تريولي- بوزريعة

الزبائن يستعجلون إعادة تشغيل خط التلفيريك

الزبائن يستعجلون إعادة تشغيل خط التلفيريك
  • القراءات: 707
 زهية. ش زهية. ش

يطالب زبائن المصعد الهوائي "تلفيريك"، الرابط بين بلديتي باب الواد وبوزريعة، الجهات الوصية بضرورة إعادة فتح الخط، المتوقّف منذ فترة بسبب أعمال الصيانة، والتعجيل بوضعه تحت الخدمة من جديد، للتخفيف من متاعب التنقل التي يواجهونها أثناء الذهاب للعمل أو قضاء حوائجهم .

أوضح بعض  الزبائن  لـ«المساء"، أنّ توقف خطّ تلفيريك تريولي -بوزريعة في هذه الفترة، أثّر كثيرا على تنقلاتهم وسبب لهم إزعاجا كبيرا، خاصة وأنّ أغلب زبائنه، منهم العمال، يعتمدون عليه بصفة كلية، كونه وفّر لهم الوقت والراحة، بعدما عانوا لسنوات مع حافلات النقل العمومي.

وحسب المشتكين فإنّ أشغال الصيانة، التي تسبّبت في توقف الخطّ كليا خلال جويلية الجاري، يفترض أن تتم في عطلة نهاية الأسبوع وفي فترة وجيزة، للسماح للزبائن باستئناف رحلاتهم عبره، خاصة العمال والمصطافين الذين يعتمدون عليه في تنقلاتهم للتمتح بالسباحة بشاطئ باب الوادي، حيث يقطعون المسافة بين تريولي وجبل كوكو في ظرف 12 دقيقة فقط، ما جعل هذا المصعد يشكّل منذ تدشينه في 2014 نقطة تحوّل في يوميات المواطنين، الذين تخلّصوا من مشقة انتظار حافلات لا تصل إلى بوزريعة انطلاقا من تريولي إلا بعد حوالي ساعة من الزمن، بسبب بطء حركة المرور.

وما زاد من متاعب مستعملي المصعد منذ توقفه، هو قلة حافلات النقل العمومي العاملة عبر خط بوزريعة- تريولي، بينما لا تزال المنطقتان تشهدان حركة كثيفة، سواء بالنسبة للعمال الذين لم يحن بعد موعد عطلتهم أو المصطافين والزوار، الذين يرغبون في التنقل إلى سواحل باب الوادي، باستعمال هذا الخط، الذي طالما انتظره سكان العديد من الأحياء ذات التضاريس الوعرة، الذين وجدوا ضالتهم في هذه الوسيلة التي أعطت حلولا للنقل المناسب والمطابق لتضاريس تلك الأحياء.

وحسب المتحدّثين فإنّ ما عمق معاناتهم في هذه الأيام الحارة أيضا، هو العدد الضئيل جدا للحافلات التابعة لمؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري "ايتوزا"، التي تعمل على الخط والنقص الكبير في حافلات الخواص، الذين فضّلوا تقديم خدماتهم عبر خطوط أخرى منذ دخول "التلفيريك" الخدمة، كون 90 بالمئة من الزبائن يعتمدون عليه في تنقلاتهم كونه وسيلة سريعة ومريحة.

من جهتهم، يتساءل سكان بولوغين، عن سبب التأخر في تدشين خط التلفيريك الرابط بين باب الواد-زغارة على أعالي بلدية بولوغين، الذي يبقى غير عملي لحد الآن، رغم أنّ الكثير من المواطنين ينتظرونه بفارغ الصبر للتخلّص من متاعب النقل، حيث لم يتم بعد تسليم هذا المشروع الذي يمتد على مسافة (2 كلم) والذي أسندت أشغاله إلى مؤسسة فرنسية .