قريتا أولاد علي والنمامشة بواد البردي (البويرة)

السكان يطالبون بضبط حركة النقل

السكان يطالبون بضبط حركة النقل
  • القراءات: 1016
❊ع. ف. الزهراء ❊ع. ف. الزهراء

يشكو سكان قريتي أولاد علي والنمامشة ببلدية وادي البردي (جنوب البويرة)، أزمة نقل خانقة بسبب سوء التوزيع الذي لم يجد من يضبطه، في ظل صمت الجهات المسؤولة، وترك حركة النقل بهاتين المنطقتين بين أيدي أصحاب حافلات النقل العمومي، التي يزيد عددها عن 20 حافلة، تنشط عبر الخط الذي يربط واد البردي بمدينة البويرة على مسافة لا تزيد عن 10 كلمترات، وهو ما يقف وراء شكاوى عديدة وتأخر العمال وتلاميذ المدارس نحو مدينة البويرة على طول أيام السنة.

طالب سكان قريتي أولاد علي والنمامشة بواد البردي من خلال عدة مراسلات وشكاوى رفعوها إلى الجهات المسؤولة، بالتدخّل لوضع حد لتجاوزات أصحاب حافلات النقل العمومي "الحاضرة الغائبة"، فرغم توفّر أزيد من 20 حافلة نقل تنشط عبر الخط الرابط بين قرى البلدية المعروفة بقرى الفراكسة وعاصمة الولاية، إلاّ أن المواطن لا يجدها وينتظرها ساعات عديدة، أو يجبَر على كراء سيارات "الكلوندستان" للوصول إلى المكان الذي يقصده في ظل عدم انصياعها لضوابط النقل وتنظيم حركته،  حسب سكان هذه المناطق، الذين اشتكوامن معاناتهم اليومية والنقل لقضاء حاجياتهم، خاصة في الساعات الأولى من الصبيحة، حيث يجد العمال والطلبة صعوبة في الظفر بمقعد بحافلات النقل التي ينتظرون قدومها على حافة الطريق الولائي رقم 21، في الوقت الذي تفضل الحافلات أن تركن بالموقف المخصص لها بالمحطة البرية القديمة بعاصمة الولاية، فيما تسلك في حالة عملها المدخل الشرقي لقرى الفراكسة بحجة نقل ركاب قرى المرجة، أولاد بوضياف وقرية أولاد أحمد بن سعيد، والعودة من هناك بدون الوصول إلى قريتي النمامشة وأولاد علي، التي قد تتبخر آمال سكانها في الحصول على مقعد بهذه الحافلات بعد انتظار طويل على حافة الطريق، مع العلم أن عدة حافلات تعمد إلى نقل تلاميذ المدارس لسد العجز المسجل في هذا المجال من طرف البلدية.

كما أجبر مشكل النقل بقريتي أولاد علي والنمامشة بواد البردي، سكانها على الخروج فجرا من منازلهم لتفادي تأخرهم المتكرر رغم أن البلدية لا تبعد عن عاصمة الولاية إلا بـ 10 كلمترات، وهو الوضع الذي أصبح هاجس مستعملي النقل القاطنين على طول الطريق الولائي رقم 21، الذين أجبرهم سوء تنظيم النقل بها على التوزّع على قارعته لساعات طويلة يوميا، ومنذ سنوات عديدة لم يجد ملف النقل بهذه المنطقة حلا.