جامعة "فرحات عباس" بسطيف

الشروع في تموين عدة ولايات بالهلام المعقم الكحولي

الشروع في تموين عدة ولايات بالهلام المعقم الكحولي
  • القراءات: 581

شرعت جامعة "فرحات عباس" (سطيف 1) خلال اليومين الأخيرين، في تموين عدة ولايات الوطن بالهلام "الجل" المعقم الكحولي، المنتج على مستوى مخبر الصيدلة التابع لكلية الطب والصيدلة بنفس الجامعة، حسب ما علم من رئيس هذا الهيكل الجامعي، البروفيسور عبد الكريم بن يعيش.

أوضح المسؤول لـ«وأج"، أن العملية مكنت من تموين كل من المركز الاستشفائي الجامعي لولاية البليدة، والمؤسستين العموميتين الاستشفائيتين بكل من بوفاريك "البليدة" وبرج بوعريريج، بأزيد من 450 قارورة من المعقم، بسعات تتراوح بين 100 و370 ملل، كمساهمة من الجامعة لتغطية احتياجات هذه الهياكل الصحية بهذه المادة.

كما ينتظر توزيع حصة ثانية من هذا المنتج لفائدة المركز الاستشفائي الجامعي بالبليدة، والمؤسسة العمومية الاستشفائية ببوفاريك، تقدر بـ 437 قارورة إضافية، بسعة 100 و370 و500 ملل، حسب ما أضافه رئيس الجامعة.

تهدف هذه المبادرة إلى مد يد العون ومساعدة الطواقم الطبية وشبه الطبية عبر الهياكل الصحية، في ظل نقص هذه المواد والطلب المتزايد عليها من طرف مختلف القطاعات، كما تمت الإشارة إليه.

كانت جامعة سطيف "1" قد شرعت منذ أيام، في تزويد المركز الاستشفائي الجامعي "محمد عبد النور سعادنة" بسطيف، بكميات معتبرة من هذا الهلام الكحولي المعقم، بعد إنتاجها لكمية بإمكانها تغطية احتياجات الأطباء والأعوان شبه الطبيين لمدة 15 يوما، حسب ما ذكر به البروفيسور بن يعيش، الذي أفاد بأن الجامعة "مستعدة بالتنسيق مع السلطات المحلية، لتعميم توفير هذا الهلام عبر جميع المؤسسات الصحية والاستشفائية المنتشرة بالولاية، عن طريق الصيدلية المركزية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد عبد النور سعادنة".

الجدير بالذكر أن إنتاج الهلام المعقم الحكولي على مستوى مخبر الصيدلة، التابع لكلية الطب والصيدلة بجامعة سطيف "1"، جاء بمبادرة خاصة، بعد توفير السلطات الولائية للمواد الأولية وعبوات تعبئة الهلام، مما مكن من إنتاج كميات معتبرة من هذه المادة الضرورية في الظرف الحالي للوقاية من تفشي فيروس "كوفيد-19".