كشف السيد رشيد أورابح، مدير الأشغال العمومية بقسنطينة، عن تسجيل العديد من عمليات إعادة تأهيل الطرق الولائية والوطنية، بعدما عرفت تدهورا وأصبحت تشكل هاجسا لمستعمل هذه الطرق، بل باتت تشكل خطرا على المركبات وأصبحت في بعض المناطق من النقاط السوداء التي تعرقل حركة المرور.

أوضح السيد رشيد أورابح، أن قطاع الأشغال العمومية سجل، خلال هذه السنة، العديد من المشاريع من أجل إعادة تأهيل الطرق سواء تعلق الأمر بالوطنية أو الولائية، حيث بلغ طول مسافة الطرق التي سيتم إعادة تأهيلها حوالي 90 كلم، موزعة عبر إقليم الولاية، عبر العديد من العمليات، منها عمليتان، من أجل إعادة تأهيل الطرق الولائية التي تبلغ شبكتها 371 كلم، 38 كلم منها في حالة سيئة، حيث سيتم اقتطاع المبالغ من ميزانية الولاية التي تتكفل بتأهيل بين 15 إلى 20 كلم كل سنة. 

وأكد مدير الأشغال العمومية، أن العمليتين انطلقتا، وستشمل إعادة الاعتبار للطريق الولائي رقم 4 الرابط بين بلديتي عين السمارة ومسعود بوجريو، عبر غابة شطابة وبلدية ابن زياد، وكذا مشروع إعادة تأهيل الطريق الولائي رقم 175،الرابطبينقسنطينةوالخروب،عبرشعبرصاصوالجذور.

وبالنسبة للطرق الوطنية، أكد السيد رشيد أورابح، أن هناك 246 كلم تمر عبر ولاية قسنطينة، منها حوالي 50 كلم في حالة سيئة، على غرار الطريق الرابط بين قسنطينة وجيجل وميلة، مضيفا أنه تم تسجيل هذه الـ50 كلم التي يجب ترميمها، وأن الأشغال ستنطلق في الأيام المقبلة.

وحسب السيد أورابح، فإن الأشغال ستشمل تعبيد الطريق الوطني رقم 10 انطلاقا من بلدية أولاد رحمون إلى حدود ولاية قالمة، الطريق الوطني رقم 20أ، على مسافة 10 كلم، انطلاقا من بونوارة، وهو الشطر الرابط بين الطريق الوطني رقم 20 والطريق الوطني رقم 3 ببلدية أولاد رحمون، إضافة إلى الطريق الوطني رقم 79، انطلاقا من نقطة قطار العيش إلى الطريق الوطني رقم 3 باتجاه ولايتي أم البواقي وباتنة، كما ستشمل التهيئة، الطريق الوطني رقم 79 من بلدية حامة بوزيان باتجاه ميلة، والطريق الوطني رقم 27 باتجاه ولاية جيجل، على مسافة 20 كلم، وكذا الطريق الوطني رقم 3 الذي يربط بلدية زيغود يوسف بحدود ولاية سكيكدة.

ورفعت مديرية الأشغال العمومية ـ حسب مديرها ـ تحفظات إلى الوكالة الوطنية للطرقات السيارة، من أجل التكفل بجزء الطريق السيّار الرابط بين بلدية عين السمارة وزواغي سليمان، على مسافة 17 كلم، بعد تسجيل العديد من شكاوى مستعملي هذا الطريق الذي بات يعرف تدهورا في بعض أجزائه، حيث وجهت المديرية طلبا لإعادة التكفل بهذه الأجزاء المتضررة من الطريق الذي لم يعرف إعادة تأهيل منذ تدشينه سنة 2003. وقال السيد رشيد أورابح، إن المشروع يوجد في مرحلة الدراسة من أجل تسجيله قبل الانطلاق في الأشغال بمجرد الحصول على السيولة المالية.