بلدية برج الأمير خالد( عين الدفلى)
السكان يطالبون بتعميم الغاز
 
			
			                          
            			
				 
	          	                  
                  				
				
- 754
 ❊ م.حدوش
			   				    			         ❊ م.حدوش			         			    
			    			    
			    			طالب سكان بلدية برج الأمير خالد في عين الدفلى، في رسالة وجهت للمسؤول الأول بالولاية، بتخفيف متاعب العائلات القاطنة وسط مركز البلدية، من خلال تمكينها من الاستفادة من الغاز الطبيعي، إلى جانب التكفل بتلاميذ المناطق الريفية، بالنظر إلى غياب متوسطة، الأمر الذي حرم الكثير من الفتيات من حقهن في التمدرس.
وجه سكان حي 18 مسكنا تساهميا، القاطنين وسط بلدية برج الأمير خالد بولاية عين الدفلى، نداء استغاثة لتمكينهم من الربط بشبكة الغاز التي استفاد من خدماتها أغلب سكان البلدية، وحسب الرسالة الموجهة إلى والي عين الدفلى، فقد استعجل المعنيون تلبية مطلبهم في ظل استثنائهم من الاستفادة، مشيرين إلى أنهم يجهلون الأسباب التي حرمتهم من ربط سكناتهم بالشبكة، عكس سكان المناطق والأحياء الأخرى المشكلة للنسيج العمراني للمنطقة الحضرية، وقالوا إنهم في أمس الحاجة للغاز، خاصة في مثل الظروف المناخية الحالية المتميزة بالبرودة الشديدة، ناهيك عن حاجتهم للمرفق في الاستعمالات اليومية، بغية وضع حد لمعاناتهم مع قارورات غاز البوتان، وناشد السكان مسؤول الهيئة التنفيذية التدخل العاجل لحل الإشكال، وإزالة العقبات التي حالت دون تلبية طلبهم. من جهة أخرى، طالبت جمعية ترقية الريف بالبلدية، بضرورة تمكين منطقة ”السعايد” من متوسطة، كون المنطقة نائية وتضم عدة مداشر قريبة منها، على غرار دوار ”الواتة” و«تفشنة” و«الوادي الطويل”، موضحين أن المنطقة تضم ما لا يقل عن 470 تلميذا كلهم يتنقلون إلى مقر البلدية، الذي يبعد بحوالي 13 كلم، مما يجعل أبناءهم يتنقلون في ظروف صعبة تؤثر فعلا على تحصيلهم العلمي.
أكد المعنيون تنقل نحو 80 تلميذا دفعة واحدة بوسائل النقل الريفية، متخذين ممرات جبلية في غاية الخطورة، مسلكا لبلوغ مؤسساتهم التربوية، وأمام هذه الوضعية، يناشد السكان المسؤول الأول، السعي إلى رفع التجميد عن مشروع إنجاز متوسطة في أقرب الآجال، في ظل الاكتظاظ المسجل بالمتوسطة الوحيدة في البلدية، حيث يفوق تعداد المتمدرسين بها 950 تلميذا، الأمر الذي يؤدي إلى ضعف التحصيل، وتنامي ظاهرة التسرب المدرسي. مطالبين برفع الغبن عن أبنائهم لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، بعد أن أقدم أغلب الأولياء على توقيف بناتهن عن الدراسة، في ظل تقادم ظاهرة التنقلات اليومية في الظروف الصعبة للغاية.
أمام الوضعية الراهنة، بات من الضروري تحرك المسؤولين العاجل، للتكفل الأحسن بانشغالات السكان وتمكينهم من الخدمات الضرورية.