تسليم كل المشاريع التربوية بسطيف قبل الدخول المقبل

الشروع في ضبط قوائم المستفيدين من السكن

الشروع في ضبط قوائم المستفيدين من السكن
  • القراءات: 439
منصور حليتيم منصور حليتيم

ستشرع مختلف مصالح ولاية سطيف في ضبط قوائم المستفيدين من مختلف الصيغ السكنية، وذلك إثر الأوامر الذي أعطاها الوالي مصطفى ليماني، الذي طالب أيضا بمعالجة الاختلالات المسجلة في تجسيد هذه المشاريع، في حين أكد حرص مصالحه على ضرورة تسليم جميع المشاريع التربوية قبل الدخول الاجتماعي المقبل.

ترأس والي سطيف، في هذا السياق، نهاية الأسبوع المنقضي، اجتماعا تنسيقيا مع عدد من المديرين التنفيذيين، تضمن جدول أعماله ملف السكن بمختلف صيغه، حيث خصص لاستعراض وتقييم وضعية توزيع البرامج السكنية بتنوعها، ومدى تنفيذ الالتزامات التي أقرها سابقا، مع الوقوف على أسباب التأخر المسجل في سير هذه العملية قصد معالجتها.

وقدم مدير السكن، عرضا مفصلا لمختلف الوضعيات الخاصة بالسكن العمومي الإيجاري والسكنات الريفية والترقوي المدعم، سواء ما تعلق بعملية إعداد قوائم المقترحين وتسليم مقررات الإعانات الخاصة بالسكن الريفي برنامج 2023 و2024، ورخص البناء.

وأكد المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بالولاية، على أهمية المتابعة وحرصه الشخصي على هذا الملف الهام لكونه محل اهتمام المواطن، مبديا ملاحظاته بانعدام التنسيق بين القطاعات المتداخلة المعنية، داعيا إلى تغيير نمط تسيير هذا الملف الحساس، والعمل بجدية أكثر لتمكين السكان من مختلف سكناتهم.

وأمر ليماني، بضرورة تسريع دراسة وضبط قوائم المقترحين للاستفادة بصيغ الاجتماعي والترقوي المدعم والريفي، من قبل اللجان المختصة، ومعالجة الاختلالات المسجلة في تجسيد المشاريع السكنية فورا، مسديا توجيهاته بمراعاة اختيار الأرضيات المخصصة لتوطين المشاريع، بعد التأكد من توفرها على جميع الشبكات وخلوها من كل أسباب الاعتراضات، تجنبا لتوقف هذه المشاريع مستقبلا.

وكانت المناسبة، فرصة للمسؤول، لطرح ملف المشاريع التربوية الذي يشهد صعوبات وعراقيل تعترض سير هذه المشاريع، حيث شدد على ضرورة تسليم كل الهياكل التربوية خلال الدخول المدرسي المقبل، تجنبا لظاهرة الاكتظاظ المسجل، وضمانا لتوفير أحسن الظروف لتمدرس التلاميذ.

 


 

فيما تم فتح 9 أسواق تضامنية بسطيف.. دعوة للتحلي بثقافة الاستهلاك العقلاني

 قام والي سطيف، مصطفى ليماني، نهاية الأسبوع الماضي، بمعاينة ميدانية للسوق التضامني المتواجد بحظيرة التسلية وسط مدينة سطيف، أين وقف على مدى توفر المواد واسعة الاستهلاك والأسعار المتداولة فيه.

وجاءت هذه الزيارة، حسب مصالح الولاية، للوقوف على مدى تنفيذ التعليمات المتعلقة، بضمان توفير الظروف الملائمة للمواطنين طيلة شهر رمضان الفضيل، لاسيما فتح الأسواق التضامنية والتموين المستمر للسوق بمختلف المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع.

وجدد المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي، دعوته للمواطنين المتواجدين بالسوق بضرورة التحلي بثقافة الاستهلاك العقلاني، مؤكدا، أن جميع المواد الغذائية متوفرة والمصالح المختصة تعمل على ضمان التموين اليومي والعادي للأسواق بمختلف السلع. كما كان للوالي، حديث مطول مع المواطنين الذين ثمنوا مساعي الدولة لتوفير مختلف المواد الغذائية بأسعار معقولة.

وشهدت الأسواق التضامنية بالولاية هذه السنة، مشاركة المؤسسات العمومية لضبط السوق على غرار "أورافي"، و"أقروديف" والتي تعرض منتجاتها بأسعار تنافسية ضمن سياسة بيع المنتوج من المنتج إلى المستهلك مباشرة.

تجدر الإشارة، إلى أنه تم فتح 9 أسواق تضامنية على مستوى الولاية، خلال شهر رمضان 2024، مع ترقب فتح سوق تضامني آخر على مستوى الأروقة سابقا، بحي الشعب طانجة وسط مدينة سطيف.