ميلة
الصيادلة يطالبون بأموالهم

- 728

طالب الصيادلة الخواص بولاية ميلة، مصالح الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، بتسديد مستحقات الفواتير، التي لم يتلقوها منذ مدة، والتي أثرت على نشاطهم.
وأكد الدكتور حمادي سمير رئيس المكتب الولائي لنقابة الصيادلة الخواص بميلة، أن الصيادلة تضرروا من تأخر تسديد المستحقات وتراكمها منذ أشهر بالوكالة المحلية، وهو ما أثر على نشاطهم، وجعلهم عاجزين عن مواجهة المتطلبات والتكاليف اليومية لتسيير وكالاتهم الصيدلانية؛ مثل توفير الدواء بصورة دائمة للمريض في إطار نظام الدفع من قبل الغير، في وقت أصبح موزعو الدواء يطالبونهم بتسوية الوضعية المالية معهم، ويهددونهم بالحرمان من التموين بالدواء، بل هناك من الصيادلة، حسب نفس المصدر، من أُغلقت حساباتهم البنكية، ومُنعوا من استعمال الصكوك، إضافة إلى عدم تسديد أجور المستخدمين العاملين بالصيدليات، مضيفا أن وكالة ميلة لم تحترم المدة الزمنية المقررة لتسديد مستحقات الصيادلة بحسب المادة 20 من الاتفاقية، والمقدرة بـ 16 يوما؛ إذ تُراوح وضعية الكثير من الصيادلة الخواص، مكانها لأكثر من شهرين.
وردّا على هذا الانشغال أكد نائب مدير وكالة ميلة للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، أن سبب التأخر في التسديد يعود إلى الأزمة التي عاشتها الجزائر جراء تفشي وباء كورونا الذي أثر على كل القطاعات، مضيفا أنه تم، مؤخرا، عقد لقاء معهم، وطمأنتهم بالشروع في تسوية مستحقاتهم بداية من هذا الشهر. وللإشارة، فإن الصيادلة قاموا، مؤخرا، بحركة احتجاجية للمطالبة بتسوية المستحقات.