أكد والي باتنة عبد الخالق صيودة أنّ عهد التأخّر والمماطلة في إنجاز مختلف المشاريع لاسيما السكنية، قد ولّى، داعيا إلى مزيد من الحزم والجديّة في متابعة إنجاز المشاريع والعملية التنموية المختلفة، فيما أعلن عن مواصلة عملية توزيع السكن، ليتجاوز عدد الوحدات الموزّعة مع نهاية العام الجاري، 15 ألف سكن من مختلف الصيغ.

شدّد الوالي خلال إشرافه، نهاية الأسبوع المنصرم، على حفل توزيع مفاتيح 70 مسكنا اجتماعيا إيجاريا ببلدية تيغرغار التابعة لدائرة منعة بأقصى الجنوب الشرقي، على وجوب تقيّد شركات ومقاولات الإنجاز بدفاتر الشروط الموقّعة معهم في هذا الإطار، لوضع حدّ نهائي لظاهرة تأخّر إنجاز وتسليم المشاريع التنموية. وأضاف المتحدّث خلال هذه الخرجة الميدانية التي عاين خلالها مشاريع في قطاعات أخرى ببلديات الجهة الشرقية، أنّ عمليات توزيع السكنات متواصلة خلال الأسابيع القادمة. وأشار الوالي إلى أنّ باتنة حقّقت قفزة نوعية في قطاع السكن منذ سنة 1990، حيث وصل عدد السكنات المنجزة إلى 160 ألف وحدة، ما قلّص شغل السكن من 5.99 بالمائة في سنة 1999 إلى 4.27  بالمائة عند نهاية سنة 2017. كما يُتوقّع أن يصل عدد السكنات الموزّعة مع نهاية السنة الجارية، إلى 15387 وحدة سكنية.        

وأوضح المسؤول التنفيذي لدى تطرقه لإنجازات قطاع السكن خلال السنة الجارية، أنّ الأرقام تعكس الجهود المبذولة لتنفيذ هذا البرنامج السكني. واعتبر سنة 2018 سنة الإسكان بولاية باتنة بامتياز، حيث تصدرت عمليات الإنجاز والتوزيع بالولاية، المراتب الأولى وطنياً، مشيدا في السياق، بحرص ويقظة الإدارة، وسعيها الدائم والمتواصل لإضفاء حراك تنموي فعال في شتى الأصعدة.