخرى؛ يقول: «بفضل قرار إعادة جدولة الديون تمكنت مؤسسات عمومية وأخرى خاصة، من ربح مبالغ مالية معتبرة كانوا سيضطرون لدفها كغرامات مقابل التأخير عن تسديد ديونهم تجاه مصالحنا. يكفي أن أشير إلى مؤسسة اقتصادية وصلت ديونها إلى 3800 مليار سنتيم، استفادت من إجراء إعادة جدولة الديون، ما مكّنها من عدم دفع الغرامة المقدرة بـ 5 ملايير سنتيم». ويضيف: «مقاول خاص استفاد من نفس الإجراء. وبعد جدولة الديون تم مسح الغرامات وعقوبات التأخير التي وصلت إلى مليار و400 مليون سنتيم. صحيح أنها مبالغ كانت ستنعش خزينة الصندوق ولكنها، بالمقابل، مكّنت أرباب العمل بكل مستوياتهم، من تسوية أوضاعهم القانونية، وهذا في الأخير يمثل ربحا آخر لمصالحنا»، يقول السيد زيتوني.

 أخبار بومرداس

 غياب النقل على خط سي مصطفى - بومرداس

يعرف النقل الحضري على الخط الرابط بين بومرداس وسي مصطفى شرقي عاصمة الولاية، فوضى حقيقية لاسيما في الفترة المسائية. وذكر مسافرون تحدثوا إلى «المساء» أن أصحاب مركبات النقل العمومي سي مصطفى - بومرداس أصبحوا مؤخرا يعمدون إلى إيقاف حركة النقل مساء بالمحطة البرية لبلدية الثنية بدون الدخول إلى عاصمة الولاية بسبب الازدحام المسجل في أوقات الذروة مساء، وهو ما يسبب فوضى كبيرة بمحطة الثنية ويصبح معها الظفر بمكان في حافلة صعبا للغاية، لاسيما بالنسبة للنساء، علما أن محطة القطار تبعد بأميال عن المحطة البرية. ويناشد المسافرون السلطات المعنية التدخل العاجل لفرض النظام وإنصاف المسافرين.

يوم إعلامي حول السكري 

تنظم جمعية مرضى السكري لبومرداس يوم 14 نوفمبر الجاري، يوما دراسيا تحسيسيا حول مرض السكري الفئة الأولى والثانية؛ إحياءًً لليوم العالمي للداء المصادف لنفس التاريخ من كل سنة. 

وقال السيد محمد مقري رئيس الجمعية في اتصال مع «المساء»، إن هذا اليوم يُعتبر امتدادا لنشاطات الجمعية التوعوية بخصوص داء السكري ومضاعفاته، لاسيما منها ارتفاع الضغط الدموي. 

سيشارك في اللقاء أطباء عامون ومختصون يقدمون مداخلات حول التغذية الصحية والتعايش الصحيح مع مرض السكري. 

نشير إلى أن ولاية بومرداس تحصي أكثر من 32 ألف مصاب بالسكري، ثلثهم من الأطفال الأقل من 15 سنة، حسب تأكيد نفس المسؤول.

المطالبة بإعادة فتح زاوية قرية ثاليت ببني عمران 

يناشد سكان قرية ثاليت بأعالي جبال بلدية بني عمران، الجهات المعنية وعلى رأسها مديرية الثقافة للولاية، التدخل لإيفاد لجنة متخصصة والوقوف على حالة زاوية القرية التي تم إغلاقها منذ سنة 1994 بسبب الأوضاع الأمنية. وقالوا في اتصال مع «المساء» إن السكان قد قاموا مؤخرا بحملة تطوعية من أجل إعادة تهيئتها وفتحها لتدريس القرآن ومحو الأمية للفائدة العامة، غير أن حالها المتدهورة تتطلب تدخلا لإعادة ترميمها. كما يطالب السكان من جهة أخرى، بفتح قاعة علاج بنفس القرية وملحقة ابتدائية تغني أطفال القرية عن التنقل ما بين ثولموت أو الشرفة من أجل الدراسة، علما أن من التلاميذ من يضطر لقطع مسافة تصل إلى 3 كلم للوصول إلى مقعد الدراسة.

حي مهموزي علي بالثنية يغرق في الظلام

يطالب سكان حي مهموزي علي ببلدية الثنية شرقي عاصمة الولاية، السلطات المحلية بالتدخل من أجل إعادة صيانة أعمدة الإنارة العمومية التي تعاني الإهمال. 

وقال بعض السكان ممن تحدثوا إلى «المساء»، إن الحي يغرق في الظلام بمجرد حلول المغرب، خاصة في الموسم الشتوي، إلى جانب معاناتهم مع الكلاب المتشردة والقطط الضالة، مؤكدين أنهم أوصلوا شكاويهم إلى مصالح البلدية التي لم تحرك ساكنا، حسبهم، إلى اليوم.