حي "أحمد عمرون" ببلدية بوزريعة

السكان يطالبون بحل مشكل قناة الصرف الصحي

السكان يطالبون بحل مشكل قناة الصرف الصحي
  • القراءات: 731
زهية. ش زهية. ش

يعاني سكان ساحة "ريابي محمد"، الواقعة بحي أحمد عمرون في بلدية بوزريعة، من مشكل تدهور قناة الصرف الصحي وانسدادها، الذي لا يزال مطروحا منذ عدة سنوات، رغم وعود الجهات المعنية بإصلاحها، ووضع حد لتسرب المياه الملوثة داخل البيوت، وما يحدثه ذلك من انتشار الروائح الكريهة، وإزعاج المواطنين الذين ينتظرون تدخل السلطات المحلية، خاصة أن فصل الصيف على الأبواب.

لقد تحولت قناة الصرف الصحي، الممتدة من ابتدائية "احمد عمرون" إلى آخر الشارع، حسب المشتكين، إلى هاجس حقيقي بالنسبة إليهم، خاصة أن هذه الوضعية طال أمدها ولم تجد طريقها إلى الحل إلى حد الآن، رغم أن تغيير القناة لا يتطلب الكثير من الوقت، لأن طولها لا يتجاوز عشرة أمتار. تساءل هؤلاء عن سبب التماطل في إتمام هذا المشروع، الذي يندرج ضمن توفير الإطار المعيشي المناسب للمواطنين، حيث سبق للمصالح المعنية، حسبما أوضح المعنيون، أن وعدت بأنه سيتم إنجازه في الأسابيع القليلة المقبلة، غير أن ذلك يبقى مجرد وعود سئم منها المواطن، الذي ينتظر تجسيدها في الواقع. قال المتحدثون أن هذه الوضعية التي يعانون منها، تعود إلى 15 سنة، بسبب لامبالاة ولا مسؤولية المعنيين، الذين لم يأخذوا بعين الاعتبار الشكاوى العديدة التي تقدم بها المتضررون، مشيرين إلى أن مسؤول الصيانة والتطهير على مستوى البلدية، أوضح أن المشكل يتجاوز مصالح البلدية، وأن الدائرة الإدارية هي المكلفة بهذا المشروع، الذي يدفع السكان ثمن تأخره، نتيجة الأمراض التي تصيبهم، خاصة الجلدية منها.

لعل ما زاد من قلق هؤلاء؛ تسرب المياه إلى المنازل المجاورة، بسبب قناة الصرف الصحي المتدهورة، التي تتطلب تدخلا عاجلا من أجل إصلاحها، حتى لا تتواصل المعاناة أثناء فترة الحر، حيث يسوء الوضع، خاصة البيوت المجاورة لهذه القناة، والتي يجد سكانها صعوبة في التخلص من مياه الصرف الصحي. مشيرين إلى أن تسرب المياه أدى في الكثير من المرات إلى إتلاف أثاث منازلهم، كما أثر هذا الوضع على معنويات القاطنين بهذه المنطقة، التي لم تأخذ نصيبها من اهتمام المسؤولين، على حد تعبيرهم. في ردها على هذه الشكوى، أكدت مصالح المقاطعة الإدارية لبوزريعة، أن الإجراءات الإدارية جارية لإنجاز المشروع، وحل المشكل قريبا،  بعد الانتهاء من الإجراءات اللازمة ومباشرة الأشغال في الميدان.