بجاية

الشروع في نزع ممرات التعقيم

الشروع في نزع ممرات التعقيم
  • القراءات: 679
الحسن حامة الحسن حامة

شرعت مديرية الصحة بولاية بجاية، في تطبيق قرار الوزارة المتعلق بنزع ممرات التعقيم التي تم تنصيبها بالعديد من المؤسسات الصحية، من أجل الوقاية من وباء "كورونا"، حيث أن هذا القرار يأتي بسبب الخطر الذي تشكله المواد التي تستعمل في التعقيم بهذه الممرات، لأن هذا القرار من شأنه أن يمنع انتشار أمراض خطيرة مستقبلا.

شرعت المصالح المعنية في هذه العملية، منذ يوم الإثنين، وستمس كل المؤسسات الصحية المتواجدة عبر تراب الولاية. شهدت مختلف المؤسسات الصحية بالولاية، خلال الأسابيع الأخيرة، تنصيب العديد من ممرات التعقيم، في إطار تدعيم وسائل الوقاية من تفشي وباء "كورونا"، بعد أن تم البرع بها من طرف بعض المؤسسات العمومية والخاصة.

كما قامت العديد من الجمعيات في بعض البلديات، بتنصيب هذه الممرات على مستوى قاعات العلاج ومتعددة الخدمات، إلا أن مصالح وزارة الصحة، راسلت خلال الأيام الأخيرة، المديريات الولائية بضرورة نزع هذه الممرات، من أجل تفادي انتشار أمراض أخرى مستقبلا.

يتزامن هذا القرار، مع استئناف بعض النشاطات بهذه المؤسسات الصحية، على غرار العمليات الجراحية الخاصة بالمرضى، الذين ينتظرون دورهم منذ شهور، لإجراء الفحوص اللازمة، بعد أن تم تجميدها بسبب تفشي وباء "كورونا".


بلدية درقينة: 550 مليون سنتيم لتجديد قنوات نقل الماء

استفادت بلدية درقينة بولاية بجاية، مؤخرا، من مبلغ مالي قدر بـ550 مليون سنتيم، في إطار المشاريع القطاعية، من أجل ترميم وتجديد قنوات المياه الصالحة للشرب، بعد الشكاوى التي تقدم بها سكان بعض القرى بخصوص مشكل توزيع المياه، وعدم استفادتهم من هذه المادة الحيوية بالكمية اللازمة.

تم في هذا الصدد، اختيار المقاولة التي ستتكفل بأشغال الإنجاز، في انتظار الشروع في الأشغال من أجل ضمان توفير الماء الصالح للشرب، بالكميات التي يطالب بها المواطنون، خاصة خلال فضل الصيف، الذي يرتفع فيه استهلاك هذه المادة الحيوية، إذ سبق أن اشتكى سكان حي سعدان ببلدية درقينة، في العديد من المرات من مشكل النقص الفادح في هذه المادة الحيوية، حيث طالبوا من الجهات المعنية، على غرار البلدية، بضرورة الأخذ بعين الاعتبار هذا المشكل، والذي جعل السلطات المحلية تقرر تخصيص مبلغ مالي قدر بـ550 مليون سنتيم، لتجديد القنوات التي تتواجد في وضعية سيئة بسبب قدمها، والتي أصبحت لا تضمن توصيل هذه المادة بالكميات اللازمة، مما أثر في مستوى تزويد العديد من الأحياء، رغم المساعي الكثيرة التي قامت بها "الجزائرية للمياه"، استجابة لمطالب السكان، خاصة مع حلول فصل الصيف.