والي قالمة تؤكد:

السكنات لا توزع إلا بعد تجهيزها

السكنات لا توزع إلا بعد تجهيزها
  • القراءات: 2433
❊  وردة زرقين ❊ وردة زرقين

اتخذت والي ولاية قالمة، السيدة فاطمة الزهراء رايس، مؤخرا، قرارا يقضي بعدم توزيع السكنات الجديدة إلا بعد ما تكون مكتملة التهيئة، مؤكدة أن الأقطاب الجديدة، منها القطب الجنوبي،  لشغل الأراضي بمدينة قالمة، يكون إنجازها ببن جراح، جبل العنصل بوادي الزناتي، حجر منقوب ببلخير وبوشقوف بمقاييس عصرية، موضحة أنه لا يتم تسليم المفاتيح لأصحابها إلا عندما تكون السكنات صالحة للسكن ومكتملة الربط بالماء، التطهير، الكهرباء والغاز.

في هذا الشأن، أوضحت السيدة الوالي لأعضاء المجلس الشعبي الولائي، ردا عن انشغالات المواطنين، فيما يخص المجمعات السكنية الجديدة بشغل الأراضي جنوب مدينة قالمة، أن الإشكال وقع في اختيار الأرضية، إذ أن أصعب الأراضي مُنحت لديوان الترقية والتسيير العقاري لبناء سكنات عمومية، مما صعب عملية إنجاز المشاريع السكنية، خصوصا في مرحلة التهيئة، مضيفة أنه نظرا لهذه الصعوبات، تم توزيع البعض منها في حالة غير قابلة للسكن، بسبب انعدام ربطها بالماء، التطهير، الغاز والكهرباء، كما أن التهيئة الخارجية بقيت متأخرة لأسباب عديدة، منها نقص في الأموال، ومن ثمة التجميد.

أوضحت المسؤولة الأولى على مستوى ولاية قالمة، خلال الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي بقالمة، نهاية الأسبوع المنصرم، أنه تم توزيع حوالي 4300 وحدة سكنية خاصة بالمستفيدين من قرارات الاستفادة، إذ زودوا بالماء، الغاز والتطهير والكهرباء، فيما تأخرت التهيئة الخارجية المتعلقة بالإنارة العمومية، والأرصفة والطرق، بسبب عدم كفاية المبلغ المالي. في هذا الصدد، طالبت السلطات المحلية من وزارة البناء والتعمير والمدينة بتدعيم ولاية قالمة بغلاف مالي لإتمام عملية التهيئة الخارجية، وقالت والي الولاية بأن الوزارة وافقت على المبلغ المطلوب، في حين شرع مؤخرا، مدير البناء والتعمير والمدينة بقالمة بكل الإجراءات الخاصة بالمناقصة للانطلاق في أشغال التهيئة المتبقية. 

أما فيما يتعلق بعملية الترميمات، أكدت السيدة فاطمة الزهراء رايس، أن العملية أُخذت بعين الاعتبار لبعض الأحياء بمدينة قالمة، في إطار التهيئة الخارجية، منها حي 08 مارس، بارة لخضر، الإخوة رحابي وغيرها. تندرج العملية في إطار التحسين الحضري على عاتق الدولة المتمثلة في مديرية السكن، باعتبار هذه الأحياء إستراتيجية ولموقعها بوسط المدينة، إذ سيتم في مرحلة قريبة ترميم الواجهة لهذه الأحياء. 

بخصوص عملية الترميم لعمارة ”20 أ« بحي عين الدفلة،  المعروف بـ«الفوجرول في أعالي مدينة قالمة، التي شهدت عملية انفجار للغاز الطبيعي سنة 2004، أوضحت السيدة الوالي أن عملية الترميم صعبة في حد ذاتها، وتطلبت دراسات على هذا المستوى، مما أخذ وقتا طويلا، كاشفة عن انطلاق عملية الترميم للعمارة في القريب العاجل من طرف المصالح المختصة، بالتنسيق مع ديوان الترقية والتسيير العقاري بقالمة.

