تزامنا مع التسجيلات وإيداع ملفات منحة التمدرس

الشروع في تعقيم الابتدائيات بسيدي موسى

الشروع في تعقيم الابتدائيات بسيدي موسى
  • القراءات: 1144
م. أجاوت م. أجاوت

انطلقت عملية تعقيم المدارس والمؤسسات التربوية الابتدائية، الموزعة عبر بلدية سيدي موسى بالعاصمة، تزامنا مع فتح أبوابها لفائدة الأولياء، بغية تسجيل أبنائهم في الأطوار الأولى من مرحلة التعليم الابتدائي، واستلام كشوفات النقاط السنوية، وإيداع الملفات الخاصة بمنحة إعانة التمدرس. فيما تتواصل هذه العملية الرامية إلى حماية كافة الوافدين إلى هذه المدارس، والطواقم الإدارية والتربوية المشرفة على العملية، إلى غاية الدخول المدرسي المقبل.

تتواصل هذه العملية التي مست 15 مدرسة ابتدائية موزعة عبر إقليم البلدية، تحت إشراف رئيس المجلس الشعبي البلدي، علال بوثلجة، بالتنسيق مع لجنة التربية بالمجلس والهيئات المعنية الأخرى، حيث تأتي في إطار الجهود المتواصلة للحماية والوقاية من تفشي فيروس "كورونا"، واستمرار العمل بالإجراءات الوقائية المعمول بها منذ بداية انتشار هذا الوباء الخطير. في حين سخرت البلدية في هذا الإطار، إمكانيات وتجهيزات كبيرة، على غرار شاحنات التعقيم التابعة لمصالحها، لتطهير وتعقيم مرافق هذه المدارس والمداخل والأبواب، والمكاتب الخاصة بالتسجيلات، والمراحيض ودورات المياه، وحاويات النفايات بالمطاعم المدرسية، والممرات والسلالم، ومختلف الأماكن والساحات التي تشهد تجمعات.

أوضح المجلس البلدي في السياق، أن عملية تعقيم الابتدائيات بسيدي موسى، ستتواصل بشكل مستمر إلى غاية موعد الدخول المدرسي المقبل، حيث سيرافق هذه المبادرة، الشروع في تهيئة كل هذه المؤسسات التربوية، وتحسين محيطها الخارجي، من خلال التنسيق مع عدة مؤسسات عمومية ولائية شريكة في العملية، كمؤسسة التطهير والطرق "أسروت"، ومؤسسة النظافة "اكسترانات". مشيرا إلى أن كل هذه العمليات لن تؤثر على مجرى عملية استقبال أولياء التلاميذ، للاستفسار عن كل ما يخص التسجيلات المدرسية، أو الحصول على كشوفات النقاط، أو إيداع ملفات الحصول على المنحة الخاصة بالتمدرس.

من جهة أخرى، وفيما يتعلق بجانب العناية بالمحيط وترقية الوسط البيئي والحضري على مستوى الأحياء، شهد حي بوقرة "2" ببلدية سيدي موسى، حملة تشجير تطوعية، بادر بها سكان الحي، وشاركت فيها كل الشرائح، إلى جانب الأطفال، حيث تمثلت في غرس العديد من الشجيرات الصغيرة على مستوى مداخل عمارات الحي المذكور.

بُرمجت هذه العملية، بعد لقاء جمع رئيس البلدية بسكان الحي، قام من خلاله بتوفير مختلف الآلات والمعدات الخاصة بتنظيف الحي، ونزع الحشائش الضارة، علما أن هذا الموقع السكني لا يبعد كثيرا عن وادي الجمعة. كما تمت الاستعانة بآليات البلدية لإزالة مخلفات هذه المبادرة، التي لقيت استحسان الجميع.


بلدية باب الزوار: إزالة الممهلات والحواجز العشوائية بالأحياء

شرعت بلدية باب الزوار بالعاصمة، خلال الأيام الأخيرة، في حملة واسعة، في سياق التحسين الحضري وتهيئة المحيط، من أجل استعادة الوجه الجمالي للأحياء السكنية، من خلال إزالة الممهلات والحواجز العشوائية، والسلاسل التي تم وضعها لحجز أماكن ركن السيارات، حيث ستتواصل هذه العملية لتشمل كل المواقع والأحياء التابعة للبلدية.

بادرت بلدية باب الزوار بهذه الحملة التي اقترحها أعضاء المجلس الشعبي، وممثلي بعض اللجان المعنية، بعد الشكاوى العديدة للمواطنين وقاطني عدة أحياء، من استفحال ظاهرة وضع الممهلات العشوائية والسلاسل الحديدية بمحيط التجمعات السكنية، والتي أصبحت مشهدا عاديا يفرض نفسه بقوة، رغم القوانين التي تمنع مثل هذه السلوكات غير الحضارية.

قام أعوان البلدية، في مرحلة أولى في هذا الإطار، بالتنسيق مع قوات الأمن الوطني، في نزع وإزالة كل الحواجز والممهلات والأعمدة الحديدية، لاسيما المستخدمة في حجز أماكن ركن السيارات والعربات ومداخل المنازل، مع إعادة تحسين وصيانة هذه الفضاءات من جديد، بطلائها وتزيينها وإعادتها لطبيعتها، باعتبارها أماكن مشتركة لا يحق لأي كان استغلالها أو الاستحواذ عليها.

كما استهدف تدخل مصالح البلدية في مرحلة ثانية، نزع الممهلات والحواجز الإسمنتية والحديدية التي وضعها مالكو الفيلات والمباني الفردية، سواء أمام مداخل بيوتهم أو أمام محلاتهم التجارية ومخازنهم. وقد ساهمت هذه الممارسات غير القانونية في إحداث فوضى عارمة، وتضييق حركة المرور بالنسبة للمركبات على مستوى الأحياء السكنية التي تكثر فيها هذه الظاهرة. ناهيك عن حوادث المرور المترتبة عن كل ذلك.

لم يجد السكان المتسببين في وضع هذه الحواجز، سوى الامتثال لقرارات البلدية ولسلطة القانون، حيث لم تفلح كل حججهم الواهية -حسب البلدية- في ثني هذه الأخيرة عن المضي في مهامها، من أجل استعادة الصورة الجمالية لهذه الأحياء، وترقيتها أكثر وجعلها في خدمة المصلحة العامة لكافة السكان والقاطنين.

قامت مصالح البلدية بخصوص هذه الحملة المستمرة، التي تشرف عليها شخصيا رئيسة المجلس الشعبي البلدي لهذه الجماعة المحلية، أسيا ختو، بتوجيه إعذارات للأشخاص المسؤولين عن نصب هذه الحواجز والممهلات، وتذكيرهم بالقوانين والعقوبات الردعية المترتبة عن مثل هذه الأفعال، والتي قد تصل إلى حد الحبس.

أشارت البلدية، إلى أن هذه المبادرة ستتواصل تزامنا مع حلول فصل الصيف، لتشمل كل الأحياء المتواجدة بإقليم بلدية باب الزوار، داعية كافة المواطنين والسكان القاطنين، ومسؤولي لجان الأحياء، إلى التعاون في سبيل إنجاح هذه الحملة والتفهم أكثر، والارتقاء بالأحياء السكنية وتحسين صورتها.

من جهة أخرى، تزامن هذا النشاط مع عملية تنظيف شاملة أشرفت عليها البلدية، حيث استهدفت الحدائق الجوارية والبساتين بوسط المدينة، مع رفع بقايا الردوم والأشغال العمومية.