وعد والي ميلة، السيد محمد عمير، بالتكفل بانشغالات مواطني بلدية ترعي باينان الواقعة شمال الولاية، بعد لقاء جمعه بممثلي عن البلدية، الذين قاموا مؤخرا، بحركة احتجاجية من أجل لفت أنظار السلطات وإيصال انشغالاتهم، خاصة فيما تعلق بقطاعات الصحة، الأشغال العمومية، الموارد المائية، الطاقة والنقل الجامعي بالنسبة لطلبة البلديات الشمالية.

أكد المسؤول التنفيذي الأول على الولاية، أنه سيتم التكفل بانشغالاتهم في إطار ما يسمح به القانون، وفي حدود الإمكانيات المتاحة، ففي قطاع الأشغال العمومية، طالب السكان بفتح الطريق من بلدية الزغاية إلى غاية بلدية ترعي باينان، على مستوى منطقة بين الحيطان، ورد والي الولاية بأن المشروع مجمد وتمت مراسلة الوزارة الوصية من أجل رفع التجميد، في انتظار الرد.

الغاز الطبيعي كان أيضا من متطلبات  السكان الضرورية، ووعد السيد عمير بإيصاله إلى سكان المنطقة قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة القادمة. وفيما يتعلق بقطاع الصحة والسكان، أمر الوالي بتسخير سيارة إسعاف للبلدية تعمل 24 ساعة على 24 ساعة، كما تم منح 1.900 مليار سنتيم من أجل إعادة ترميم العيادة متعددة الخدمات المتواجدة بالبلدية، والتي سيتم تدعيمها بالأطباء وشبه الطبيين، مع ضمان عمل مصلحة الأشعة والمناوبة الليلية. كما أضاف أنه تمت مراسلة وزارة الصحة من أجل رفع التجميد عن مشروع إنجاز مستشفى بـ60 سريرا.

في قطاع الموارد المائية، كشفت خلية الإعلام والاتصال بالولاية، عن أن مشروع تزويد السكان بماء الشرب بلغت نسبة إنجازه 95٪، وهي على مشارف الانتهاء، وحددت مدتها بحوالي شهر ونصف الشهر كأقصى تقدير.

بخصوص النقل الجامعي، أكد الوالي أنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة من أجل توفير النقل الجامعي قبل بداية الموسم الجامعي 2019 / 2020.

عبر سكان بلدية ترعي باينان عن ارتياحهم للقرارات التي اتخذها الوالي، مؤكدين أن البلدية تفتقر للعديد من ضروريات الحياة، وهو الأمر الذي جعلهم يقومون بعدة حركات احتجاجية للمطالبة بحقوقهم المشروعة ونصيبهم من التنمية، كغيرهم من مواطني الولاية.

المركز الجامعي ”عبد الحفيظ بوالصوف” ... استقبال 2000 طالب جديد

كشف السيد شمام، مدير المركز الجامعي ”عبد الحفيظ بوالصوف” بولاية ميلة، عن أنه من المنتظر أن يستقبل هذا الموسم حوالي 2000 طالب جديد، مضيفا أنه لن تكون فيه تخصصات أو فروع جديدة هذا الموسم، وسيكتفي المركز بما هو موجود من الشعب.

أضاف المتحدث أن المركز لن يكون قادرا على استيعاب تخصصات جديدة، إلا بعد الانتهاء من مشروع الهيكل البيداغوجي المتمثل في هياكل تتسع لثلاثة آلاف مقعد بيداغوجي جديد، وهو المشروع المسير من قبل مديرية التجهيزات العمومية بالولاية، ويوجد حاليا قيد الإجراءات الإدارية التي تسبق الإعلان عن المناقصة، ثم الإسناد لمؤسسات الإنجاز، على أمل استلامه خلال الموسم الجامعي ما بعد القادم، وبهذا يكون بإمكان المركز إضافة تخصصات جديدة، كالحقوق والعلوم الإنسانية.

بخصوص الطلبة الذين سيتم استقبالهم هذا الموسم، أكد الدكتور شمام أنه يعادل تقريبا عدد الطلبة المتخرجين الموسم الفارط، وبهذا يكون المركز قد حافظ على التوازن المعمول به منذ ثلاث سنوات، ولن يكون هناك اكتظاظ داخل المدرجات. وأضاف المتحدث أن المركز يضم حاليا 12 ألف طالب، ويتعلق الأمر بحوالي 800 طالب في طور الماستر، 2880 في مرحلة الليسانس، فيما يلتحق أكثر من ألف طالب بدراسات ما بعد التدرج في المركز، ليكون بذلك عدد الملتحقين هو نفس عدد المغادرين، بينما يوجه العديد من الطلبة إلى الجامعات المحيطة بميلة، على غرار قسنطينة، سطيف وجيجل.

❊ آسيا عوفي