ناشد سكان حيي 250 مسكن وهواري بومدين (سيدي مسعود سابقا) بغليزان السلطات المحلية على رأسها والي الولاية التدخل لوضع الحد للانتشار الرهيب للقمامة بعد أن حول بعض السكان محلات تجارية تقع في الطابق الأرضي للعمارات التابعة للديوان الترقية والتسيير العقاري إلى مفرغة عمومية تستقبل يوميا أطنان من القمامة من سكان، بغض النظر عن العمارات المجاورة خاصة مع غياب عملية رفع القمامة.وحسب ممثلين عن السكان فإنهم وجهوا العديد من الشكاوى لديوان الترقية والتسيير العقاري لغلق المحلات غير المستغلة التي لا توجد بها أبواب إلا أنهم لم يجدوا آذانا صاغية،

مؤكدين أنهم يعلمون يوميا على رفع القمامة بوسائل الخاصة ومنها تأجير جرار للقيام بذلك ويأمل سكان الحي في تدارك الوضع قبل أن تتطور الوضعية إلى ما لا تحمد عقباه خاصة وأن سكان العمارات المجاورة يعتمدون رمي النفايات في هذه المحلات في حين يتضرر سكان العمارات المذكورة من الروائح الكريهة وانتشار الحشرات خاصة في فصل الصيف والذي يعرف ارتفاع لدرجة الحرارة.

حي الزراعية بدون ابتدائية والأولياء قلقون

طالب سكان حي الزراعية بعاصمة الولاية غليزان، بتوفير ابتدائية بهذا الحي العتيق، رغم موقعها المتاخم للعديد من مقرات المديريات الولائية ومؤسسات مختلف القطاعات، وهوما اعتبره المشتكون استثناء وضعهم في خانة مناطق الظلّ على أمتار من مقر الولاية.

وحسب السكان، فإن الغريب في الأمر أن كل الأحياء المتاخمة لحييهم تتوفر على مؤسسة تربوية في الطّور الابتدائي، مؤكدين أن كثافة حركة المركبات بالطريق الفاصل بين حيهم والأحياء التي توجد بها مدرستا حي الانتصار وابن زيدون اللتان يدرس بها أبناؤهم، يثير مخاوفهم، في ظل السرعة المفرطة التي يستعملها أصحاب المركبات بما فيها الوزن الثقيل بالإضافة إلى قلّة اشارات المرور الخاصة بتنبيه السائقين.

وقال المشتكون إن مخاوفهم تزداد حدّة بشأن أبنائهم المتمدرسين بالطورين المتوسط والثانوي، حيث يعبرون يوميا طريقا رئيسيا يشهد حركة سير كثيفة على مدار ساعات اليوم، وزادت صعوبة هذه الأيام بفتح الطريق المزدوج، الذي يعرف حركة مكثفة للمركبات التي تسير بسرعة فائقة.