اليد العاملة الأجنبية بسكيكدة

الصينيون في صدارة الترتيب

الصينيون في صدارة الترتيب
  • القراءات: 618
❊بوجمعة ذيب ❊بوجمعة ذيب

بلغ عدد المشاريع التي تم إنشاؤها السنة الأخيرة، في إطار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين على البطالة بولاية سكيكدة، 167 مشروعا ضمن المؤسسات المصغرة، منها 108 مشاريع في إطار "أونساج"، و59 مشروعا في إطار الصندوق الوطني للتأمين على البطالة، حيث سمحت تلك المشاريع بخلق 391 منصب شغل .

حسب مديرية التشغيل للولاية، فإن تلك المشاريع تتوزع على قطاعات الفلاحة التي تحتل المرتبة الأولى بـ98 مشروعا، يليه قطاع الخدمات بـ24 مشروعا، ثم قطاع البناء بـ11 مشروعا، المهن الحرة بـ 10 مشاريع، فيما يحتل قطاع الصناعات التقليدية الرتبة الأخيرة بـ06 مشاريع.

فيما يخص العمالة الأجنبية بولاية سكيكدة، وحسب نفس المصدر، فإن عددها يقدر بـ 296 عاملا أجنبيا، يأتي قي صدارتهم الصنيون بـ106 عمال، ثم الإسبان بـ51 عاملا، وفي الرتبة الثالثة الأتراك بـ34 عاملا، والباقي عمال من دول البرتغال، وتونس والفيتنام والسينغال وفرنسا، حيث توزع اليد العاملة الأجنبية بالخصوص على قطاع البناء بـ235 عاملا أجنبيا، والباقي في قطاعي الخدمات والصناعات.

في سياق آخر وحسب نفس التقرير، يقدّر العدد الإجمالي للمؤمنين على مستوى الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية، للعمال الأجراء بولاية سكيكدة؛ 408 مؤمنين، منهم 350729 من ذوي الحقوق، فيما يقدّر عدد المنخرطين الفعليين على مستوى الضمان الاجتماعي لغير الأجراء 35560 منخرطا، منهم 5488 منخرطا متقاعدا، بينما يقدّر عدد المتقاعدين على مستوى الصندوق الوطني للتقاعد 88932 متقاعدا.

للإشارة، بلغت مصاريف الخدمات التي يقدمها الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء والضمان الاجتماعي لغير الأجراء 6.567.815.96 دج، هي عبارة عن تأمينات اجتماعية، منها 4.336.483.747 دج مصاريف الأدوية المختلفة، و1.010.120.198 دج مصاريف خاصة بحوادث العمل، و364.242.801 دج مصاريف التقاعد.

بموازاة ذلك، حقق الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء والضمان الاجتماعي لغير الأجراء، مداخيل خلال السنة الأخيرة قدرت بـ 19.625.873.301 دج. 

بوجمعة ذيب

موسم الاصطياف بسكيكدة ... نزول 190 ألف مصطاف في يوم واحد

عرفت شواطئ ولاية سكيكدة المتواجدة منها بالجهة الغربية والجهة الشرقية، بما فيها شواطئ الولاية، نهاية الاسبوع المنصرم، توافدا قياسيا للمصطافين. حسب مصالح الحماية المدنية، تمّ تسجيل نهار السبت، على مستوى 23 شاطئا مسموحا للسباحة، توافد 194 ألف مصطاف.

نزل جل المصطافين بشواطئ عين أم القصب وتالزة وعين الدولة وشاطئ الفتيات بعاصمة شولو، وابن زويت في كركرة، بما فيها تلك غير المحروسة كشواطئ «البرارك» وبني سعيد وتمنارت ببلدية الشرايع، إضافة إلى شواطئ المرسى وقرباز، وشواطئ الولاية، سواء تلك الممتدة عبر كورنيش سكيكدة، انطلاقا من شاطئ القصر الأخضر، مرورا بشاطئ الجنة، إلى غاية شاطئ بيكيني بسطورة والمحجرة وميرامار، وعلى مستوى شواطئ العربي بن مهيدي إلى غاية شواطئ فلفلة، التي عرفت إنزالا قياسيا وصل إلى حد التشبع، بالخصوص على مستوى كل الشريط الساحلي الممتد بين العربي بن مهيدي وفلفلة.

أرجع العديد من المصطافين ممن تحدثنا معهم، وأغلبهم قدموا من ولايات مجاورة،  كقسنطينة وسطيف والبرج وأم البواقي وخنشلة وباتنة، هذا الإقبال المتزايد، إلى الارتفاع الكبير في درجة الحرارة التي مست ولاياتهم وفاقت 39 درجة مئوية، إلى جانب ما تتمتع به شواطئ الجهة الغربية من جمال ونقاء وهدوء، بالخصوص أمام التواجد المكثّف لمصالح الأمن، من شرطة ودرك، في إطار تنفيذ «المخطط الأزرق»، و»مخطط الدلفين»، ليبقى الإشكال الكبير الذي يواجه المصطافين ويتكرّر كل سنة أمام غياب الحلول الناجعة، يتمثل في الازدحام المروري الرهيب الذي يشهده محور كركرة القل الذي ينغص في كثير من الأحيان على المصطافين الرحلة نحو البحر، بسبب تفاقم التجارة الفوضوية والركن العشوائي الذي يشهده وسط مدينة كركرة. نفس الازدحام عرفته مداخل شواطئ سطورة والعربي بن مهيدي وفلفلة، خلال الفترة الصباحية والمسائية، وعلى مستوى منطقة بوغلبون عند مفترق الطرق المؤدي إلى الطريق السيار، ومخرج الطريق السيار بمنطقة لغدير، رغم التواجد المكثّف لكتيبة الطرق للدرك الوطني. كما شهدت منطقة بني بشير نفس الإزدحام، خاصة عند الصباح. فيما يخص تدخلات الحماية المدنية الخاصة بحراسة الشواطئ، سجّلت هذه الأخيرة خلال نفس اليوم، 113 تدخلا، تم منها إنقاذ 99 شخصا من غرق حقيقي، وإسعاف 07 في عين المكان، فيما حول 07 مصطافين تم إنقاذهم نحو المراكز الصحية لتلقي العلاج.

تجدر الإشارة إلى أنه، رغم كل الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل السلطات المحلية، خاصة البلديات، إلا أن «المساء» وقفت على العديد من المظاهر المؤسفة، منها افتقار بعض شواطئ سكيكدة لدوريات المياه والمراحيض العمومية، والموجود منها تنعدم فيها النظافة. كما وقفنا على سلوكات بعض المصطافين الذين يفضلون غسل أجسامهم على الأرصفة باستعمال القوارير البلاستيكية، ثم يقومون برميها، مما أدى إلى تلويث المحيط. وما ساهم في غياب الحس المدني عند العديد من المصطافين، غياب الردع في إطار ما يسمح به القانون، وخير دليل على تلك المشاهد المقززة، ما وقفنا عنده على امتداد شاطئ بيكيني الجديد، عند مدخل سطورة، مما يجعلنا نتساءل عن دور المصالح المختصة في سبيل ردع كل تلك السلوكات.

بوجمعة ذيب