حي "سيدي يوسف" ببني مسوس

السكان ينتظرون التهيئة والنقل

السكان ينتظرون التهيئة والنقل
  • القراءات: 627
زهية. ش زهية. ش

جدّد سكان حي سيدي يوسف ببلدية بني مسوس مطلبهم إلى السلطات المعنية وعلى رأسها المجلس الشعبي البلدي، من أجل الاستجابة لانشغالاتهم المطروحة منذ سنوات، وبرمجة مشاريع بهذا الحي الذي يفتقد للكثير من الضروريات رغم أنه من أقدم أحياء البلدية وبعيد عن وسط مدينتها. وأوضح المشتكون أن شكاويهم العديدة ومنها تلك التي تَسلمها والي العاصمة عبد القادر زوخ مكتوبة خلال إحدى زياراته للمنطقة، لم تجد طريقها إلى الحل رغم أنها مطروحة منذ سنوات، خاصة تلك المتعلقة بالتهيئة الحضرية. وفي هذا الصدد، أشار بعض السكان لـ "المساء"، إلى أن حيهم لم يحظ بالاهتمام اللازم من قبل السلطات المحلية، التي لم تحرك ساكنا إلى حد الساعة، مؤكدين على ضرورة تسجيل عملية واسعة لتهيئة الشوارع الداخلية التي تدهورت وضعيتها كثيرا، وترميم المنازل القديمة.

وحسب هؤلاء فإنهم لم يستفيدوا من أي برامج تنموية أو تهيئة منذ سنوات، الأمر الذي جعلهم يعيشون أوضاعا غير لائقة، حيث يبقى المطلب الملح من طرفهم هو توفير سوق يقتنون منها حاجياتهم بدون متاعب، خاصة أنهم يضطرون إلى التنقل عبر الحافلات للتسوق من البلديات المجاورة على غرار بوزريعة، ما يتطلب - حسبهم - تدعيم خطوط النقل بين الحي وهذه البلدية رغم تدخّل المصالح المعنية، وهي مديرية النقل لولاية الجزائر التي تدخلت منذ أشهر لتزويد خط سيدي يوسف - بوزريعة بحافلات لمؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري "إيتوزا"، الذي لم يحل المشكل بالنظر إلى العدد الكبير من المسافرين الذين يستعملونه، والكثافة السكانية الكبيرة التي تميز البلديتين في السنوات الأخيرة.

من جهة أخرى، ذكر المشتكون أنه بالرغم من توفر حافلات النقل الحضري "إيتوزا" التي دخلت الخدمة منذ بداية السنة الماضية عبر الخط، فإن معاناتهم مستمرة إلى حد الآن؛ كونهم لا يستفيدون من خدماتهما لغيابها في بعض الأوقات الهامة، مثل أوقات الذروة؛ ما يضطرهم إلى الانتظار طويلا، وذلك نتيجة الازدحام المروري الذي يعرفه الطريق المؤدي إلى بوزريعة، الذي تحوّل إلى هاجس بالنسبة لمستعملي الخط وسكان البلديتين من العمال والطلبة.