بومرداس

الشروع في التحضير للموسم السياحي 2018

الشروع في التحضير للموسم السياحي 2018
  • 471
حنان.س حنان.س

سمح الموسم السياحي المنقضي في بومرداس، بتحقيق أرباح تصل إلى ما يزيد عن 18 مليون دينار لخزينة البلديات الساحلية، وشهد نفس الموسم توافد 13.5 مليون مصطاف، أي بزيادة 33% عن موسم 2016.

قدم مدير السياحة، الوردي عبيدي، أول أمس، عرضا شاملا عن تقييم الموسم السياحي 2017، في خطوة لتثمين الإيجابيات واستدراك السلبيات، تحضيرا للموسم الصيفي القادم الذي يشرع في التحضير له بداية من جانفي القادم. وتم ـ حسب المسؤول ـ ضخ حوالي 74 مليون دينار لتهيئة وتجهيز الشواطئ وفتح أخرى جديدة، حيث بلغ عددها خلال الموسم السياحي المنقضي 57 شاطئا، استقبلت 13 مليونا و350 ألف مصطاف، أي بزيادة 3.5 ملايين مصطاف عن الموسم السياحي لعام 2016، وهو ما سمح للبلديات السياحية بتحقيق مداخيل صافية بأكثر من 18 مليون دينار، تمثل مداخيل كراء واستغلال أماكن التوقّف والاستغلال السياحي لبعض الشواطئ.

كما قضى السياح بالولاية 11291 ليلة في مختلف هياكل الإيواء التي تبقى من النقاط السلبية بالولاية، والتي وجدت السلطات حلا واقعيا بشأنها، عن طريق فتح مجال الاستثمار في بناء هياكل جديدة، لاسيما بعد استرجاع عقار البناءات الجاهزة عبر الولايات الساحلية، حسبما كشف عنه الوالي خلال جلسة الاستماع لعرض تقييم الموسم السياحي، أول أمس.

و استضافت ولاية بومرداس أزيد من 12 تلميذا وشابا يمثلون 132 هيئة، استفادوا من المخيمات الصيفية في إطار التبادل السياحي بين ولايات الشمال وولايات الجنوب والهضاب العليا، استقبلتهم 44 مؤسسة تربوية موزعة عبر ثلاث دورات، من بينهم من قام بالتفاتات حضرية بعد أن قاموا بطلاء الابتدائيات وتزيينها حتى تستقبل تلاميذها في حلة جميلة مع الدخول المدرسي.

وفي سياق تطبيق تعليمة وزارة الداخلية، في سبيل  الرفع من قدرات تحقيق مداخيل إضافية، تم اقتراح 20 أرضية لإقامة مخيمات صيفية ذات تجهيزات خفيفة، اعتمد منها 11 مخيما لأصحاب المؤهلات. كما عرفت الولاية تجسيد 336 نشاطا ثقافيا و117 تظاهرة رياضية، مع فتح 116 خط نقل مؤقت سمح بنقل وتنقل السياح والمصطافين إلى مختلف نقاط الولاية.

يذكر أن بومرداس نجحت هذه السنة في تحقيق قفزة ملحوظة في استقبال قرابة 14 مليون سائح، بفضل إعادة التهيئة التي مست كل الشواطئ، دون استثناء،  إضافة إلى العمل على فتح مزيد من الشواطئ خلال الموسم السياحي المقبل، لاستقبال مزيد من السياح وتحقيق مداخيل إضافية للخزينة العمومية، غير أن المواطن مطالب بالتحلي بحس المسؤولية في الحفاظ على بيئة نظيفة تعتبر حقيقة عماد السياحة.