يطالب سكان مزرعة بلوادي طيب، المعروفة باسم "صاندرو" بجملة من الانشغالات،  في شكل عريضة تلقت "المساء" نسخة منها، ممضية من قبل 46 مواطنا، مؤكدين أن المزرعة تحولت إلى مجمع سكني يقطنه ما يربو عن 74 عائلة، وهي تبعد عن ولاية عين تموشنت بـ06 كلم شرقا، باتجاه بلدية أغلال.

يميز القرية، حسب أهلها، المدخل الجميل الذي تتربع على ضفتيه أشجار النخيل، التي تحجب الحي عن الأنظار، وقد رفع المواطنون انشغالاتهم في العديد من المناسبات للسلطات المنتهية عهدتهم، إلا أنهم لم يحظوا بأية زيارة للوقوف على مطالبهم المتمثلة في إنجاز مدرسة ابتدائية، ترفع المشاق عن أطفالهم الذين يتنقلون إلى مدينة عين تموشنت، بل ومكوث أوليائهم أمام المدرسة طوال النهار خشية على أبنائهم. في هذا السياق، يقترح الأهالي استغلال ما تبقى من بناية المعصرة الموجودة بالمزرعة وتحويلها إلى مجمع مدرسي، كما كان عليه الحال بالنسبة للمحلات المهنية.

أما التهيئة الحضرية فهي مشكل يتخبط فيه السكان، فالمسالك عبارة عن برك مائية في فصل الشتاء وأتربة متطايرة ترابية في فصل الصيف، يزيدها تعفنا الروائح الكريهة الممتدة من القمامة العشوائية التي لا تبالي البلدية برفعها، وهو ما يجعل السكان يتكفلون برفعها، كلما ارتفع مستوى القمامة في غياب الحاويات البلاستيكية التي تنصبها المصالح المعنية عبر الأحياء.

أما الإنارة العمومية، فهي غير موجودة، والكلام عن المصابيح الاقتصادية "لاد" حلم يراود الكبار والصغار، لأن تعرض أبنائهم لعضات الكلاب مرهونة بتلك الإنارة. كما يطمح السكان إلى تشييد مسجد، مشيرين إلى أن الأهالي مستعدون للتنازل عن قطعة أرض لإنجاز هذا المرفق العمومي.

❊محمد عبيد