  وردة زرقين

مديرية السكن بقالمة ... توزيع 2021 وحدة قبل نهاية السنة

قال مدير السكن بولاية قالمة، السيد فريد باطوري، خلال الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي بقالمة، المنعقدة نهاية الأسبوع المنصرم، بأنه سيتم توزيع ما يقارب 2021 وحدة سكنية اجتماعية عبر مختلف بلديات الولاية، بمناسبة عيد الاستقلال 05 جويلية هذا الأسبوع، ويوم 20 أوت والفاتح  نوفمبر من السنة الجارية.

أوضح المتحدث، أنه تم تسطير برنامج طموح لسنة 2018 تحت إشراف السيدة والي الولاية، على مراحل وتواريخ مرتبطة بمناسبات وأعياد وطنية، حيث شهدت العملية تسليم المفاتيح لـ375 وحدة سكنية بمناسبة الاحتفال بذكرى مجازر 08 ماي 45، مؤخرا، بحضور السيد وزير المجاهدين، موزعة على 100 وحدة سكنية ببلدية حمام الدباغ، 100 وحدة سكنية ببلدية النشماية، 74 وحدة سكنية ببلدية بلخير، 83 وحدة سكنية ببلدية تاملوكة و18 وحدة سكنية ببلدية الدهوارة، بالإضافة إلى توزيع 87 مسكنا ببلدية عين بن بيضاء، تزامنا مع يوم الشهيد المصادف لـ18 فيفري 2018.

في إطار السكن العمومي الإيجاري، قال بأن الفترة الأخيرة 2016-2017، عرفت عملية واسعة لتوزيع السكنات بولاية قالمة،  قدرت بـ4339 وحدة، تمت على عدة مراحل وشملت معظم بلديات الولاية. كما عرفت سنة 2017 استلام 800 وحدة سكنية، وتم إطلاق ما تبقى من البرنامج المقدر بـ110 وحدات  سكنية، وخلال الثلاثي الأول من هذه السنة 2018، قال بأنه تم استلام 156 وحدة سكنية، ومن المتوقع استلام 1607 وحدات  سكنية مع نهاية السنة الجارية، مما يعزز الحظيرة السكنية في ولاية قالمة، إذ ستكون جاهزة للتوزيع فور الانتهاء من مختلف أشغال التهيئة، حيث استفادت الولاية من حصة سكنية معتبرة بصيغة العمومي الإيجاري قدرت بـ21880 وحدة، منها 14567 وحدة سكنية انتهت بها الأشغال بنسبة 67 بالمائة،  و7313 وحدة سكنية في طور الإنجاز بنسبة 33 بالمائة، حيث  توقفت الأشغال بـ962 وحدة سكنية لأسباب عديدة.

وردة زرقين

خلال الدورة الثانية لمجلس ولاية قالمة ... الهيئة التنفيذية تنسحب من الأشغال

توقفت أشغال الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي بقالمة، في يومها الأول الأربعاء المنصرم في الساعة الأولى بعد انطلاقها. وغادرت الهيئة التنفيذية ورؤساء الدوائر والبلديات قاعة المداولات بمقر الولاية، احتجاجا على ما تقدم به أحد الأعضاء المنتسبين لحزب جبهة التحرير الوطني لواقع التنمية في ولاية قالمة، محملا المسؤولين المتعاقبين على قالمة، مسؤولية تراجع التنمية بالولاية في السنوات الأخيرة مقارنة بالسنوات السابقة في الثمانينات والتسعينات.

وانسحبت الهيئة التنفيذية من الجلسة لعدم تقبلها الانتقادات الموجهة وغير المؤكدة والمؤسسة، لتعود بعد حوالي ساعة إلى القاعة لمناقشة ودراسة الحساب الإداري لسنة 2017، والمصادقة على الميزانية الإضافية لسنة 2018، ودراسة وضعية قطاعي النقل والسياحة بالولاية، بالإضافة إلى عرض حال حول التحضير لحملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي 2017 ـ 2018، حول عملية التحضير للوقاية من حرائق الغابات، وعرض حال حول قطاعي الصحة والسكن.

وردة زرقين