بلدية بوزقزة قدارة (بومرداس)

السكان يرفعون عدة مطالب

السكان يرفعون عدة مطالب
  • القراءات: 853

طالب سكان منطقة التجمع السكاني في التقاطع ما بين إشوبار وعبد الجليل وبولزازن ببلدية بوزقزة قدارة، الجهات المعنية بإيلاء أهمية للمرافقة التنموية مع سياسة البناء الريفي، فالبلدية الواقعة جنوب ولاية بومرداس ذات الطابع الريفي، تعمل السلطات الولائية على دعمها بسكنات البناء الريفي، حفاظا على هذا الطابع، «غير أنه من الضروري أن يتم الاهتمام بالتنمية الريفية بالموازاة مع البناء الريفي، لاسيما مع ما يتعلق بمد الإنارة العمومية والعناية بقنوات الصرف الصحي وتهيئة الطريق وغيرها»، يقول أحد المواطنين من التجمع السكاني، الذي يُعتبر ثاني أكبر منطقة سكانية بعد بوزقزة مركز.   ويطالب سكان ذات المنطقة بتهيئة الطريق التي تعاني من الاهتراء إضافة إلى غياب الإنارة العمومية، وغياب المداومة بقاعة العلاج «الشهيد إبراهيم زيتوني» ودعمها بطبيب يضمن العلاج عوض قصد العيادة متعددة الخدمات ببوزقزة على بعد قرابة سبعة كلم، وحتى توفير التلقيح للأطفال بذات القاعة؛ تحسينا للرعاية الصحية للسكان.

كما يدعو السكان، من جهة أخرى، إلى فتح ملحق بريدي لتخفيف الضغط عن المركز الوحيد الموجود بمركز البلدية، والذي يشهد ضغطا كبيرا ونقصا في الوسائل البشرية، ما يؤدي بالسكان إلى قصد مكاتب البلديات المجاورة، لاسيما بودواو. ومن مطالبهم أيضا فتح ملحق بلدي؛ فالمنطقة تزداد توسعا سكانيا، وبحاجة إلى أن تتماشى الخدمات العمومية مع هذا التوسع، إلى جانب دعم خطوط النقل ومنه النقل الجامعي؛ تسهيلا لتنقّل الطلبة والمواطنين بصفة عامة.

شارع «الإخوة عودية» ببودواو مطالب باستكمال مشروع التهيئة

يشتكي سكان شارع «الإخوة عودية» ببودواو مركز من تخلي الجهات المعنية عن إكمال أشغال التهيئة التي استثنت الشق الأوسط للشارع، في الوقت الذي عرف شقّاه الأيسر والأيمن استكمال الأشغال.

وحسب أحد المواطنين في حيدثه مع «المساء»، فإن وسط الشارع يعاني من غياب التهيئة الحضرية، لاسيما تهيئة الطريق والإنارة العمومية وتهيئة الجهة اليسرى للرصيف باتجاه مدينة الرغاية.

ذات المتحدث لفت إلى انسداد البالوعات بذات القسم من الشارع، ما يُحدث فيضانات خلال تساقط الأمطار، ناهيك عن انبعاث الروائح الكريهة المترتبة عن ذلك، إضافة إلى اهتراء كلي للرصيف؛ ما يحوله إلى برك من المياه والأوحال في موسم المطر، ما جعله يطلق تسمية «الشعْبة» على قسم من الشارع الذي لاحظنا جمالية قسميه شمالا وجنوبا دون الوسط.

المواطن أكد أن سكان «البولفار» سئموا من رفع الشكاوى إلى رؤساء المجالس الشعبية المتعاقبة على البلدية، الذين تناسوا ـ حسبه ـ الوعود التي يقطعونها خلال حملاتهم الانتخابية، لاسيما تحقيق تهيئة حضرية ترقى بوجه المدن خاصة بكبرى البلديات.

حنان. س