إثر إشهار قائمة السكن الاجتماعي بتيارت

الشروع في القرعة لتحديد سكنات 2600 مستفيد

الشروع في القرعة لتحديد سكنات 2600 مستفيد
  • القراءات: 888

شرعت، أول أمس، السلطات المحلية بتيارت في إجراء قرعة تحديد المساكن للمستفيدين 2600 مسكن اجتماعي إيجاري على مستوى قاعة مختلف الرياضات بلعربي عبد الله بتيارت بحضور الوالي، إذ بادر المنظمون بإجراء القرعة عبر ثلاثة أيام بالنظر إلى العدد الكبير للمستفيدين.

وقد خُصص اليوم الأول لسبعمائة مستفيد يضاف إليهم ذوو الاحتياجات الخاصة مع تحديد السن بـ 35 سنة فما فوق، ليتم في اليومين الثاني والثالث، إتمام العملية للمتبقين من المستفيدين من السكنات الاجتماعية 2600 التي أشهرت قائمتها في شهر سبتمبر الماضي، وتم تحديد موقعها بالمدينة الجديدة زمالة بالمخرج الشرقي لعاصمة الولاية تيارت.

وبشأن ذات القائمة، فإن لجنة الطعون الولائية التي يترأسها الوالي، أقصت 101 اسم من القائمة بسبب الطعون الموجهة ضدهم، لكن 60 منهم أبدوا عدم رضاهم واحتجاجهم على إقصائهم، وعبّروا للوالي عن استعدادهم للعمل بالتنسيق مع المصالح المختصة، لتأكيد أن الطعون ضدهم ليست صحيحة، وأنهم لا يملكون سكنات أو عقارات أخرى، بحيث إن لجنة الطعون كانت أسقطت 101 اسم بسبب امتلاك البعض في وقت سابق، سكنات اجتماعية، والبعض الآخر قطعة أرض صالحة للبناء، كما تم إقصاء آخرين بسبب التصريحات الكاذبة وتقديم وثائق مشكوك فيها في ملف طلب السكن.

ووعد الوالي المقصيين الستين بإعادة دراسة شاملة ومعمقة لملفاتهم، وأن كل الإجراءات ستُتخذ لاسترداد حقوقهم إن ثبتت أحقيتهم فيها، متوعدا أصحاب الطعون الواهية بالمتابعة القضائية ضدهم بسبب التصريحات الكاذبة التي يعاقب عليها القانون.

وفي سياق متصل، أعرب سكان حي البناء الجاهز فولاني المقدر عددهم بـ 630 ساكنا، عن قلقهم جراء تجاهلهم من قبل السلطات المحلية التي وعدتهم بترحيلهم إلى سكنات جديدة والقضاء على الحي، خاصة أنه يمثل خطرا لاحتواء البنايات على مادة الأميونت الخطيرة، إذ إن الحي تم تشييده في بداية ثمانينيات القرن الماضي، وأن مدة صلاحية البناية المحددة بثلاثين سنة، انتهت.

وعبّر بعض سكان الحي الذين التقتهم جريدة «المساء»، عن قلقهم على ترحيلهم من عدمه، خاصة أن السلطات كانت وعدتهم منذ شهور بالترحيل، لكن لا جديد يُذكر إلى حد الآن.

ن. خيالي