كشف والي وهران، مولود شريفي، أول أمس، عن أن الافتتاح الرسمي للشاطئ الاصطناعي الجديد سيكون خلال موسم الصيف المقبل، إذ سيتم افتتاح الموسم الصيفي انطلاقا منه، بالتزامن وافتتاح الشطر الأول من مشروع طريق الميناء الجديد، في وقت أكد تقديم بطاقة تقنية لإنجاز نفق جديد من أجل ربط الشاطئ بوسط المدينة، للسماح للمصطافين بزيارته والاستمتاع به.

أشار الوالي شريفي خلال زيارة قادته ظهيرة أول أمس، إلى الشاطئ الاصطناعي الجديد بطريق الميناء، أسفل منطقة الجوالق، إلى أن الشاطئ سيدخل حيز الخدمة رسميا خلال موسم الصيف المقبل، بعد انتهاء الأشغال التي تسير بوتيرة جيدة، وهو المشروع النموذجي الذي سيساهم في رفع عدد الشواطئ بولاية وهران، خاصة أن الشاطئ اصطناعي تكفلت بإنجازه شركة تركية، ويقع على مستوى الطريق الجديد للميناء الذي سيتم هو الآخر، استلام شطره الأول خلال الأسابيع المقبلة.

أكد شريفي أن الشاطئ الاصطناعي الجديد سيكون قبلة سياحية بامتياز، لما سيتوفر عليه من خدمات وترفيه، مؤكدا أنه من أجل السماح للمصطافين والسياح بالنزول إلى الشاطئ، تم إعداد بطاقة تقنية خاصة قدمت لوزير الأشغال العمومية والنقل، السيد عبد الغاني زعلان، من أجل إنجاز نفق جديد سيربط وسط مدينة وهران بالشاطئ الاصطناعي، حيث ينتظر الموافقة عليه لإطلاق الأشغال التي من شأنها الرفع من نسبة الإقبال، والسماح للمواطنين من دخول الشاطئ دون المرور عبر طريق الميناء الجديد المخصص للشاحنات.

بخصوص طريق الميناء الجديد، كشف شريفي عن أنه سيتم تسليم 9 كلم من الطريق الجديد للميناء، من أصل 24 كلم انطلقت بها الأشغال، حيث يضم الطريق الجديد للميناء نفقين بطول يتجاوز 1.5 كلم، يربطان الميناء بالطريق المحيطي رقم 5، والطريق السيار شرق-غرب، مرورا بمدينة مستغانم وغليزان، إلى جانب عدة منشآت فنية وهندسية.

أكد والي وهران أن جل المشاريع التي تعرفها الولاية ستسلم في وقتها، بالتزامن مع التحضيرات الخاصة باحتضان فعاليات ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021، وقام الوالي خلال نفس الزيارة بتفقد أشغال المنتزه الجديد بمنطقة المسمكة بحي سيدي الهواري في بلدية وهران، وتوسعة طريق الموقع السياحي "سانتا كروز" بأعالي جبل المرجاجو، وأكد الوالي أن المشروعين سيسلمان في 15 ماي المقبل، كما أعلن عن أن الأشجار الواقعة ضمن مسار توسعة الطريق لن يتم قطعها، بعد طلب تقدمت به مديرية الأشغال العمومية، داعيا مديرية الغابات إلى اقتلاعها وتحويلها لغرسها بمناطق مجاورة، حفاظا على الثروة الغابية.