نهج 26 الأمير خالد ببولوغين يستغيثون

السكان يطالبون بتدخل وزير السكن ووالي العاصمة

السكان يطالبون بتدخل وزير السكن ووالي العاصمة
  • القراءات: 786
نسيمة زيداني نسيمة زيداني

رفعت العائلات القاطنة بنهج 26 الأمير خالد ببولوغين بالضفة البحرية، بالعاصمة، نداء استغاثة إلى وزير السكن والعمران والمدينة طارق لعريبي ووالي العاصمة يوسف شرفة، لترحيلها في أقرب وقت ممكن، بعدما فشلت كل السبل في إقناع السلطات المحلية بالخطر الذي تعيشه منذ 60 سنة؛ حيث تعيش حسبما أكدت لـ "المساء"، ظروفا قاسية أمام خطر انهيار البناية في أي وقت.

أكد السكان أنه رغم مناشدة رئيس بلدية بولوغين في عدة مراسلات ومصالح ولاية الجزائر، إلا أن مشكلة نهج الأمير خالد 26، مازالت حبيسة أدراج الدائرة الإدارية لباب الوادي. ورغم التحقيقات المتتالية وإعادة تحيين الملفات عدة مرات، إلا أن إعادة ترحيل العائلات لم تجد آذانا صاغية، حيث يتنقل المعنيون بين الدائرة الإدارية لباب الوادي ومصالح الولاية، على أن تحل قضيتهم، التي مازالت مبهمة إلى غاية الآن، ولا جديد يُذكر بشأنها. وتنتظر العائلات المعنية حلا لمشكلتها التي باتت كابوسا يؤرق حياتها، في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها داخل بيوت هشة وآيلة للسقوط، وتصارع جدرانها رياحا عاتية وأمواج بحر عالية، تنخر أسس بناياتها المهترئة. وتقدم العائلات طعونا في كل مرة، لكنها لا تجد الرد، علما أن الرد الوحيد المقدم من قبل البلدية هو ضياع الطعون خلال زلزال بولوغين 2014. وقد تسبب الأمر في ترحيل غرباء عن الحي، وإقصائهم هم ظلما. كما تم شطب أسماء العائلات المستفيدة، وتغييرها بأخرى بمن فيها العائلة التي تحدثت إلى "المساء".

وأشار السكان في معرض حديثهم، إلى أن مصالح البلدية قامت منذ عام بمعية مصالح دائرة باب الوادي والشرطة الحضرية، بإجراء تحقيق مفصل، وتجديد الملفات على أساس انفراج القضية، والتزام المصالح المسؤولة بالتكفل بحلها واسترجاع السكنات المسلوبة ظلما لمن يستحقها، إلا أن العملية لم تكتمل، وبقيت الملفات عالقة بدائرة باب الوادي، خاصة بعد تأكيد مصالح الولاية ومديرية السكن عدم تسلّمها ملفات البنايات الهشة بنهج الأمير خالد. وعليه يطالب سكان هذا النهج، بالتدخل العاجل من والي العاصمة يوسف شرفة، ووزير السكن والعمران، للتكفل الفعلي بهذه المشكلة العالقة.