فتحت الشبابيك الموحدة بولايتي قالمة وسوق أهراس لاستقبال ملفات القروض البنكية، تزامنا مع انطلاق حملة الحرث والبذر، حيث فُتحت على مستوى ولاية قالمة، الشبابيك الخمسة في كل من بلخير، وادي الزناتي، عين مخلوف، تاملوكة وبوشقوف، حسبما أكده نائب مدير بنك الفلاحة والتنمية الريفية بولاية قالمة،  السيد محمد مدور.

أوضح المتحدث لـ«المساء”، أنه إلى غاية الأسبوع المنقضي، استقبل بنك ”بدر” بقالمة، 400 ملف على مستوى هذه الشبابيك، وتمت دراسة الملفات مباشرة وصدرت الموافقة البنكية لاقتناء البذور، مضيفا أن بنك الفلاحة والتنمية الريفية بقالمة وسوق أهراس، يستعجل حاليا الفلاحين لإيداع الملفات من أجل الموافقة البنكية، بهدف اقتناء البذور، تزامنا مع حملة البذر والحرث.

حسب المصدر، فإن ولاية قالمة مصنفة من بين الولايات الأوائل فيما يخص القروض البنكية، رغم إمكانياتها الموجودة وغير المستغلة، وهو الشيء نفسه بالنسبة لولاية سوق أهراس، التي استقبل البنك بها إلى غاية هذه الفترة، 20 ملفا فقط، بينما يسعى البنك إلى معالجة الملفات مبكرا وإعطاء الموافقة حتى لا يكون هناك اكتظاظ بالتعاونية الفلاحية للحبوب والبقول الجافة، وهي فترة، قال إنها لا تتوفر على الكمية الكافية من البذور والأسمدة، بالتالي، تطرح نفس المشاكل والمقترحات في كل موسم خلال 10 سنوات، حسب قوله.

أشار المسؤول أيضا إلى النجاح المحقق في القروض الموسمية والقرض الإيجاري، حيث تم تمكين قالمة وسوق أهراس من العتاد الكافي، مع الاستمرارية في تجديد آلات الحصاد وفق الإمكانيات، داعيا الفلاحين الذين لهم ديون عالقة على مستوى كل الوكالات البنكية، الاتصال وتقديم الملفات لتسوية العالقة منها، وذكر أنه إلى حد الآن، بلغت نسبة استرجاع الديون 95 في المائة، فيما ستتجاوز النسبة 80بالمائةعلىمستوىولايةسوقأهراس.

نائب مدير بنك الفلاحة والتنمية الريفية بولاية قالمة، كشف في هذا السياق، عن فتح وكالتين جديدتين بالولاية، الأولى ببلدية هيليوبوليس والثانية ببلدية تاملوكة، من شأنهما تخفيف الضغط على وكالتي قالمة وعين مخلوف، بالتالي تجسيد مبدأ البنك الجواري وتحسين الخدمة، مما يسمح للبنك بأداء مهامه في ظروف حسنة وأكثر خدمة وتواجد، قائلا إنه سيتم فتح شباك هيليوبوليس في الفاتح نوفمبر المقبل، إذ تقوم اللجنة حاليا بوضع الكاميرات والأجهزة، كما سيفتح شباك تاملوكة في الفاتح نوفمبر، بعد ما تم تعيين الموظفين وتكوينهم، ناهيك عن مشروع آخر يتمثل في المقر القديم للبنك بشارع ”أول نوفمبر”، وهو وكالة ثانية على مستوى مدينة قالمة، حيث تم إطلاق الصفقة، واختيار المؤسسة لتهيئتها وإعادة تأهيلها، ومن المرتقب فتحها في نهاية السنة القادمة.