طباعة هذه الصفحة

عقب استدعاء بعض العائلات بحي الرملي لإعادة تحيين ملفاتها

السكان يطالبون بتدخل الوالي للتحقيق في القضية

السكان يطالبون بتدخل الوالي للتحقيق في القضية
  • القراءات: 530
ايناس/ أ ايناس/ أ
جددت مصالح العاصمة عملية إحصاء العائلات القاطنة بحي الرملي التابع لبلدية جسر قسنطينة، تحسبا لعملية ترحيل مرتقبة قبل حلول الشهر الفضيل، حسبما وعد به والي الولاية السيد عبد القادر زوخ مؤخرا، لكن في المقابل، عملية إحصاء وإعداد قائمة جديدة أثارت مخاوف السكان الذين طالبوا بوضع لجنة تحقيق خاصة تحت إشراف الوالي شخصيا، لتفادي أية انزلاقات.
شدد قاطنو حي الرملي القصديري على ضرورة تدخل الوالي لترحيلهم في القريب العاجل دون استثناء أو إقصاء، مؤكدين في مراسلة استلمت "المساء" نسخة منها، أنهم في انتظار تجسيد وعد السيد عبد القادر زوخ لترحيلهم قبيل حلول شهر رمضان المبارك في العملية الـ19، متسائلين في نفس الوقت عن جدوى بعث عملية الإحصاء بعد ترقب دام أكثر من 40 عاما كاملة في البيوت القصديرية.
وعبر المعنيون عن مخاوفهم عقب استدعاء جميع القاطنين بالحي من أجل تحيين ملفاتهم، معتبرين الأمر تمهيدا لإقصاء مبكر للكثيرين، خاصة بعد استدعاء البعض منهم من طرف المصالح المختصة وطلب تحيين ملفاتهم، فيما استثني البعض الآخر من هذه العملية، مؤكدين إقامتهم بالحي منذ سنوات طويلة، علما أنهم أودعوا ملفاتهم، شأنهم في ذلك شأن الذين تم استدعاؤهم لتحيين الملفات.
وطلب هؤلاء السكان من المسؤول التنفيذي الأول عن العاصمة التدخل العاجل للتحقيق بإرسال لجنة موثوقة عادلة ومنصفة قبل تجديد ملفات السكن الذي خص فئة دون أخرى.