«بريد الجزائر” بغليزان

الزبائن يشكون عدم صلاحية البطاقة الذهبية

الزبائن يشكون عدم صلاحية البطاقة الذهبية
  • 4943
❊  نور الدين واضح ❊ نور الدين واضح

انتقد العديد من زبائن بريد الجزائر بولاية غليزان، الوضعية التي يعيشونها، والمتاعب التي يواجهونها بسبب عدم صلاحية البطاقات الذهبية التي أصبحت غير عملية، وحتى تفعيلها بواسطة الرقم الممنوح من طرف الإدارة لا يجدي نفعا، حسبهم، إضافة إلى أن الموزعات الآلية الموجودة بمراكز البريد بمدينة غليزان التي تتوزع ما بين تشغيلها بالبطاقة الإلكترونية القديمة والذهبية الحالية، تنعدم في بعضها السيولة، وهو ما يضطرهم للتنقل من مركز إلى آخر.

 

يوجّه العديد من زبائن بريد الجزائر الذين تحدثت المساء معهم، رسالة استغاثة إلى المديرية العامة لـ بريد الجزائر، كون بطاقاتهم الذهبية أصبحت غير عملية، إذ بمجرد إدخالها في الموزع الآلي وتشكيل الرقم السري يحتفظ بها الموزّع، وهو ما يضطر الزبون للتوجه إلى أيّ شباك بالمركز البريدي لاسترجاع بطاقته الذهبية، حيث يطالبه الموظف بتقديم بطاقة التعريف الوطنية، وهو ما يأخذ بعضا من الوقت، ومعه يزداد الاستياء من نوعية هذه الخدمات.

وأضاف المشتكون أن في ظل هذه الوضعية المستمرة منذ عدة أشهر بدون حل، يضطرون لاستخدامها بالشبابيك، حيث يملأون مطبوعات صك الإنقاذ بالمبلغ المراد استخراجه ومعه البطاقة. وتساءل أحد المواطنين بنبرة غاضبة: لِمَ لا يتم العمل مباشرة بالبطاقة الذهبية مرفقة ببطاقة التعريف الوطنية بدون استعمال صكّ الإنقاذ؟.

والغريب وفقهم أن عند التقرب من مراكز البريد لاسيما البريد المركزي بوسط المدينة، يجدون إجابة مختصرة: اِذهب إلى المركز البريدي بحيّك رغم وجود مصلحة قائمة بهذا المركز، أو يُمنح لك رقم تتصل به ليعاد تفعيله، حيث يدخل الزبون عدة ساعات في صراع مع الهاتف بدون أي جدوى.

وطالب المستاءون بإلغاء البطاقة مادامت غير عملية، لاسيما أنهم دفعوا مقابلها 300 دينار. وفي غضون ذلك، أبدت مجموعة أخرى كانت تقف في طابور طويل أمام الموزع الآلي، امتعاضا كبيرا من التغطية، حيث يبقى الطابور قائما لمدة طويلة، وهو ما يحرمهم من قضاء حاجاتهم اليومية بالإضافة إلى النقص الكبير في السيولة المالية بها.

بلدية سوق الحد ... سكان أولاد حدو يطالبون بفك العزلة 

تطالب العديد من العائلات التي تقطن بدوار أولاد حدو الواقع ببلدية سوق الحد في ولاية غليزان، بالالتفات إلى منطقتهم، قصد تحسين إطارهم المعيشي، وفك العزلة التي يواجهونها بسبب غياب ضروريات الحياة رغم تعاقب المجالس المنتخبة، حسبهم، إذ لم ينل الدوار حقه من المشاريع التنموية، الكفيلة بإخراجه من العزلة التي يعيشها.

وحسب السكان فإنهم يعانون من غياب طريق يؤدي إلى الدوار، فالطريق الحالي هو عبارة عن مجموعة من الحفر لا يصلح للمركبات ولا حتى للراجلين، الأمر الذي استاء منه أصحاب المركبات من أهل الدوار والزائرين، بسبب الحفر والمطبات، والتي في غالب الأحيان تسبب أضرارا وأعطابا كبيرة بالسيارات، كما أنها تتحول في فصل الشتاء، إلى برك تعيق سير المركبات.

ويشتكي السكان من غياب مركز صحي عن منطقتهم، ما يضطرهم للتنقل إلى المركز الصحي الواقع ببلدية الرمكة لتلقّي خدمات صحية بسيطة، من المفروض، حسبهم، أن تكون بالدوار عن طريق تشييد قاعة للعلاج، تغنيهم عناء التنقل الشاق إلى المراكز الصحية الأخرى.