حي الجرف ببلدية باب الزوار

السكان يشتكون من غياب النظافة

السكان يشتكون من غياب النظافة
  • 675
هدى. ن هدى. ن

ناشد سكان حي الجرف الواقع ببلدية باب الزوار بالمقاطعة الإدارية للدار البيضاء، والي الجزائر العاصمة محمد عبد النور رابحي، التدخل العاجل للنظر في الوضعية البيئية المتدهورة لحيهم؛ نتيجة ما وصفوه بغيات دور البلدية والمقاطعة الإدارية، وعدم التزام مصالحها بأداء دورها المرتبط بنظافة المحيط.   

احتج سكان حي الجرف ببلدية باب الزوار التابعة للمقاطعة الإدارية للدار البيضاء، على الوضعية البيئية المتدهورة لحيهم؛ جراء انتشار النفايات، وغياب النظافة بين أرجائه، مما جعل الحياة مستحيلة لا تطاق، حسب تعبير البعض.

وما زاد الأمور تعقيدا حسبهم، ارتفاع درجات الحرارة، صاحبها انبعاث الروائح الكريهة التي باتت تهدد صحة قاطني المنطقة خاصة الأطفال منهم؛ إذ لا يجد كثيرون غير حيهم متنفسا للعب فيه، وهو ما بات يعرّض صحتهم بشكل مباشر، لخطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بغياب النظافة، وانتشار الحشرات الضارة، الناقلة للأمراض.     

وذهب عدد من السكان إلى وصف الحي بالمزبلة العمومية، خاصة الطريق الخلفي لعمارات " بولفار". ويؤكدون نظافة الطرقات الرئيسة على عكس المسالك والتفرعات الداخلية التي يتفاقم فيها المشكل. وقال أحدهمك "كلما تغلغل الفرد بداخل حي الجرف، كلما لاحظ انتشارا أكبر للنفايات في كل مكان!".

وحسب ممثلي السكان، وجّه المقيمون بالحي شكوى إلى والي ولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي، عرضوا له فيها الحالة المتدنية لمحيطهم وانعدام النظافة به، وناشدوه التدخل العاجل لحل المشكل المطروح، الذي يتعارض مع التوجه العام، المرتبط بحملات التنظيف التي يشهدها مختلف أحياء إقليم الولاية.

وأكد المعنيون في مضمون الشكوى، ما وصفوه بغياب دور مصالح البلدية والدائرة الإدارية، وعدم تحرك أعوانها المكلفين بتنظيف الأحياء والشوارع لإزالة مسببات التلوث البيئي، ومنها النفايات المنزلية والصلبة، على عكس ما يلمسونه في العديد من الأحياء؛ مما جعل حيهم ـ حسبهم ـ مدرجا في طي النسيان.